بالفيديو.. 4 مواقف أحرجت رؤساء «قمة العشرين».. السيسي يتجاهل مصافحة أردوغان.. استقبال «مهين» للرئيس الأمريكى بالمطار.. مشاجرة بين البيت الأبيض ومسؤل صيني.. وآخرهم تنصت «أوباما» على «بوتين وأردوغان»
الإثنين، 05 سبتمبر 2016 06:32 م
اختتمت فاعليات قمة «مجموعة العشرين» التي تقام في مدينة هانجتشو، وتشكلت هذة القمة، من الدول الصناعية الثماني الكبرى، والاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلي 11 اقتصادًا صاعدًا، وذلك لعرض رؤيه لمستقبل اقتصادهم المحلي ودورهم في الاقتصاد العالمي، وشاركت مصر لأول مرة بناء على دعوة من رئيس المجموعة للعام الحالي، إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي ليكون «ضيف شرف» هذا الحفل الدولي.
في التقرير التالي ترصد «صوت الأمة» أهم المواقف التى آثارت الجدل في «قمة العشرين».
استقبال «أوباما»
في واقعة فريده من نوعها استقبلت بكين الرئيس الأمريكي باراك أوباما بشكل وصفه أغلب الساسة بـالإستقبال «المهين»، فعند هبوط طائرة «أوباما» لم تستخدم البوابة الرسمية للخروج من الطائرة، بسبب عدم توفير السلم الخاص للخروج من الطائرة، الأمر الذي اضطر الرئيس الأمريكي إلى استخدام سلم الطوارئ في مؤخرة الطائرة.
ولم يتوقف الأمر عند أمر السلم فقط، بل استمر الإستقبال «المهين»، فعرفت بالبروتكولات الرسمية لإستقبال الرؤساء بإفتراش الأرض بسجادة حمراء لمرور الرئيس عليها، الأمر الذي لم يحظي به أوباما كاقي الرؤساء المشاركين في القمة.
شجار البيت الأبيض والصين
نشب شجار بين مسئول صينى، والوفد الأمريكى المرافق للرئيس باراك أوباما فور وصوله إلى مطار هانجتشو.
وقالت شبكة «إيه بى سى نيوز»: إن المسئول الصينى، الذي لم تكشف عن هويته، صرخ في وفد البيت الأبيض والصحفيين المرافقين لأوباما قائلا: «تراجعوا إلى الوراء.. هذه أرضنا وهذا مطارنا».
واحتجز المسئول الصينى أعضاء وفد البيت الأبيض لفترة قصيرة ومن بينهم سوزانا رايس مستشار أوباما لشئون الأمن القومى ونائبها بن رودس.
تجاهل السيسي لـ«أردوغان»
في المحافل الدولة التي تجمع العديد من الرؤساء والمسؤلين تقضي البروتكولات، بمصافحة الدوبلوماسين لبعضهم البعض، قبل التقاط صور مشتركة للزعماء السياسيين المشاركين بالحفل، فقد تجاهل الرئيس عبدالفتاح السيسي مصافحة نظيره التركي رجب طيب أردوغان، فيما صافح الرئيس السيسي مع عدد كبير من زعماء العالم خلال القمة.
«روسيا وتوركيا» وفضول أمريكا
اظهرت صورة تم إلتقاطها خلال إصطفاف المشاركين في قمة «العشرين»، لأخذ صورة جماعية، وأظهرت إحداهم مدى فضول الرئيس الأمريكي باراك أوباما، لمعرفة الحديث الذي يدور بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره التركي رجب طيب أردوغان.
فعند إنتباة الرئيس براك أوباما لحديث بوتين ونظيرة بوتين إستدار الرئيس الأمريكي وجهة نحو الرئيسين وكأنه يحاول معرفة ما يدور في الحديث بين بوتين وأردوغان.