5 قضايا سقطت من أجندة «الأزهر الشريف».. «مصر» الأولى عربيًا في نسبة «الإلحاد».. 3000 حالة «انتحار» و800 ألف عقد عرفي سنويًا.. وارتفاع نسبة الزواج بين المثليين بشكل كبير

الخميس، 01 سبتمبر 2016 01:49 م
5 قضايا سقطت من أجندة «الأزهر الشريف».. «مصر» الأولى عربيًا في نسبة «الإلحاد».. 3000 حالة «انتحار» و800 ألف عقد عرفي سنويًا.. وارتفاع نسبة الزواج بين المثليين بشكل كبير
الأزهر الشريف
أمنية سيد

«الالحاد».. «الانتحار» وقضايا عديدة اجتاحت المجتمع المصري؛ بسبب غياب التوعية الدينية الصحيحة، الأمر الذي تتغاضى عنه أجندة الأزهر الشريف، لإنشغالها بالسياسة وغيرها، والتي كان آخرها البدء في تدشين قناة للتقارب بين السنة والشيعة، وتجاهل أولوية علاج إنهيار البنية الدينية للمتجمع المصري.

في السياق ذاته، أوضح الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، إن مؤتمر التقريب بين المذاهب الإسلامية، السنة والشيعة، سيبدأ في تشكيل هيئة عالمية مشكلة من أستاذة أزهريين لبحث النقاط المشتركة بين المذاهب، بالإضافة إلى وجود دراسة لتدشين قناة فضائية لدراسة إمكانية التآلف بين السنة والشيعة، مشيرًا إلى أن هناك اتجاه لتدشين قناة فضائية تحت اسم «الزمالة» لتحقيق هذا التقارب.

وفي السطور التالية ترصد لكم «صوت الأمة» أهم القضايا التي سقطت من أجندة الأزهر الشريف.

«الالحاد»
تأتي على رأس قائمة القضايا التي تتجاهلها الأزهر، حيث اعلنت تقارير عالمية، ارتفاع معدل الإلحاد بمصر، الذي وصل إلى 12.3% من عدد المصريين، موضحين أن السبب الرئيسي هو الاعلام المصري.

و أوضح مرصد الإفتاء المصري، أن مصر تعد الأولى عربيًا بالنسبة لمعدل الإلحاد.

«المثلية»
وجاءت المثلية الجنسية، بالمرتبة الثانية، حيث أكدت الدكتورة هبة قطب، استشاري الطب الجنسي والعلاقات الأسرية، ارتفاع نسبة الزواج بين المثليين بشكل مرعب جدًا، بنحو زواج شخصين او ثلاث في اليوم، مطالبة بالاعتراف بالمشكلة لحلها من قبل الأزهر، والمؤسسات المعنية.

«الفتنة الطائفية»
كما اشتعلت الفتنة الطائفية في مصر بالآونة الأخيرة، وتعددت الاشتباكات بين المسلمين والمسيحين في معظم المحافظات، ولكن دور الأزهر توقف في تلك القضايا على عقد جلسات الصلح العرفية، التي لا تجدي بفائدة.

«الانتحار»
ونادى العديد من خبراء علم النفس والدين، بتدشين مؤتمرات دينية، يقودها الشباب الدعاة، للتقرب إلى تلك الفئة العمرية، لوصول حالات الانتحار بالمجتمع المصري، إلى 3000 حالة سنويًا، لأعمار لا تتعدى الأربعين، الأمر الذي تجاهله الأزهر.

«الزواج العرفي»
وتسبب غياب التوعية الدينية، إلى ارتفاع معدل الزواج العرفي، بما لا يقل عن 800 الف عقد سنويًا، ووفقًا لتقارير الجهاز المركزي للتعبئة والاحصاء، بلغت نسبة العقود العرفية العام الماضي 953 الف عقد، الأمر الذي يشير إلى تفاقم الأزمة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق