بالصور.. أغرب 8 تماثيل في العالم.. «الكرسي المكسور» لتذكير الساسة بنتائج الحروب.. «رؤوس الأوليمك الضخمة» يعود لسكان المكسيك الأصليين.. و«المسيح الهادئ» رمز للأقباط في البرازيل
الثلاثاء، 06 سبتمبر 2016 12:35 م
تعبر التماثيل عن أشياء كثيرة، ربما عن حضارة ما، أو رمز لدولة، أو شخص تُكن له الدولة تقدير واحترام وتعظيم، لذا فإن دلالة التماثيل عادة ما تكون مختلفة، لكن على الجانب الآخر هناك تماثيل غريبة لا تمثل شيئًا وربما تثير السخرية منها طوال الوقت، وازدادت في الآونة الأخيرة التماثيل السيئة في مصر بشكل أزعج المواطنين.
وفي السطور التالية، ترصد لكم «صوت الأمة» أغرب 8 تماثيل على مستوى العالم.
«تمثال حورية البحر»
يبلغ ارتفاع هذا التمثال 1.25 متر، حيث يجسد هذا التمثال فتاة تجلس وحيدة على صخرة في ميناء كوبنهاجن في الدنمارك، صمم هذا التمثال إدوار اريكسن في عام 1913، وكان الهدف من هذا التمثال إحياء ذكرى حورية البحر الصغيرة.
«تمثال المفكر»
جالسًا على احدى الصخور، تستريح يده على ذقنه بوضع يشير إلى تفكير عميق يشغل باله، هكذا هو تمثال المفكر في فرنسا المصنوع من البرونز يبلغ ارتفاعه 186 سم، كما أن الفلاسفة يستخدموه للتعبير عن الفلسفة.
«الوطن الأم ينادي»
يقع في روسيا ويعد من أضخم التماثيل في العالم، بسبب طريقة وقوفه وهو حاملًا السيف صنف هذا التمثال كأكبر تمثال غير ديني في العالم، شيد عام 1976، تكريمًا لمعركة ستالينجارد بين الاتحاد السوفيتي والمانيا.
«رؤوس الأوليمك الضخمة»
ازدهرت صناعة الأوليمك في الفترة من 1400 إلى 400 قبل الميلاد، وتم نحت هذه الرؤوس من البازلت، يبدو أن هذه الرؤوس تمثل السكان الأصليين للمكسيك، حيث تمثل الرأس الواحدة منها خدود ممتلئة وأنف مفلطحة ووجه مستدير.
«تماثيل مواي»
مجموعة من التماثيل صنعت من البازلت، يتراوح طولها بين مترين ونصف إلى عشرة أمتار، وتقع هذه التماثيل في تشيلي تحديدًا في جزيرة بولينسيا، وبنى هذه التماثيل الشعب الراباناوي بين عام 1250 وحتى عام 1500.
«المسيح الهادئ»
تمثال آخر من التماثيل الغريبة، يعد أكبر تمثال للمسيح في العالم، يقع في ريو دي جانيرو في البرازيل، ولم يقتصر كونه كرمز للمسيحية فقط، بل أنه رمز للبرازيل بأكملها، يبلغ ارتفاعه 32 مترًا، كما أنه يزن 1000 طن، ويقع على قمة جبل كوركوفادو على ارتفاع 710 أمتار عن سطح الأرض.
«تمثال الحقنة الشرجية»
أقيم نصب تذكاري لحقنة شرجية في روسيا، حيث تم تصنيع الحقنة الشرجية من النحاس، ووضع هذا التمثال أمام احدى المستشفيات بروسيا.
«الكرسي المكسور»
شيد الكرسي المكسور في سويسرا، ورغم أنه يثير سخرية البعض حوله كلما رآه، إلا أن هدفه إنساني في المقام الأول، حيث بني لتذكير السياسيين بآثار الحروب والألغام على الأشخاص.
