بالصور.. فتيات بصعيد مصر يتحدون تقاليد مجتمعهن ويتعلمن الباليه

تجتذب مدرسة باليه في مدينة المنيا بصعيد مصر الكثير من الفتيات الصغيرات لتقربهن من حلمهن في أن يصبحن راقصات باليه، رغم المضايقات التي قد يتعرضن لها.

وقال مؤسس مركز ‭"‬ألوانات‭"‬ في المنيا إن المركز يقدم دروسا في التمثيل، والرسم، والرقص، والآلات الموسيقية، منذ نوفمبر عام 2014، وفي يونيو 2015 بدأ في تقديم دروس في الباليه، بسبب الدعم القوي من آباء وأمهات الأطفال.

وأوضح مؤسس مركز ألوانات ماركو عادل أنه ومجموعة من معارفه افتتحوا المركز لتوفير الفرصة للفتيات الموهوبات لتطوير مهاراتهن.

وأضاف أن هدف مركز ألوانات هو إنهاء حاجة الفتيات الموهوبات للسفر إلى القاهرة لتحقيق أحلامهن.

وتتراوح أعمار الطالبات في مدرسة ألوانات بين 4 أعوام و21 عاما، ويدفع الأعضاء أجرا رمزيا من أجل استمرار المركز.

ومع ذلك فقد أثارت ملابس الراقصات الضيقة بعض الدهشة في المنطقة المحافظة.

وقالت فاتن عباس إحدى معلمات الباليه في المركز إنها واجهت انتقادات بسبب عملها، ورغم الانتقادات تقول فاتن (23 عاما) إنها وعائلتها فخورون بعملها، وستستمر في تعليم الباليه لأنها تحبه.

أما بالنسبة للطالبة ميريام (15 عاما) فكانت مهمتها الأصعب هي كيفية إقناع والديها بالسماح لها بأخذ دروس في الباليه.