بالصور.. «أبوهشيمة» من مدينة العلوم والتكنولوجيا: العلم أهم روافد التنمية
الخميس، 01 سبتمبر 2016 03:41 م
قال رجل الاعمال أحمد أبوهشيمة، رئيس مجلس إدارة مجموعة إعلام المصريين، فى كلمته بمهرجان العلوم بمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، أن العلم فقد قامة وقيمة كبيرة برحيل العالم الجليل الدكتور أحمد زويل وطلب من الحاضرين الوقوف دقيقه حداد على روحه ..مبدياً سعادته بما عرضه طلاب المدينة الذين يحملون الرسالة ويستكملون المشوار فى تحقيق ما تمناه الدكتور زويل ..وأن عزائنا الوحيد الذى نستطيع تقديمه فى رحيل الدكتور زويل هو إستكمال هذا المشروع العظيم كما تمناها ورسم لها خاصة وأن المشروع أنجزت منه مرحلة كبيرة .. خاصة وأن الرئيس عبدالفتاح السيسي كلف القوات المسلحة وصندوق تحيا مصر بالتدخل لانهاء المشروع حتى النهاية الى جانب تبرعات المصريين فالعلم يظل حياً طالما هناك إهتمام.
وتابع أبو هشيمة، أن علماء مدينة زويل وغيرهم من خريجى الجامعات سيكتبون مرحلة جديدة من تاريخ مصر، مؤكدا أن هناك إهمال تفشى على مدار سنوات كثيرة ولكن الكنز الحقيقى يتمثل فى شباب مصر البالغة نسبتهم أكثر من 60 %.
وأكد أبو هشيمة، أن العلم هو قاطرة التنمية، موجها حديثه لطلاب مدينة زويل العلمية: "عليكم قيادة المجتمع وأنا داعم للشباب بكل ما أوتيت من قوة أؤمنكم بأمانة على البلد ومفيش وقت تضيعوه إنشاء الله نحتفل بتخريج أول دفعة من جامعة زويل للعلوم والتكنولوجيا العام المقبل من المبانى الجديدة".
وقام الدكتور إبراهيم إسماعيل مدير برنامج الطاقة المتجددة بمدينة زويل وفريق من الطلبة بعمل جولة تفقدية لرجل الاعمال احمد أبوهشيمة بقاعات المهرجان والتى يقوم فيها الطلاب بشرح وتبسيط العلوم للمشاركين واستمع "ابوهشيمة"، لشرح من قبل طلاب زويل، وأكدوا أن المهرجان يتكون من 8 غرف علمية مصممة خصيصا لتقديم شرح مبسط حول العلوم الطبيعية، و هذه القاعات تقسم مناصفة بين العلوم والهندسة، وأنه تم تصميم هذه الغرف العلمية، بحيث تكون مناسبة للجو العام الذى يتم فيه تقديم المحاضرات العلمية للمشاركين بالمهرجان.
وأكد أبو هشيمة، خلال جولته، أنه يجب الاهتمام بالتعليم كأحد أهم الروافد للتنمية، مشيرا إلى أن المستثمرين الأجانب لن يأتوا إلى مصر إلا بتوفير بنية أساسية جيدة للعمل، مطالبا بفرض ضرائب على الأغنياء لتوفير التمويل اللازم للبحث العلمى بجانب الاهتمام بالصحة والتعليم، مؤكدا أن ظهور نتائج هذا الاهتمام والتقدم لن تظهر إلا فى غضون العشر سنوات القادمة.
ومن المقرر أن يتم خلال المهرجان تقديم العديد من العروض العلمية والثقافية والأدبية، التى توضح العلاقة بين العلم والفن بأسلوب مختلف وشكل جديد يتواكب مع متطلبات الشباب فى الوقت الراهن.