مخالفة لنظرية دارون..دراسة تثبت ان "القرد أصله أنسان"
الأحد، 11 سبتمبر 2016 01:54 م
أشارت صحيفة "إندبندنت" البريطانية، الى ان بعكس نظرية داروين عن تطور الإنسان وأصله الذي يعود إلى قرد يمشي على 4 أطراف، تمكن خبير بارز بعلم التطور البروفيسور روبين كرومبتون، نتيجة بحث أجراه على هيكل عظمي متحجر يبلغ عمره 3.7 مليون سنة، يرجع لنوع قديم من البشر، من إثبات أن التسلسل المنظم للإنسان من قرد الى إنسان، قد وُضِع بطريقة خاطئة.
فقد قال كرومبتون في حديثه بمهرجان العلوم البريطاني بمدنية سوانسي، إن البشر والقرود والشمبانزي تطوروا جميعًا من سلف مُشترك، كان يمشي في وضع مُستقيم ويعيش في الأشجار، لذا فإن حيوانات الشامبانزي هي من غيّرت شكل أجسامها بما يسمح لها بالحركة بسرعة كبيرة على أطرافها الأربعة، في حين أن البشر استمروا في الحركة مُستخدمين طرفين فحسب، ولم يتطور المشي في وضع مُستقيم بعد نزول البشر عن الأشجار وبدئهم في الحركة فوق سهول السافانا المفتوحة، كما هو متعارف عليه، بل حصل قبل ذلك بملايين السنين.
وبحسب نظرية كرومبتون، وفي ما كان البشر الأوائل يسيرون على أقدامهم، استخدموا كذلك أيديهم لتثبيت أنفسهم على أغصان الأشجار، وبشكل تدريجي توصلوا إلى فكرة أن العصي قد يكون لها استخدامات أُخرى.
وقال إن صورة تطور البشر دخلت الثقافة الشعبية، لكنها خاطئة، مؤكدا ان الشمبانزي والبشر تحدرا من شيء يشبه البشر أكثر مما يشبه الشمبانزي، وأشار كرومبتون إلى أن الإنسان الحديث لايزال يشبه أسلافه الذين عاشوا في الغابات، وأنه بإمكاننا العودة اليوم إلى هناك إذا أردنا، وتعلمنا كيفية فعل ذلك، موضحا اننا لسنا حيوانات هجرت الأشجار، بل نحن قادرون على العيش على الأشجار إذا اخترنا الذهاب الى هناك وخلعنا أحذيتنا.
وقد عُثِر على الحفرية الشبيهة بالإنسان القديم من جنس أسترالوبيثكس - وهو نفس جنس حفرية لوسي الشهيرة - جنوب إفريقيا في التسعينيات، ولكن تاريخها حُدّد فقط خلال العام الماضي."ترجمة النشرة"