في ذكرى ميلاده.. 20 معلومة عن حسن نصر الله.. ولد في أفقر أحياء بيروت.. غادر العراق متخفيًا من النظام العراقي.. استشهد ابنه محمد الهادي في مواجهات مع إسرائيل.. وكتب له «هيكل» رسالة مواساة بعد وفاة ابنه
الأربعاء، 31 أغسطس 2016 11:49 ص
خليط من الآراء الدينية والسياسية يُطلقها حسن نصر الله، هذا الرجل الذي يحتار البعض في وصفه سياسي أم رجل دين، إلا أنه لم يختلف أحد حول جرئته الشديدة التي اتسم بها طوال ممارسته العمل السياسي كأمين عام لحزب الله الإسلامي، هذا المنصب الذي ما زال يتولاه حتى الآن، ويوافق اليوم ميلاد حسن نصر الله، لذا ترصد «صوت الأمة» أبرز 20 معلومة حول السياسي اللبناني.
ولد في 31 أغسطس من عام 1960 في بلدة البازورية بمدينة الصور.
نشأ في حي «الكرنتينا» هو أحد الأحياء فقرًا وبؤسًا في بيروت.
اضطر وهو صغير بسبب الفقر الذى عانى منه هو وأسرته في تلك القرية الفقيرة الذي نشأ فيها، إلى النزوح مع أسرته إلى بيروت، أملًا في وجود أدنى مقومات الحياة هناك.
أبدى منذ صغره تأثره الشديد بالدراسات الدينية أبرزها الإمام موسي الصدر.
عقب اندلاع الحرب الأهلية بلبنان سرعان ما عاد مع عائلته إلى قرية البازورية مرة أخرى.
التحق وهو في مدينة البازورية بصفوف حركة الأمل الشيعية التي أسسها الإمام موسى الصدر.
في عام 1978 غادر العراق متخفيًا من النظام العراقي؛ نظرًا لحالة الاضطهاد التي مورست ضد بعض الفئات الدينية.
عند ولادة حزب الله في لبنان لم يكن حسن نصر الله عضوًا فيه، فلم يكن يتجاوز حينها عمره الـ22 عامًا.
في عام 1992 اغتيل الأمين العام لحزب الله عباس الموسوي، وبالرغم من عمر حسن نصر الله الصغير إلا أن الإجماع كان عليه لقيادة حزب الله؛ وذلك لتأثيره على قواعد حزب الله.
فقد حسن نصر الله ابنه البكر محمد هادي في عام 1997 في مواجهات حدثت بين مقاتلي الحزب والعدوان الإسرائيلي.
لم يؤثر موت ابنه على عمله السياسي، حيث نجحت المقاومة اللبنانية في تحرير معظم مناطق لبنان عام 2000.
بعث له الكاتب والمؤرخ المصري محمد حسنين هيكل كلمات له بعد موت ابنه، حيث قال له «لقد رأينا الأبوّة تُمتحن بالجهاد إلى درجة الشهادة، ورأينا الجهاد يُمتحن بالأبوّة إلى درجة البطولة. إنني لا أعرف ماذا أقول لك؟ فلا أنا راضٍ عن كلمة عزاء أواسيك بها، فأيّ كلمة عاجزة، ولا أنا قادر على الصلاة من أجلك، فصلاتك أقرب إلى عرش الله من أيّ قول أو همس يصدر عنّي أو عن غيري».
شارك نصر الله خلال توليه الأمانة العامة في الانتخابات النيابية عام 1992 والتي كانت أول انتخابات نيابية تجرى بعد الحرب الأهلية في لبنان.
في عام 1993 بعد استلام منصبه كأمين عام لحزب الله قتل 26 جندي إسرائيلي واستمرت المعارك حتى الآن.
في عام 1997 وصل عدد الجنود الاسرائليين التي تم قتلهم إلى 40 شخص، لتنسحب إسرائيل عام 2000 من لبنان.
يعد حسن نصر الله من أكثر خمسين شخصية مؤثرة في العالم الإسلامي.
اعتبره العديد من الساسة أنه ثاني شخصية في العالم العربي ترهب إسرائيل بعد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر.
أيده الكثير من علماء الدول العربية، من بينهم الدكتور علي جمعة مفتي مصر السابق، ومحمد سعيد رمضان البوطي أحد كبار علماء سوريا، والشيخ إبراهيم زيد الكيلاني أحد علماء الأردن.
متزوج من سيدة تدعى فاطمة ياسين ولديه خمسة أبناء هم، محمد هادي، محمد جواد، زينب، محمد علي، محمد مهدي.