5 أزمات تسببت فى الشلل المرورى بالقاهرة.. إغلاق الكبارى لإجراء أعمال الصيانة.. تفشى نظرية «الشواقة بالدراع» فى الشوارع بين السائقين.. وآخرهم قنبلة «الباعة الجائلين» أمام المحال

الإثنين، 05 سبتمبر 2016 09:00 م
5 أزمات تسببت فى الشلل المرورى بالقاهرة.. إغلاق الكبارى لإجراء أعمال الصيانة.. تفشى نظرية «الشواقة بالدراع» فى الشوارع بين السائقين.. وآخرهم قنبلة «الباعة الجائلين» أمام المحال
احمد الساعاتي

«ترش الملح ماينزل»، مثل شعبى جسد صورة المنظر العام لشوارع وطرقات وأذقة القاهرة الكبري، فعلي مدار الـ 16 ساعة الماضي، شهدت أغلب شوارع القاهرة شلل مروري غير عادي، بالإضافة إلي زحام وتكدس المواطنين.

ورصدت «صوت الأمة» أبرز معوقات الأزمة المرورية في شوارع القاهرة.

- صيانة الكباري

أعلنت الادارة العاملة للمرور أنه تم إغلاق عدة كبارى وشوارع فى مصر، وذلك لعدة أسابيع، على أن يتم فتح تحولات مرورية من أجل سحب الكثافة المرورية، ومنع الازدحام فى الشوارع، ولتسيير حركة المرور فى المناطق التى يتم فيها الإصلاحات، وقد شملت الكباري المغلقة، كوبري قصر النيل، كوبري القبة، كوبري دار السلام، وتراوحت مدة الإغلاق ما بين 3 أسابيع و45 يومًا.

-سوء التنظيم المروري

وشهد العديد من الطرق الرئيسية في كافة ضواحي القاهرة شلل مروري، وذلك بسبب سوء التنظيم المروري من قبل الادارة العاملة للمرور، وغياب رجال الأمن، وجائت هذة الطرق: شارع أحمد عرابى بالمهندسين،الطريق الدائرى القادم من طريق الأوتوستراد، والطريق الزراعى القادم من القليوبية باتجاه الدائرى حالات، الطريق الدائرى القادم من الهرم باتجاه ميدان لبنان بالمهندسين من كثافات مرورية عالية، محور صفط اللبن فى الاتجاه القادم من الهرم وكرداسة باتجاه جامعة القاهرة، والطريق الدائرى القادم من منطقة الهرم.

-اختراق القواعد المرورية

تفشت نظرية «السواقة بالدراع» في مصر، فقد اعتاد الكثير من سائقين المركبات الأجرة والملاكي علي خرق القواعد العامة للمرور، الأمر الذي يزيد من حدة الأزمة المرورية بشوارع القاهرة، وقد تفشت هذة الظاهرة وسط غياب رجال الأمن والقائمن علي تنظيم الحركة المرورية بالشوارع، وبالنظر إلي أفعال السائقين، تجد أن سائقي المركبات الأوجرة لا ينظر تماما ما هو المكان الذي يجب أن يتخذة لإنزال أو صعود الركاب، بل كل ما ينظر إليه ما هي الآلية التي يتخذها لجمع ما يقدر علية من أموال.

-عشوائية التنظيم

«هي جت عليه».. جملة تبريرية إتخذها الكثير من السائقين لتحسين موقفهم الخطأ، ففي كل منطقة حيوية تجد عشرات السيارات إعتادت علي الوقوف في هذة المنطقة الغير مخصصة من قبل إدارة المرور أو إدارة الحي، وعند توجية سؤال: هل هذا هو المكان المخصص للوقوف؟ تفاجئ بالرد: «هي جت علية يابيه، ما كل السواقين واقفين، هو أنا علي راسي ريشة»، أو تجد رد: «الحكومة معملت مخصصتش مواقف معينة لينا».

-الباعة الجائلين

القنبلة الموقوته، التي كانت في السابق، فقد أصبح الباعة الجائلين حقيقة تهدد الكثير من المجالات وخاصة الطرقات، ففي أغلب الأحيان تتوقف الشارع المرورية لساعات دون أن تعلم لماذا تتوقف، وتبدأ بسؤال من بجوارك: «هل هناك إصلاحات وصيانه؟، ام أن هناك كمين تفتيش؟ ام هناك مسؤل رفيع المستوي سيمر من هذة المنطقة؟»، وتظل هذة الأسئلة دون إجابة حتي تصل إلي مكان الأزمة، فتفاجئ ان أحدٍ من الباعة الجائلين تاركًا الرصيف الذي خصصته الدولة للسير علي القدمين وليس الإفتراش للبيع، مفترشًا جزء كبير من الشارع واضعًا ميكريفون مسجل علية ما يريد ترويجة، وحين توجية سؤال: لماذا تفعل ذالك؟ تكون الإجابة: « بنسترزق يابيه».

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق