بالصور.. 5 أسر اتجه جميع أبنائها إلى الوسط الفني.. دنيا وإيمي سمير غانم الأبرز حاليا.. حسين ومصطفى فهمي تألقا خلال أعمالهم.. الموهبة تجمع «بنات حمدان» بالمجال.. والسندريلا ونجاة الصغيرة ضمن القائمة

بالصور.. 5 أسر اتجه جميع أبنائها إلى الوسط الفني.. دنيا وإيمي سمير غانم الأبرز حاليا.. حسين ومصطفى فهمي تألقا خلال أعمالهم.. الموهبة تجمع «بنات حمدان» بالمجال.. والسندريلا ونجاة الصغيرة ضمن القائمة


يضم الوسط الفنى بعض الفنانين الأشقاء، أوالمنتمين لأسر واحدة، ورغم أنه من النادر وجود عائلة يمتهن جميع أبناؤها نفس المهنة، إلا أن الوسط الفني احتضن عددا من العائلات وعملوا جميعا في نفس المهنة، واستطاع أبنائها وضع بصمات فنية ناجحة أثرت في جماهيرهم.

وفى هذا التقرير ترصد «صوت الأمة» 5 أسر أتجه أبناؤها إلى الفن

- دنيا وإيمى سمير غانم
هما الأشهر فى الوسط الفنى خلال الفترة الحالية، والدهما الفنان الكوميدى سمير غانم، ووالدتهما الفنانة دلال عبد العزيز.
وبالرغم من أنهما ينتميان الى أسرة واحدة، إلا أنهما ثنائى ناحج جدا، حيث نجحت «دنيا» بروح خفيفة مرحة فى فرض نفسها كنجمة كوميدية، لها جمهور يبحث عنها فى السينما والدراما.. وكذلك «إيمى»، والتى اعتمدتا على جذب الجمهور بحسهما الفكاهى وإيقاعهما السريع فى إطلاق "الإيفيه" وهو يتماشى مع مفردات العصر وواقع، بالإضافة إلى أنهما قدما سويا العديد من الأعمال الفنية الناجحة منها: «نيللى وشريهان، ولهفة»، أما فى السينما قدما فيلم «اكس لارج».

- مى سليم وميس حمدان ودانا حمدان
وهم ثلاث أخوات لأب أردني، تجمعهنّ خفة الظل والموهبة، واحترفت «مي» الغناء قبل أن تقتحم مجال التمثيل وتستمر به، أما «مَيس» فهي تحترف التمثيل في الأساس، بالإضافة إلى قُدرتها على تقليد الفنانين والغناء، بينما «دانا» عرفها الجمهور من خلال برنامج «عيش صباحك»، والذى كانت تقدمه مؤخرا على راديو إذاعة نجوم إف إم.

- حسين فهمى ومصطفى فهمى
فقد تخرج الأخوين من المعهد العالي للسينما، ثم درس «حسين» الإخراج بالولايات المتحدة الأمريكية، وحين عاد اكتشفه حسن الإمام كممثل فقام بتأجيل الإخراج لوقت لاحق، واكتفى بالتمثيل، واشتهر بأدوار الجان الوسيم والرومانسي، إلا أنه قرر الثورة لتظهر أبعاد موهبته مع الوقت والنضج.

أما «مصطفي» فقد بدأ مشواره كمصور سينمائي بفيلم "أميرة حبي أنا" ثم اشترك بالتمثيل في فيلم "أين عقلي" ليحترف بعدها التمثيل.

- سعاد حسنى ونجاة الصغيرة
بدأت السندريلا سعاد حسني، مشوارها الفني، في الثالثة من عمرها بمشاركتها الغناء مع "بابا شارو" ببرنامج الأطفال الإذاعي الشهير وقتها، ثم اكتشفها الشاعر عبد الرحمن الخميسي، وأشركها بمسرحية هاملت، بعدها ضمها المخرج هنري بركات لطاقم فيلم حسن ونعيمة وهي في الخامسة عشر.

وفى الحقيقة لم تكن موهبة عادية حيث جمعت بين التمثيل والاستعراض والغناء، ليصل رصيدها 83 فيلمًا، كان آخرهم "الراعي والنساء" عام 1991.

أما عن شقيقتها «نجاة»، والتى لقبت بقيثارة الغناء العربى، فقد بدأت مشوارها بتقديم أغاني أم كلثوم بالحفلات، إلا أنها وبسبب حجم موهبتها شرعت تُقدم أغنيات خاصة بها، وعلى الرغم من قلة الأفلام التي قدمتها إلا أنها أفلامًا ناجحًة ما زالت عالقة بالذهن بالوجدان.

- هدى سلطان، ومحمد فوزى، وهند علام

وهم إخوة، ولكن بثلاث أسماء شهرة مُختلفة، هم أبناء الشيخ وقارئ القرآن عبد العال الحو بطنطا.

محمـد فـوزى هو الابن الأكبر له عشق الموسيقى منذ الصغر فتعلم أصولها على يد محمد الخربتلي رجل المطافئ، ثم التحق بمعهد فؤاد الأول للموسيقي بالقاهرة، وبعد عامين تخلى عن دراسته ليعمل بملهى ليلي قبل أن ينتقل لصالة بديعة مصابني، وعشقه للموسيقى جعله يتقدم للامتحان بالإذاعة كمطرب وملحن رسب كمطرب ونجح كملحن.

وفي1944 قدم دورًا صغيرًا بفيلم ليوسف وهبي، لتتوالى الأعمال بعد ذلك ويقوم بتأسيس شركة "محمد فوزي" السينمائية، ويتألق على قمة السينما والاستعراض، وفي1958 أسس شركة مصرفون لإنتاج الأسطوانات وتفرغ لإدارتها، فأنتج أغنيات لعمالقة الطرب، والتى كانت آخر إنجازاته الفنية.

أما هـدى سـلطـان فقد بدأت مشوارها الفنى كمطربة بالإذاعة، ثم اتجهت للتمثيل حين اكتشفها المنتج جبرائيل تلحمي، رغم معارضة أهلها الشديدة لذلك بما فيهم شقيقها نفسه الفنان محمد فوزى بسبب خوفه عليها من هذا المجال، وأشهر أعمالها تلك التي قدمتها مع فريد شوقي، أما ما تميزت أعمالها التليفزيونية العظيمة مثل: «أرابيسك، وزيزينيا، والليل وآخره، والوتد، وليالي الحلمية».

أما شقيقتهم الثالثة هى الفنانة هـنـد عـلام، والتى دخلت الوسط الفني عَبر الغناء بالأفراح، ثم انتقلت للقاهرة وعملت بأحد المسارح وغنت لكبار الملحنين، ورغم موهبتها إلا أنها لم تمتلك نفس القدر من شهرة أشقائها، ولم تقدم إلا 3 أفلام، أشهرهم «ليالي الحب» مع عبدالحليم حافظ.