«أزمة الألبان ليست الأولى».. 5 أزمات تدخل الجيش المصري لحلها.. شفط المياه لإنقاذ إسكندرية من الغرق.. لحوم حمراء بنصف سعر الأساسية.. منافذ بيع ثابتة ومتحركة لمواجهة غلاء الأسعار.. وحل أزمة إضراب النقل

السبت، 03 سبتمبر 2016 02:12 م
«أزمة الألبان ليست الأولى».. 5 أزمات تدخل الجيش المصري لحلها.. شفط المياه لإنقاذ إسكندرية من الغرق.. لحوم حمراء بنصف سعر الأساسية.. منافذ بيع ثابتة ومتحركة لمواجهة غلاء الأسعار.. وحل أزمة إضراب النقل
شفط المياه لإنقاذ إسكندرية من الغرق
سمر عبدالله

أزمات كثيرة تمر بها مصر بين كل فترة وأخرى تؤثر على المواطنين بشكل عام وتجعلهم يشعرون بالضجر، حتى أن بعض هذه الأزمات تصل إلى تهديد حياة المواطنين، وطوال السنوات الماضية تدخل الجيش عدة مرات لحل أزمات عديدة ظهرت في المجتمع المصري، والتي كان آخرها حل أزمة نقص لبن الأطفال، تلك الأزمة التي كادت أن تجعل الأمهات ثكلى على أطفالهم الرُضّع، حيث تدخل الجيش في اللحظة الأخيرة وضخ 30 مليون عبوة لبن أطفال بسعر يبلغ 30 جنيهًا للواحدة منهم.
لم تكن هذه الأزمة هي الأولى التي يتدخل الجيش لحلها، بل أنه سبق وأن تقدم لحل أزمات أخرى، لذا ترصد «صوت الأمة» 5 أزمات تدخل الجيش لحلها فورًا.

«ارتفاع الأسعار»
ارتفعت أسعار أغلب السلع الأساسية منذ مارس الماضي بشكل ملحوظ، زادت الأزمة مع ارتفاع سعر الدولار وانخفاض قيمة الجنيه أمامه، ما جعل الرئيس عبد الفتاح السيسي يوجه القوات المسلحة للتدخل لحل أزمة ارتفاع الأسعار والتخفيف من حدتها على المواطن البسيط، وما كان من القوات المسلحة سوى ضخ السلع الأساسية في منافذ بيع ثابتة وأخرى متحركة، حيث ضخت سكر وأرز وخضراوات مجمدة بأسعار قليلة جدًا في منافذ البيع، كما انتشرت سيارات متحركة تتجول بين المناطق السكنية كافة، تحديدًا في الميادين العامة، حيث كانت كل هذه السلع تباع في بأسعار قليلة جدًا، وما زالت موجودة حتى الآن بالأسعار نفسها التي طرحتها من قبل.

«غرق إسكندرية»
في أكتوبر من العام الماضي، أغرقت الأمطار التي كادت أن تصبح سيول محافظة إسكندرية، حيث تم إغراق المحافظة بالكامل، ونظرًا لعدم وجود أجهزة صرف صحي جيدة في المحافظة ازداد الأمر سوءً وأغرقت المياه مناطق عديدة بها، وبعد استغاثات عديدة من المواطنين قرر الجيش المصري أن يتدخل لحل الأزمة، حيث دفع في بادئ الأمر بمجموعة أتوبيسات مكيفة لنقل الأسر من المكان الذي أصابه الغرق إلى مكان آخر آمن؛ حتى تستطيع القوات المسلحة إزاحة هذه المياه وإعادة الأمر لما كان عليه، حيث بدأت القوات المسلحة بفتح الأنفاق التي شُلّت الحركة بها نتيجة تراكم المياه، وبدأت بعدها عمليات الشفط.

«حل أزمة اللحوم»
ارتفعت في الآونة الأخيرة أسعار اللحوم الحمراء بشكل مبالغ فيه، حتى أن بعضها وصل لمائة جنيهًا، ما أصاب المواطن الفقير بالذعر والقلق من استمرار هذا الوضع الذي قد يدفع به في بعض الأحيان إلى عدم جلب أيًا من المواد الغذائية التي يستهلكها للعيش على قيد الحياة، ما جعل الجهاز الخاص بالمشروعات الخدمية بالقوات المسلحة يضخ لحومًا حمراء بسعر أقل من سعر اللحوم لدى الجزارين بنسبة 40 بالمئة، وذلك عن طريق عربات «تحيا مصر» التي أصبحت تبيع لحوم حمراء بسعر أقل في كافة الشوارع بمصر.

«حل أزمة إضراب سائقي النقل العام»
دخل المئات من العاملين بهيئة النقل العام بالإسكندرية في إضراب كامل عن العمل، خلال الأشهر القليلة الماضية، وذلك احتجاجًا على رد فعل نائب محافظ الإسكندرية الذي رفض مقابلتهم، كما أن رئيس هيئة النقل العام لم يفِ بتنفيذ مطالب العاملين التي كانت تتمثل في صرف حوافز للعاملين وصفها العاملين آنذاك بـ«القانونية»، حيث دفعت المنطقة الشمالية العسكرية حينها بأتوبيسات إضافية على المسارات الرئيسية لسد العجز في وسائل المواصلات ومنعًا لحدوث تكدس، لحين انتهاء أزمتهم بعدما أغلقوا جميع جراجات النقل العام "سيدي بشر والعجمي وسموحة ومحرم بك"، ومنعوا السيارات من الخروج منها.

«أزمة ألبان الأطفال»
تفاقمت أزمة ألبان الأطفال خلال اليومين الماضيين، بعدما تظاهر عدد من الأمهات والآباء أمام مستشفى معهد ناصر احتجاجًا على نقص عبوات الألبان، حيث انهارت الأمهات نتيجة نقص عبوات ألبان الأطفال في كافة الصيدليات، فكادوا أن يصبحن ثكلى بعد موت أطفالهم جوعًا، وتدخلت القوات المسلحة لحل هذه الأزمة بضخ 30 مليون عبوة لبن أطفال في الصيدليات بسعر 30 جنيهًا للعبوة الواحدة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق