«المصري لما يحط التاتش بتاعه».. كعبة لحجاج مدينة المحلة.. جندي يحتضن سيدة من الخلف.. «ميدان الخوازيق» في المنوفية يثير سخرية المواطنين.. وتمثال «رفاعة الطهطاوي» بياخد «شاور»
الأربعاء، 14 سبتمبر 2016 02:27 م
اشتهر المصريون من قديم الأزل بالحس الفكاهي وخفة الظل التي يستخدمونها حتى في أشد الأوقات حزنًا، فالضحك بالنسبة إليهم ملاذًا آمنًا يواجههون به كافة المشاكل، السياسية منها والاجتماعية بل والاقتصادية أيضًا، وينعكس الحس الفكاهي لدى المصريون على كل شئ يفعلوه، لعل أبرز ما أثير في الفترى الأخيرة، هو كيفية بنائهم لأشياء ترغمك على الضحك في أكثر الأوقات جدية.
«الكعبة في المحلة»
بنى أهالي المحلة كعبة في احدى الميادين بالمحافظة، بعد أن تشابكت مجموعة من الأخشاب معًا وأحاطوها بالقماش الأسود، لتصبح مثل الشكل الخارجي للكعبة في الأراضي المقدسة بالسعودية، وفور تداول الصورة على مواقع التواصل الاجتماعي سرعان ما انقلبت الأمور رأسًا على عقب، ساخرين من بناء الكعبة في المحلة، قائلين عنها «كعبة لحجاج مدينة المحلة»، فحتى المقدسات الدينية لديهم لم تخلو من الفكاهة.
«تمثال أم البطل»
«كله إلا الشرف»، بهذه الكلمات عبر المصريون وسخروا من تمثال «أم البطل» بميدان الشهيد عصمت في سوهاج، حيث ظهر في الصورة جندي وهو يحتضن سيدة من الخلف، ما جعل المصريون يأخذونها بمعنى آخر، قائلين «أحلى من الشرف مفيش»، و«كله إلا الشرف»، فيما خاطب البعض الجندي قائلين له «ميصحش الكلام ده عيب»، وترجع السخرية لطريقة بناء التمثال الذي يُبنى لغرض وسرعان ما يخرج إلى النور بشكل آخر أكثر هزلية.
«ميدان الخوازيق»
بعد تطوير ميدان وموقف شبين الكوم بمحافظة المنوفية، سخر المواطنين من شكل الميدان بعد التطوير، قائلين على هذا الميدان الجديد «ميدان الخوازيق»، نظرًا لما أحاطه بأعمدة قصيرة جدًا ومدببة، بشكل يثير سخرية السائرين والمواطنين على حد سواء، ووصف الكثير من المواطنين تطوير الميدان باهدار المال العام.
«ميدان البرميل»
ويبدو أن محافظة المنوفية تمتلك الكثير من المقومات التي تجعل المنشأت الجمالية قبيحة، فلم يمر أيام قليلة على ميدان الخوازيق، إلا وطورت المحافظة موقع حديقة الخادلين وأطلقت عليه «ميدان السادات»، لكن التطوير زاد من الحديقة سوءً، حيث وضعت الهيئة المسئولة عن تجمليه برميلًا كبيرًا في منتصف الحديقة ما جعل المواطنين يطلقون عليه ميدان البرميل.
«تمثال رفاعة الطهطاوي»
وفي محافظة سوهاج وضع تمثال رفاعة الطهطاوي، الذي صُمم وكأنه يتسول بعد مد يده بشكل عجيب ومثير للسخرية، كما وضعت حول رأسه قطع القماش والتفت به، مما جعل المواطنين يسخرون منه قائلين «رفاعة بياخد شاور ولا ايه».
