بدء العد التنازلي لاختيار «المتحدث الاعلامي الداعشي» الجديد.. تنافس 2 مرشحين على خلافة «العدناني».. «تركي البن» «مفتي التنظيم» ومبرر «الاغتصاب».. و «أبو لقمان» المشرف على تجارة النفط بالرقة

الأحد، 04 سبتمبر 2016 12:58 م
بدء العد التنازلي لاختيار «المتحدث الاعلامي الداعشي» الجديد.. تنافس 2 مرشحين على خلافة «العدناني».. «تركي البن» «مفتي التنظيم» ومبرر «الاغتصاب».. و «أبو لقمان» المشرف على تجارة النفط بالرقة
داعش
أمنية سيد

يجري تنظيم الدولة الاسلامية بسوريا، انتخابات للمرشحين لخلافة المتحدث الاعلامي لـ«التنظيم»، عقب مقتل أبو محمد العدناني، الذي لاقى مصرعه في غارة جوية قبل أيام، ومن ابرز المرشحين البحريني تركي البن علي، والسوري علي موسى الشواخ «أبو لقمان»، وفق مانشرته صحيفة الصنداي تايمز البريطانية.

وفي السطور التالية ترصد لكم «صوت الأمة» ابرز المعلومات عن المترشحين لمنصب «المتحدث الاعلامي الداعشي».

«تركي البن»
يعتبر من ابرز المترشحين للمنصب، واسقطت عنه الجنسية البحرينية مؤخرًا، ومن كبار منظمي «التنظيم»، و وُلد العام 1984، وحاصل على إجازة شرعية في كلية الإمام الأوزاعي، بـ«بيروت»، ويُكنى بـ «أبي سفيان السلمي»، و «أبي حذيفة البحريني».

«حياته»
عاش متنقلًا بين البحرين ولبنان ودولة الإمارات، وأوقفته السلطات الإماراتيه عندما كان طالبًا في كلية الدراسات الإسلامية والعربية في دبي، وأفرجت عنه لاحقًا.

«اعتقاله»
و في العام 2007، اعتقلته السلطات في البحرين بتهم الانضمام إلى إحدى الخلايا وتقديم مساعدات لتنفيذ أعمال عدائية، وتم الحكم عليه بالسجن ستة أشهر، وأفرج عنه لاحقًا.

«حياته الدعوية»
و تولى إمامة أحد المساجد في محافظة المحرق، وبرز اسمه في البحرين في مجال الدعوة، وتم فصله من عمله ومنعه من الخطابة والإمامة بسبب أفكاره الدينية، وفي العام 2013، بدأ يتردد على سوريا ضمن حملات إغاثة.

«بداية التحاقه بداعش»
و في مارس العام 2014، ذاع صيته في الأوساط الجهادية، بعد إعلانه النفير والجهاد إلى بلاد الشام، ودعوته للقتال هناك ضمن الدولة الإسلامية.

واشتهر بدعوته إلى مبايعة زعيم التنظيم أبوبكر البغدادي، عقب إعلان قيام دولة الخلافة على الأراضي التي يسيطر عليها التنظيم في سوريا والعراق.

«تبرير الاغتصاب»
ووصل «البن» إلى ارفع المناصب بالتنظيم، منها «مفتي داعش»، وتنسب إليه ورقة شرعية برر فيها اغتصاب النساء الأيزيديات اللاتي استعبدهن التنظيم في العراق، له عدد من المؤلفات، في مجال الشريعة، والسلفية، وأخرى يدافع فيها عن العمليات الانتحارية.

«أبو لقمان»
أما المترشح الأخر، يدعى علي موسى الشواخ، الملقب بـ«أبو لقمان»، درس الحقوق في جامعة حلب، ويبلغ من العمر 43 عامًا، و كان يسافر إلى حلب لحضور دروس وخطب أبي القعقاع، ومن هناك بدأت رحلته مع التشدد.

«المتشددين العرب القادمين إلى العراق»
لا يبدو أن أبا لقمان ساهم في الحالة العراقية مقاتلاً، بل عمل في الصفوف الخلفية داخل الأراضي السورية، وتحت إشراف أجهزة المخابرات السورية، وكانت شبكات الدعم الخلفي هذه توفر مرورًا «آمنًا» للمتشددين العرب القادمين إلى العراق عبر سورية.

«الالتحاق بداعش»
وعندما انتهت وظيفة «المتشددين العرب»، بفعل الضغط الأمريكي والدولي على النظام السوري، بدأ النظام حملات اعتقال لشبكاتهم، واعتقل أبو لقمان، ولم يخرج منه إلا بعد انطلاق الثورة السورية في ربيع العام 2011 برفقة عشرة آخرين من رفاقه، وكانوا خميرة تنظيم داعش في الرقة.

«أول حاكم للرقة»
وكان أول حاكم للرقة بعد احتلال داعش لها، وهو المشرف على تجارة داعش في النفط من الآبار التي استولى عليها التنظيم، ونشط أبو لقمان لصالح التنظيم في العراق من قبل، ويعد من أهم القيادات التي تقوم بتجنيد المقاتلين الأجانب للتنظيم.

«محاولات قتله»
وأعلن أكثر من مرة أنه قتل في غارة لقوات تحالف مكافحة الإرهاب، لكن ما يبدو مؤكدًا أنه تعرض للطعن مرة على يد مقاتل ليبي في داعش احتجاجًا على طريقة معاملته للمقاتلين الأجانب في التنظيم.

«صعوبة ملء فراغ العدناني»
ومن الجدير بالذكر أن الصحف الاجنبية، أوضحت صعوبة ملء الفراغ الذي خلفه العدناني، ليس فقط لتعدد الأدوار التي كان يقوم بها إلى جانب كونه المتحدث الإعلامي ولكن لمكانته أيضًا.

فقد كان العدناني أحد القلائل من قيادات التنظيم المؤسسين، وله تاريخ مع تنظيم القاعدة، ثم القاعدة في العراق بقيادة الأردني أبو مصعب الزرقاوي.

وأكدت «الصحف» احتمالية تقسيم مهام العدناني على أكثر من شخص ما إن يتم اختيار المتحدث الإعلامي من بين المرشحين الذين يجري البغدادي المقابلات لهم.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق