جابر نصار يعلن التفاصيل الكاملة لأعمال الصيانة بقبة جامعة القاهرة

الخميس، 08 سبتمبر 2016 01:37 م
جابر نصار يعلن التفاصيل الكاملة لأعمال الصيانة بقبة جامعة القاهرة
الدكتور جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة
ريم محمود

كشف الدكتور جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة، فى مؤتمر صحفي نظمته الجامعة لتوضيح التفاصيل الكاملة حول أعمال الصيانة أعلى قبة جامعة القاهرة ولحسم الجدل بشأن ما أثير عن أعمال الإحلال والتجديد لشبكة تكييف القاعة الكبرى لجامعة القاهرة بمبنى القبة، وما تداوله البعض على أنه تشويه لقبة جامعة القاهرة ذات الطابع المعمارى الفريد.

وقال إنه عقد اجتماعا ضم ممثلين عن الجامعة وجهاز التنسيق الحضارى وشعبة الهندسة المعمارية بنقابة المهندسين للإطلاع على أعمال الإحلال والتجديد للتكييف المركزى القاعة، حيث ضم الإجتماع، من جامعة القاهرة كل من الدكتور سعيد ضو، نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور عمرو عدلي، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور شريف مراد، عميد كلية الهندسة، والدكتور محمد حمزة، عميد كلية الآثار، والدكتور علي جبر، وكيل كلية الهندسة لشئون التعليم والطلاب " لتخصصه"، الدكتور مدحت الشاذلي، الأستاذ بكلية الهندسة "لتخصصه"، والدكتور عصام الدين خليل، الأستاذ بكلية الهندسة "لتخصصه"، وحضر عن التنسيق الحضاري كلًا من الدكتورة سهير حواس، والدكتور حسن بهجت، وعن نقابة المهندسين حضر الإجتماع، الدكتور ماجد محمود سامي رئيس مجلس الشعبة المعمارية بالنقابة.

وأكد الدكتور جابر نصار، خلال المؤتمر الصحفى الذى حضره العديد من ممثلى وسائل الإعلام، على أن الجامعة تقدر أهمية القبة وكافة المباني التي يتشكل منها كيان الجامعة، مشيرًا إلي أن الجامعة ومبانيها هي ملك للشعب المصري.

وأضاف أن الجامعة تقدر قلق الرأي العام مما تم تداوله من معلومات حول ما يتم بقبة الجامعة، قائلآ: "لا بد أن نؤكد على أن الجامعة تحترم الرأى العام وتقدره، وكذلك تقدر قيمة قبة الجامعة وكافة المبانى التى تتشكل منها جامعة القاهرة ولا يمكن أن نسمح بتشويهها، بل نحافظ عليها ونعمل على صيانتها والحفاظ عليها، ولا يمكن أن نتعمد تشويهها.

وأوضح "نصار" أن القبة لا تجري بها أعمال صيانة وإنما ما يحدث بها هو عملية إحلال وتجديد لمسارات تكييف القبة علي ذات المسارات والمواقع التي كانت موجودة بها منذ أن بدأت عملية تكييف القبة في الستينيات وتم تجديدها في الثمانينيات، لافتآ إلى أنه لم يحدث تغيير لذات المسارات ومسالك التكييف المركزي الموجودة سلفًا.

وقال إن الجامعة لا تخفي شيئا عن الرأي العام، الذي تقدرة وتحترمه، ولذلك فهي تغلبت علي المشاكل التي حدثت أثناء تغيير التكيف المركزي بطرق عملية وتواصلت مع جهاز التنسيق الحضاري وشعبة الهندسة المعمارية بنقابة المهندسين، حيث أسفر الإجتماع الذي تم عن عدد من التوصيات الهامة، أبرزها أن تكييف قبة الجامعة ضرورة وأن النظام المستخدم في التكييف هو النظام الأمثل في الوقت الحالي مع إمكانية تعديل مسارات الهواء ووحدات مناولة الهواء ومعالجتها معماريًا بما يتوافق مع تصميم القبة الأصلي والحفاظ علي طابع القبة الأصيل وتفاصيلها المعمارية وإخلاء العوائق أمام فتحات الشبابيك قدر الإمكان.

وأقر الإجتماع أن يتم التنسيق مع جهاز التنسيق الحضاري وشعبة الهندسة المعمارية بنقابة المهندسين في أعمال الصيانة الخاصة بالمباني التراثية في الجامعة، ويقوم إستشاري المشروع بالعمل في التعديلات المطلوبة فورًا وفقًا للتعديلات المتفق عليها.

وكانت اللجنة المشكلة بين جامعة القاهرة وجهاز التنسيق الحضاري وشعبة الهندسة المعمارية بنقابة المهندسين قد أكدت في اجتماعها، على استعدادها لتنفيذ أية تغيرات في مسارات التكييف وفقًا للمواثيق الدولية في التعامل مع المباني التاريخية.

وأشار الدكتور جابر نصار إلى أنه تم تناول معلومات مغلوطة خلال الأيام الماضية عن أعمال صيانة بقبة جامعة القاهرة يعرضها للتشويه، مؤكدًا أن ذلك غير صحيح وأن مايتم هو عملية إحلال وتجديد للتكييف المركزي الخاص بالقبة علي ذات المسارات والمسالك التي كانت موجودة من قبل، مشددًا علي أن الجامعة تقدر قلق الرأي العام والإعلام تجاه هذا الأمر.

ولفت إلي أن الجامعة ستنفذ ما انتهت اليه توصيات الإجتماع المشترك مع جهاز التنسيق الحضاري وشعبة الهندسة المعمارية بنقابة المهندسين.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق