مصطفى بكري يكشف عن واقعة فساد جديدة

الخميس، 15 سبتمبر 2016 07:51 م
مصطفى بكري يكشف عن واقعة فساد جديدة
مصطفى بكري


وجه الكاتب الصحفي والبرلماني مصطفى بكري، نداء للمهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، واللواء محمد على مصيلحى، وزير التموين الجديد.

وقال "بكري"، في رسالته على صفحته الشخصية عبر "تويتر"، اليوم الخميس، "نداء أوجهه إلى رئيس الوزراء وإلى السيد وزير التموين، هناك مؤامرة تحاك لإبعاد واحد من ابرز رواد صناعة السكر في مصر، قضى حياته كلها وزهرة شبابه في مصانع السكر في قنا والحوامدية وغيرها، أنه المهندس عبدالحميد سلامة رئيس مجلس إدارة شركة الدلتا لصناعة السكر".

وأضاف: "رجل يمتلك عقلية فذة وهو يطلقون عليه رائد صناعة السكر في مصر، تسلم الشركة عام ٨٤ وهي خاسرة، فأنقذها من الانهيار وأصبحت واحدة من الشركات الرائدة في مصر، أما المهندس رافت سعد فقد طور المصنع وقام بتوسيعه وكان مطلوبا عمل خط إنتاج جديد بتكليفه ٢ مليار جنيه، لكنه قام بتطوير خطوط الانتاج بمبلغ ٣٨٠ مليون جنيه ووفر على الدوله مليار و٦٢٠ مليون جنيه، كان صوتهما عاليا في أزمة السكر الأخيرة".

وتابع مصطفى بكري: "وبعث عبدالحميد سلامة بدراسته إلى الرئيس السيسي يتحدث فيها عن أسباب الأزمة ويقترح الحلول بحيث يبقى ثمن كيلو السكر في متناول الغلابة ولكنه فوجيء بمن يطلب منه تقديم استقالته هو والمهندس رافت، في تحد صارخ للشرفاء وللقيم التي نادي بها الرئيس السيسي، لقد أصيب العمال بالصدمة وبدأت الاحتجاجات بالرفض لهذا القرار".

وأكمل: "وانا أُحذر من الآن من ردود الأفعال، أن مثل هذه القرارات تثير الإحباط لدى الناس وتقول لكل شريف إذا أردت أن تبقى في مكانك فعليك أن تصمت".

وأردف قائلاً: "انني على ثقة أن الرئيس السيسي لا يعلم شيئا عن هذه الألاعيب، ولكن إذا كان ذلك هو جزاء كل شريف فلن نصمت في البرلمان، انا أرجو من رئيس الحكومة ووزير التموين المحترم أن يشكلا لجنة لتقديم تقرير عن أثر هذا القرار حال تنفيذه، وستكون النتيجة في صالح بقائهما".

وأوضح النائب البرلمان أن الظروف الراهنة وأزمة السكر لا تستدعي إبعاد الخبراء الشرفاء ولكن إبعاد كل من تسببوا في الأزمة وتفاقمها وارتضوا أن يكونوا مجرد أداة في يد وزير التموين السابق خالد حنفي، ولم نسمع لهم صوتا عندما راح يفتح الباب لأصدقائه لاستيراد السكر من الخارج على حساب محصول السكر المحلي الذي تم تكدس أكثر من ٢ مليون طن في المصانع، ولم يكن من بين هذه الأصوات عبدالحميد سلامة الذي راح يرفع صوته في كل مكان رافضا ومنددا، فكان ضميره حيا ومصلحة بلاده حاضرة".


 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق