أشهر 10 دول تصدر الجهادين إلى سوريا والعراق.. تونس تحتل المركز الأول عالميا.. روسيا فى المركز السابع، ومصر تحتل المركز الأخير برصيد 358 مقاتل.. ودول الاتحاد الاوربى 2.605 مقاتل فى المركز الثانى
الإثنين، 05 سبتمبر 2016 11:08 م
منذ بداية القتال فى عام 2011، سافر أكثر من 20 ألف مقاتل أجنبى إلى سوريا للانضمام إلى التنظيمات المسلحةكـ«أنصار الشام وداعش وجبهة النصر»،واحتلت تونس المركز الأول عالميا،وجاءت روسيا فى المركز السابع، ومصر تحتل المركز الأخير برصيد 358 مقاتل
تونس
أظهرت الأحصائيات أن حوالى ثلاثة ألاف تونسى يقاتلون فى صفوف التنظيمات المسلحة فى سوريا والعراق، واحتلت تونس المركز الأول عالميا من حيث عدد المقاتلين فى صفوف التنظيمات المسلحة.
وقال مسؤولون إن «قوات الأمن اعتقلت مئات من المتشددين المتورطين فى قتل جنود من الجيش أو الشرطة أو التحضير لهجمات، وأن عدد كبير منهم عادوا من ساحات القتال فى سوريا والعراق وليبيا».
الإتحاد الأوربى
تصدرت فرنسا لائحة الأتحاد الأوربى المصدرة للجهادين، وسافر منها أكثر من 700 مقاتل خلال السنوات القليلة الماضية، تلتخا المملكة المتحدة بـ488مقاتل، ثم بلجيكا بـ296 مقاتل وألمانيا بـ270 مقاتل
المملكة العربية السعودية
بدأ توافد الماقتلين السعودين إلى سوريا بالتزامن مع بداية الأزمة فى عام 2011، وازداد تدفق المقاتلين السعودين بعد إعلان تأسيس «جبهة النصر» والبداء بتنفيذ عمليات نوعية ضد القوات السورية، وبحسب الأحصائيات فأن عدد المقاتلين وصل إلى 2.500 مقاتل خلال السنوات الماضية.
الأردن
هناك تضارب فى أعداد المقاتلين الأردنيين فى سوريا والعراق ويرجع الأمر إلى عدم وجود إحصائية رسمية دقيقة حول الأعداد وأسطاعت «Soufan Group» تقدير أعداد المقاتلين بـ2.089 شخص بحسب أخر إحصائيتها.
المغرب
كشفت السلطات المغربية أن عدد المغاربة الذين يقاتلون فى سوريا والعراق بلغ 1122 شخص، وأن 200 منهم لقوا حتفهم، والسلطات الأمنية اعتقلت 128 منهم خلال عودتهم للبلاد، وقدرت «اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين» عدد المقاتلين المغاربة فى سوريا ما بين 1200 و1500 مقاتل.
لبنان
ينحدر غالبية المقالتين اللبنانين من مدينة طرابلس فى الشمال اللبنانى وأشارتالإحصائيات أن ما بين 600 و900 مقاتل قد إنضموا إلى صفوف التنظيمات المسلحة فى سوريا.
روسيا
أشارات التقارير أن أعداد المقاتلين من دول الاتحاد السوفييتى السابق والمتجهين إلى سوريا والعراق فى ازدياد مستمر،والمعظم منهم اتجه للزواج من العائلات السورية فى مناطق إنتشار وسيطرة التنظيمات المسلحة، وتقوم التنظيمات بإولائهم أهمية كبيرة ومنح أغلبهم مناصب قيادية مقابل خبراتهم السابقة فى حروب الشوارع.
ليبيا
تحتل المركز الثامن من عدد المقاتلين الذين قد حاربوا فى صفوف التنظيمات المسلحة فى سوريا والعراق، وأشارات التقارير الإستخباراتية أن ليبيا هى المركز الرئيسى لتدريب المقاتلين الأجانب قبل توجههم إلى سوريا والعراق، ويعود إلى تدهور الوضع الأمنى فى هذا البلد وعدم قدرة الحكومة على فرض سيطرتها على كامل التراب الليبى والمنافذ الحدودية.
تركيا
تعتبر تركيا هى المعبر الرئيسى لتدفق المقاتلين من شتى أنحاء العالم إلى سوريا والعراق، ترفض السلطات التركية بقوة هذه الاتهامات وتقول «انها تبذل كل مجهودها لضمان امن حدودها الشاسعة، لكن لا يمكن تحقيق نتائج ملموسة ما لم تقدر الدول الغربية مزيدا من المعلومات الاستخبارية عن الاشخاص الساعين للانضمام إلى المتطرفين».
مصر
احتلت مصر المركز العاشر على قائمة عدد المقاتلين الذين أنضموا إلى التنظيمات المسلحة فى سوريا والعراق خلال السنوات القليلة الماضية، وبلغ عدد المقاتلين إلى 358 مقاتل بحسب مؤسسة «Soufan Groub»،خلال تقريرها الاخير.