ادخال شيمون بيريز إلى المستشفى إثر اصابته بجلطة دماغية

الأربعاء، 14 سبتمبر 2016 07:38 ص
ادخال شيمون بيريز إلى المستشفى إثر اصابته بجلطة دماغية

نقل الرئيس الاسرائيلي السابق وحامل جائزة نوبل للسلام شيمون بيريز (93 عاما) مساء الثلاثاء الى مستشفى قرب تل ابيب اثر تعرضه لجلطة دماغية حيث قرر الاطباء تخديره لتسهيل علاجه.

واعلن مكتب بيريز في بيان ان "الرئيس السابق نقل الى مستشفى تل هاشومير اثر تعرضه لجلطة في الدماغ. حالته مستقرة وهو لم يفقد الوعي ويتلقى العلاج الملائم".

وبعدما اشار الى ان وضعه "مستقر" عاد مكتب بيريز وتحدث عن "تغير في وضعه".

واضاف المكتب لاحقا ان الاطباء "قرروا تخديره واستخدام اجهزة لمساعدته على التنفس بهدف تسهيل استكمال العلاج. وبعد بضع دقائق، سيخضع لصورة شعاعية لتقييم حالته في شكل ادق".

وافادت وسائل اعلام اسرائيلية ان بيريز في حالة حرجة.

واوفدت وسائل الاعلام مراسليها الى المكان في رامات غان قرب تل ابيب. وتل هاشومير يعتبر اكبر مستشفى في اسرائيل.

وسارع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو الى اصدار رد فعل تمنى فيه الشفاء العاجل لبيريز.

وكتب نتانياهو على فيسبوك "اتمنى للرئيس السابق شفاء سريعا. شيمون نحن نحبك وكل الشعب يتمنى لك الشفاء".

وتحدث نتانياهو الى مدير المستشفى للاطلاع على الوضع الصحي لبيريز كما اعلن مكتبه.

وتوالت رسائل التعاطف والدعم مع بيريز على الفور. وكتب زعيم المعارضة العمالية اسحق هرتزوغ في تغريدة على تويتر "نتمنى لك رئيسنا السابق الغالي شيمون بيريز شفاء سريعا لكي تتمكن مجددا من نشر اقوال الحكمة".

وتعرض بيريز في يناير لوعكتين في القلب في عشرة ايام ونقل الى المستشفى مرتين.

- جيل المؤسسين

وكان ادخل الى المستشفى في 14 يناير اثر تعرضه لوعكة في القلب وصفت بانها عرضية وتطلبت عملية قسطرة لتوسيع شريان. وخرج من المستشفى بعد خمسة ايام لكنه عاد اليه بسبب عدم انتظام في دقات القلب.

وبيريز هو آخر من بقي من جيل "الاباء المؤسسين" للدولة العبرية، وكان من صقور حزب العمل قبل أن يصبح داعية سلام.

وهو ايضا احد مهندسي اتفاقات اوسلو التي وقعت العام 1993 وحاز جائزة نوبل للسلام في 1994 مع رئيس الوزراء الاسرائيلي الراحل اسحق رابين والرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات.

وتولى بيريز مرارا حقائب وزارية ومنصب رئيس الوزراء قبل ان يصبح رئيسا لدولة اسرائيل بين 2007 و2014.

وفي سن 93 عاما كان لا يزال ناشطا بشكل خاص عبر مركز بيريز للسلام الذي يدعو الى التعايش بين اليهود والعرب.

وكان اكد في يناير رغبته في العودة الى العمل ومواصلة "خدمة" اسرائيل.

وبيريز الحاضر على الساحة السياسية منذ اقامة دولة اسرائيل عام 1948، كشف في احد الايام ان احد اسرار شبابه هو ممارسة الرياضة يوميا وتناول كميات قليلة من الطعام وشرب كأس الى اثنين من النبيذ الجيد يوميا.

وتاتي هذه التطورات في قضية صحة بيريز فيما يسود الغموض آفاق التوصل الى حل للنزاع الاسرائيلي-الفلسطيني التي لطالما شغلت الرئيس السابق.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة