5 أسباب وراء الإطاحة بمحافظ المنيا في الحركة الأخيرة.. أبرزها: كثرة حوادث الفتن الطائفية بالقرى.. عدم تنفيذ وعوده بشأن المختطفين في ليبيا.. انقطاعه المستمر في التواصل والاستماع لمشكلات المواطنين

الأربعاء، 07 سبتمبر 2016 01:40 م
5 أسباب وراء الإطاحة بمحافظ المنيا في الحركة الأخيرة.. أبرزها: كثرة حوادث الفتن الطائفية بالقرى.. عدم تنفيذ وعوده بشأن المختطفين في ليبيا.. انقطاعه المستمر في التواصل والاستماع لمشكلات المواطنين
محافظ المنيا
ليلى مؤمن

تعرضت محافظة المنيا طوال الـ8 أشهر الماضية لعدة كوارث جاء في مقدمتها ملفات الفتن الطائفية وعزوف محافظ المنيا اللواء طارق نصر، عن المشاركة بحلول لها مرورا بحالات البذخ التي شهدتها المحافظة، ما أدى إلى نفور عدد من أعضاء مجلس النواب للقاء المحافظ، فضلا عن مطالبة المواطنين بإقالته لعدم شعورهم بتغيير ملموس.

وترصد «صوت الأمة» أبرز الأسباب التي أدت إلى الإطاحة باللواء طارق نصر، محافظ المنيا، بحركة المحافظين:

تصدرت محافظة المنيا في الأشهر القليلة الماضية المشهد الأكثر صراعًا، بعد اندلاع عدد كبير من الفتن الطائفية التي تسبب في زيادة الإحتقان بين المسلمين والأقباط بعدد كبير من قرى المحافظة، ما أحدث حالة من التوتر والقلق انتابت الأجواء بين الأهالي، وتوقف دور المحافظ فقط علي تفقد آثار واقعة "الكرم" الطائفية التي اندلعت في 20 مايو المنقضي وانتهى الأمر على ذلك، فيما اتفقت جميع ردود أفعاله عن باقي الفتن الطائفية التي تعرضت لها المحافظة بصرف تعويضات مالية وصلت إلى نحو 65 ألف جنيه موزعة على المجني عليهم بأحداث أبو يعقوب وكوم اللوفي.

وتسبب عدم تنفيذ وعوده بعودة 6 شباب مصريين من العاملين بالاراضي الليبية منذ أكثر من شهرين إلى مسقط رأسهم بقرية السوبي التابعة لمركز سمالوط، و10 آخرين من شباب قرية "تنده" بمركز ملوي في فقدان الثقة بينه وبين الأهالي، خاصة وأن الوضع لم يتغير كثيرًا، وحتى الآن لم يتم معرفة مصير أهالي سمالوط المحتجزون.

ونالت بعض حفلات الإفطار التي أقامها محافظ المنيا في بعض الفنادق الشهيرة في حضور عدد من النواب، والصحفيين، ورجال المال، والسياسة، على سخرية رواد التواصل الاجتماعي، لافتين إلى أن تكلفة الإفطار تخطت ربع مليون جنيه، فيما أوضح البعض الآخر أن هناك فئات كثيرة تستحق هذه الأموال التي تهدر في حفلات الإفطار، ما تسبب في إحجام عدد من أعضاء مجلس النواب عن حضور هذا الحفل.

فقد شريان التواصل بين المحافظ وأعضاء مجلس النواب، نتيجة عدم تنفيذ وعوده الخاصة بمشكلات ومطالب دوائرهم، عقب الاجتماع الذي جمعه بعدد من أعضاء مجلس النواب.

وتسبب الانقطاع بين المحافظ والمواطنين، في وضع حاجز منيع في التعامل وطرح المشكلات، ورغم تخصيص يوم واحد خلال الأسبوع لعرض جميع المشكلات التي تواجه المواطنين عليه، إلا أن المحافظ لم يتمكن من حضور كافة الاجتماعات، لكثرة إنشغاله بزيارات الوزراء واستقبال الزوار.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق