5 فنانين مصريين خرجوا من جنة «روتانا».. المحكمة تنصف «الهضبة» ضد قرار تغريمة شروط جزائية.. «تامر عاشور» يتعرض لـ«الإبتزاز».. و«مى كساب» تؤكد محاربتهم للفن المصرى

الثلاثاء، 06 سبتمبر 2016 10:27 م
5 فنانين مصريين خرجوا من جنة «روتانا».. المحكمة تنصف «الهضبة» ضد قرار تغريمة شروط جزائية.. «تامر عاشور» يتعرض لـ«الإبتزاز».. و«مى كساب» تؤكد محاربتهم للفن المصرى
حسام الضمرانى

منذ أن أنطلقت شركة روتانا للصوتيات والمرئيات، عام 1982، وحتي الآن ضمت الشركة أكثر من 100 مطرب ومؤدي، من كافة أنجاء الوطن العربي، وتصدر غالبيتهم المطربين الخليجىن، إلا أنها ضمت اليها عدد من نجوم الغناء المصرى لفترة قصيرة حتى أن بدأت بينهما عدة أزمات متلاحقة، آخرها حكم المحكمة الاقتصادية، والذى صدر منذ قليل برفض دعوى التعويض المقامة من قبل الشركة وقدرها مليون دولار ضد الفنان عمرو دياب، لتقديمه أغنية «عمرنا ما هنرجع زي زمان» خلال حفله بموسى كوست الصيف الماضي، كما طالبت بحذفها من ألبومه الأخير «أحلى وأحلي»، وهو ما أعلنه أشرف عبد العزيز محامي المطرب عمرو دياب، في بيان رسمي.

فى التقرير التالى نرصد أبرز أزمات روتانا مع المطربين المصريين :


عمرو دياب

بدأ الخلاف بين شركة «روتانا للصوتيات والمرئيات»، و«الهضبة» الفنان عمرو دياب في شهر أكتوبر 2015 بعدما قرر عمرو دياب فسخ تعاقده مع شركة روتانا، مما جعل الشركة تصدر بيانا رسميا تطالب فيه عمرو دياب بسداد الشرط الجزائي وقيمته مليون دولار أمريكي.

وأستمرت تداعياته لشهر أبريل الماضي، بعد أغلاق شركة روتانا القناة الرسمية لعمرو دياب باليوتيوب وذلك بعد فسخ تعاقده مع الشركة وبالتزامن مع طرح ألبومه الجديد «أحلي واحلي».

ومنذ قليل، رفضت المحكمة الاقتصادية دعوى التعويض المقامة من شركة روتانا وقدرها مليون دولار ضد الفنان عمرو دياب، لتقديمه أغنية «عمرنا ما هنرجع زي زمان» خلال حفله بموسى كوست الصيف الماضي، كما طالبت بحذفها من ألبومه الأخير «أحلى وأحلي»، وهو ما أعلنه أشرف عبد العزيز محامي المطرب عمرو دياب، في بيان رسمي.

وكانت المحكمة الاقتصادية، أعلنت من قبل تأجيل الدعوى المقامة من شركة روتانا، التي تطالب فيها عمرو دياب وشركة فودافون بتعويض مادي قدره 5 ملايين دولار إلى جلسة 15 ديسمبر المقبل، بخصوص صدور ألبوم «أحلى وأحلى» بالمخالفة للعقد المبرم بين روتانا وشركة ناي، دون الحصول على إذن مسبق من شركة روتانا، صاحبة الحق الحصري في استغلال صوت عمرو دياب.

تامر عاشور

واحدة من أشهر الأزمات، التي وقعت بين شركة روتانا، و المطرب تامر عاشور، وخاصة بعد إعلان ابتزازه من قبل الشركة، بإجباره بأن يتحدث عنهم جيدًا في وسائل الإعلام، مقابل عمل دعاية جيدة لألبومه الغنائي.

وأرجع تامر عاشور أسباب الأزمة في ذلك الوقت، إلى سالم الهندي المدير التنفيذى للشركة، الذي أصدر قرارًا بطرح ألبوم «ليا نظرة» يوم جمعة الغضب في 28 يناير أثناء الثورة.

محمد فؤاد

نفس السياسة التى انتهجهتا «روتانا» مع «عاشور»، أتبعتها مع الفنان الكبير محمد فؤاد،عندما تعمدت الشركة تجاهله بتخصيص ميزانيات ضئيلة فى إنتاج أعماله الفنية، لا تناسب اسمه الفني.

شيرين

كشفت المطربة شيرين عبد الوهاب، عن جوهر أزمتها مع شركة روتانا، عندما قالت فى إحدى تصريحاتها الصحفية أن الشركة تعاملت مع المطربين المصريين على أنهم «غنم»، فما كان من الشركة إلا أن أكدت أن شيرين انطفأت إعلاميًا قائلة: «روتانا أضافت لشيرين أكثر ما أضافت هي لروتانا».

مي كساب

مى كساب لم تنجو أيضا من سياسة روتانا ضد المطربين المصريين، بعد ان خرجت الفنانة تتحدث عن محاربة الشركة للفن المصرى، ومحاولة نصر الأغنية الخليجية واللبنانية على الأغنية المصرية.

جاءت هذه التصريحات على خلفية عدم التزام الشركة ببنود التعاقد معها وتجاهل إنتاج ألبومات غنائية لها، الامر الذى دفعها لفسخ تعاقدها مع «روتانا».

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة