بعد رفع أسعار المكالمات وبطاقات الشحن.. عودة لزمن «الرنات»
الثلاثاء، 13 سبتمبر 2016 11:29 م
انطلقت دعوات غاضبة، على مواقع التواصل الاجتماعي، للمطالبة بمقاطعة شركات الهاتف المحمول، عقب تداول أنباء عن زيادة أسعار المكالمات ورفع قيمة بطاقات الشحن بنسبة 22.5 في المئة.
كانت مصادر أكدت أنه سيتم تطبيق قانون القيمة المضافة ورفع أسعار المكالمات بنسبة 22.5 في المئة، منها 13 في المئة ضريبة القيمة المضافة و8 في المئة ضريبة سلع استفزازية (سلع الرفاهية)، والباقي ضرائب متنوعة مثل ضريبة الدمغة وخلافه، علما بأن المستخدم كان يتحمل 8 في المئة فقط من الضريبة كضريبة مبيعات قبل تطبيق قانون القيمة المضافة مؤخرا.
وعقب تلك الأنباء، أطلق عدد من النشطاء دعوات لمقاطعة شراء خطوط شحن الهواتف المحمولة، تحت عنوان "تسقط منظومة الاتصالات"، و"قاطعوا كروت الشحن"، معلنين رفضهم لارتفاع الأسعار بهذا الشكل "الجنوني"، بحسب النشطاء.
واستنكر علي كمال فقال: "كروت الشحن زادت اتنين لحلول وكل الأسعار زادت... إلا مرتبات المواظفين فتحية احترام لهولاء".
وسخر صلاح قائلا: "بحس بسلام نفسي كدة والسجاير بتغلي وكروت الشحن بتغلي وكلها حاجات الواحد مش بيستخدمها يعني وهحس بسلام نفسي أكتر لو لبس الشتاء بقى رخيص يعني".
وتساءل محمد حمودة: "كروت الشحن هتزيد 8 في المئة بسبب أنها سلعة استفزازية؟ استفزازية إزاي يا حكومة؟!".
أما محمود عفيفي فبشّر بعودة زمن الـ"ميسد كول والرنات"، فقال: "بيقولك كروت الشحن أسعارها هترتفع والناس هترجع تقضيها رنات".
وكانت الجريدة الرسمية قد نشرت الخميس الماضي قرارا جمهوريا بالبدء في تطبيق قانون القيمة المضافة على العديد من السلع، بينها سلع أساسية.