بالفيديو والصور.. أسعار الأضاحي في أسواق الإسماعيلية

تشهد أسواق الأضاحي بمحافظة الإسماعيلية هذا العام حالة من الركود لم تحدث من قبل، وأصبحت الأسواق المعروفة والمنتشرة في الشوارع الرئيسية بأحياء المحافظة الثلاثة ساحة مشاهدة فقط بسبب ارتفاع سعر الأضحية هذا العام عن الأعوام الماضية، مما أدى لعزوف المواطنين عن الشراء ولجوءهم إلى شراء الأضاحي المستوردة.

في البداية قال صابر أبو أحمد، صاحب سوق الأضاحي بطريق بورسعيد، «أنا من أصحاب شوادر الأضاحي في كل عام ولكن هذا العام أقل اقبالا بسبب حرارة الجو، والزبون هذا العام اختفى كثيرا عن الشادر، ولم يعد يفكر في شراء الضحية مما جعل الموسم يعود عليه بالخسارة خصوصا بعد زيادة سعر الأضاحي وتكاليف العلف التي تضاعفت والعمالة والطبيب البيطري».

وأضاف عطية أبو حسين، أحد التجار بمنطقة الشهداء: «أسباب ارتفاع أسعار الأضاحي تعود إلى زيادة سعر العلف التي يتحملها الفلاح، ومن ثم تؤثر على سعر الأضحية بالزيادة، وموسم الأضحية يتكلف يوميا 1000 جنيه ما بين أجرة عمالة، وأعلاف، وكشف طبيب، والزبون يفاصل في السعر والتربية، خصوصا وانه يعمل لديه 6 عمال واسبوعيا يوقع الطبيب البيطري الكشف على أغنامه».

وأوضح خالد محمود: «سعر شيكارة الدشيشة ارتفع من 60 إلى 100 جنيه وسعر شيكارة الردة ارتفع من 70 إلى 120 جنيها، وسعر كيلو الذرة ارتفع من جنيه ونصف إلى 3 جنيهات، ووصل سعر كيلو لحوم الأضاحي الصاحي إلى 40 و45 جنيها ما كان في العام الماضي بـ35 جنيها بسبب زيادة أسعار العلف»، متابعا: «الضحية المستوردة لا تفي بالغرض ولسيت مثل البلدي اللى بتربى على ايدينا ولحمها زفر وغير مضمون».

و قال مصطفى عبد العليم، تاجر أضاحي بشارع مدرسة الزراعة: «سعر الخروف ارتفع هذا العام بفارق 500 جنيه وسعر العجل ارتفع بفارق 2000 جنيه وسعر العجل ارتفع بفارق 4000 جنيه، ولا يوجد بيع ولا شراء والحال واقف والموسم بشكل عام يكلفنا 150 ألف جنيه وكنا نستعد له قبلها بشهرين إما الموسم الحالي استعدينا له منذ أسبوع فقط، بأعداد أغنام أقل كثيرا عن الأعوام الماضية بسبب ضعف الإقبال وضعف الطلب من قبل المواطنين مما يجعل مكسبنا ضئيل جدا بالمقارنة بالمصروفات».