​خبراء يبحثون إصدار مؤشر لأسعار السلع والخدمات المرتبطة بالحج والعمرة

الخميس، 01 سبتمبر 2016 04:31 ص
​خبراء يبحثون إصدار مؤشر لأسعار السلع والخدمات المرتبطة بالحج والعمرة

ناقش خبراء في دراسات الحج الأربعاء، إيجاد مؤشر لتقدير معدلات التضخم في مكة المكرمة خلال موسمي الحج والعمرة.

وبحث الخبراء خلال اللقاء السنوي للباحثين بمعهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة، في جامعة أم القرى بمكة المكرمة، إصدار مؤشر مستقل لأسعار السلع المرتبطة بالحج والعمرة، يكون منفصلاً عن المؤشر العام للتضخم الذي تصدره الهيئة العامة للإحصاء في السعودية، دورياً.

وقال الباحث في المعهد الدكتور مخلص ركابي، الذي أشرف على فريق الدراسة، مبرراً هذا التوجه: "إن هناك العديد من السلع التي يهتم يها الحاج والمعتمر لا تدخل في سلة المستهلك لتركيب الرقم القياسي للتضخم في السعودية، مثل الكراسي المتحركة، وسلع الهدايا كالسبح وسجاد الصلاة".

وأضاف ركابي: "كما أن الأوزان النسبية للرقم القياسي للتضخم الذي تصدره هيئة الإحصاء يستند إلى بحوث الإنفاق الخاصة بالأسرة في السعودية، ولا يستند إلى بحوث إنفاق الحاج والمعتمر".

وأكد ركابي أن هذا المؤشر الذي سيصدر تقريره الأول عقب حج هذا العام، سيدعم جهود متخذي القرار في التخطيط لمنظومتي الحج والعمرة، كما أنه سيساعد في ضبط المستوى العام لأسعار السلع والخدمات التي تهم الحاج والمعتمر.

وأوضح الدكتور ركابي أنه تم تأسيس الإطار العام لكل من مؤشر أسعار المعتمر، ومؤشر أسعار الحاج، لافتاً إلى أن النطاق الزمني لكل مؤشر سيكون خلال الثلاث سنوات الأولى موسمياً (رمضان والحج)، ومن بعدها سيكون شهرياً.

وكشف الركابي عن أن المؤشر يستهدف مجتمع الحجاج والمعتمرين القادمين من داخل السعودية، وخارجها، وينحصر نطاقه المكاني في مكة المكرمة بحدودها الإدارية النظامية، فيما يتكون الإطار الإحصائي للمشتريات من قائمة كاملة لجميع السلع والخدمات التي يمكن أن يهتم بها الحاج والمعتمر.

وأوضح الركابي أنه تم تكوين مجموعة الإنفاق الرئيسية لكل من المعتمر والحاج، وذلك بتصنيف السلع والخدمات في سبع فئات متجانسة، هي: مجموعة السكن، ومجموعة الأغذية والمشروبات، ومجموعة التنقل الداخلي، ومجموعة الاتصالات، ومجموعة الخدمات الطبية، ومجموعة السلع الخاصة بأداء المناسك، ومجموعة المشتريات الخاصة والهدايا.

كما بحث الخبراء خلال المؤتمر الحد من النفايات الصلبة الناتجة بمشعر منى، من خلال عمل الحملات التوعوية، ومراقبة سلوك الحجاج في إنتاج النفايات.

كما ناقش الخبراء تطوير منظومة النقل الترددي للحجاج باستخدام التطبيقات الذكية.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة