10 معلومات لا تعرفها عن «أبو غزالة».. رفض منصب رئيس الجمهورية.. شارك حرب أكتوبر.. استطاع مراوغة الولايات المتحدة الأمريكية.. وأسس برنامج سريا لصناعة الصواريخ الباليستية
الخميس، 08 سبتمبر 2016 01:06 ص
استطاع مراوغة الولايات المتحدة الأمريكية بمناقصة دولية أقيمت من أجل إدخال دبابة قتال رئيسة، بالإضافة إلى نقل تكنولوجيا تلك الدبابة، أسس برنامج سريا لصناعة الصواريخ الباليستية بالتعاون مع الأرجنتين، لديه العديد من الخبرات العسكرية، رفض منصب الرئيس عقب اغتيال الرئيس الراحل أنور السادات، وأصر على تعيين مبارك رئيسًا للجمهورية، شارك في حرب أكتوبر 1973 قائدًا لمدفعية الجيش الثاني استطاع تأليف بعض الكتب التى كانت سبب فى تفتح أذهان البعض قام بالكثير من المواقف البطولية، أنه المشير «محمد عبد الحليم أبو غزالة».
وترصد لكم «صوت الأمة» 10 معلومات عن «أبو غزالة» في ذكرى وفاته الـ8 خلال السطور التالية:
ميلاده
ولد في فبراير 1930 بقرية زهور الأمراء، مركز الدلنجات بمحافظة البحيرة لعائلة ترجع في أصولها إلى قبائل أولاد علي،وبعد دراسته الثانوية التحق بالكلية الحربية وتخرج فيها سنة 1949.
حياته العسكرية
عرف عن ابو غزالة انضباطه العسكري، وكان لديه اراده قوية وجرأة في اتخاذ القرارات وعدم خوفه من احد، والتي ساهمت في وضع أسمه في كشف المعاشات.
عندما انتقد هزيمة 67 واخذ يوضح اسباب الهزيمة اما م كل من يزور جبهة غرب القناة من اعضاء مجلس الشعب والكتاب والصحفيين وقد تم وضع أسمه للخروج بالمعاش عام 1969 وعندما عرض الفريق محمد فوزي وزير الحربية النشرة علي الرئيس جمال عبد الناصر شطب أسمه.
من أهم إنجازته
وظل حلم أبو غزاله، أن يكون الجيش المصري أكبر الجيوش العالمية، من حيث التجهيز والتكنولوجيا، وكان يؤمن بضرورة تصنيع السلاح محليا حتي لانواجه العنجهية من الدول المصدرة للسلاح ومنذ بداية توليه منصب رئيس اركان القوات المسلحة شرع في اعادة بناء القوات المسلحة بأحدث الأسلحة والمعدات.
ولعل صفقة الدبابة الابرامز خير دليل علي الاستعانة بأحدث الأسلحة الموجودة في العالم، الصفقة التي رواغ بها الأمريكان عندما اقيمت مناقصة دولية لادخال دبابة قتالية عالية التكنولوجيا الي الجيش، فرفضت امريكا دخول المناقصة حتي لاتمتلك مصر تلك الدبابة وتتفوق علي اسرائيل وظنت أمريكا أن دول أوروبا لن يساعدوا مصر علي الحصول علي الصفقة، ولكن حدث العكس تسابقت الدول الي الفوز بالمناقصة ومنها بريطانيا ودبابتها تشالينجر فقررت امريكا عرض الدبابة الابرامز علي مصر بنسبة انتاج ومكون محلي محدود يزاد كلما تجدد التعاقد فوافقت مصر ودخلت الابرامز العالمية الي صفوف السلاح بالجيش المصري.
صناعة الصواريخ الباليستية
أسس برنامج سريا لصناعة الصواريخ الباليستية بالتعاون مع الأرجنتين وبدعم عراقى لمشروع برنامج صاروخ بدر 2000 «كوندور 2»، إلا أن المخابرات الأمريكية اكتشفت تهريب أجزاء تستخدم في صناعة الصواريخ من أمريكا خلافًا لقوانين حظر التصدير وحاول الحصول على برامج تكنولوجيا الصواريخ الأمريكية بطريقة غير شرعية.
وفي عام 1988، ألقت السلطات الأمريكية بكاليفورنيا القبض على عالم الصواريخ الأمريكي المصري عميد أ.ح عبد القادر حلمي بتهمة تجنيده من قِبل المشير عبد الحليم أبو غزالة للحصول على مواد هندسية محظورة لبرنامج الصواريخ المصري بدر 2000 وتحميل الكربون علي متن طائرة عسكرية متجهة للقاهرة، والتي حوكم بسببها حلمي بالسجن لمدة 46 شهرا وغرامة مالية ومصادرة امواله.واحيل علي اثرها المشير ابو غزالة الي المعاش.
حياته العملية
تخرج من أكاديمية الحرب بأكاديمية ناصر العسكرية العليا بالقاهرة، وحصل على درجة بكالوريوس التجارة وماجستير إدارة الأعمال من جامعة القاهرة، ثم تدرج في المواقع القيادية العسكرية، حتى عين مديرًا لإدارة المخابرات الحربية والإستطلاع ثم وزيرًا للدفاع والإنتاج الحربي وقائدًا عامًا للقوات المسلحة عام 1981، وتم ترقيته إلى رتبة مشير عام 1982، ثم أصبح نائبا لرئيس مجلس الوزراء ووزيرًا للدفاع والإنتاج الحربي وقائدًا عامًا للقوات المسلحة منذ 1982 وحتى 1989 عندما أقيل من منصبه وعين حينها مساعدًا لرئيس الجمهورية، حتي اقاله الرئيس الأسبق حسنى مبارك خوفا من شعبيته التي زادت بين صفوف القوات المسلحة وأيضا المواطنين خارجها بعد ان استطاع بفكره المتقدم أن ينشيء مشروعات الخدمة الوطنية ومصانع الانتاج الحربي وادخال أحدث انظمة التدريب والتطوير داخل القوات المسلحة بما يرفع من مستوي مهارة عناصر الجيش.
-الأوسمة والنياشين والأنواط
وسام التحرير عام 1952، وسام ذكري قيام الجمهورية العربية المتحدة، وسام نجمة الشرف عام 1974،وسام الجمهورية من الطبقة الاولي في نفس العام، قلادة النيل عام 1989، نوط الجلاء 1955، نوط الاستقلال1956، نوط النصر 1957،نوط التدريب من الطبقة الأولي 1971،نوط الخدمة والمهارة عام 1979.
- وفاته
توفي المشير أبو غزالة بعد صراع مع مرض سرطان الحنجرة يوم السادس من سبتمبر 2008 عن عمر يناهز 78 وتم تشيع جنازته من مسجد ال رشدان، وتقدم الجنازة العسكرية الرئيس الأسبق مبارك وعدد كبير من كبار رجال الدولة والقوات المسلحة.