مشروع المحطة النووية يخيم على مشاركة تيريزا ماي
الإثنين، 29 أغسطس 2016 02:51 م
تتوجه رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي إلى الصين الأسبوع القادم لحضور قمة مجموعة العشرين بعد تأجيل بريطانيا الموافقة على إنشاء محطة الطاقة النووية في هينكلي بوينت.
وذكرت صحيفة (ذي تايمز) أن رئاسة الوزراء البريطانية تسعى إلى حل خلاف حول المنشأة، التي تصل تكلفتها إلى 18 مليار إسترليني، في أقرب وقت ممكن بعد أن أعلنت رئيسة الوزراء مراجعة مفاجأة للمشروع الشهر الماضي.
وستبنى محطة توليد الكهرباء في سومرست من قبل شركة (إي دي إف) الفرنسية بتمويل جزئي من الصين.
وأشارت الصحيفة إلى أن خيارا واحدا فقط تبحثه الحكومة البريطانية، حيث سيتم الموافقة على إنشاء المحطة النووية في هينكلي بورينت، ولكن سيتم تأجيل الموافقة على مفاعل تبنيه الصين في برادويل في مقاطعة (إسيكس)، للسماح بإجراء نقاش حول آثاره على أمن بريطانيا.
وقال أحد الخبراء أن أي محاولة لقطع الصلة بين التمويل الصيني في هينكلي والمفاعل إسيكس "سيتنسف الصفقة برمتها".
ومع تلاشي الآمال في التوصل إلى حل وسط، تواجه تيريزا ماي احتمالات لقاء الرئيس الصيني تشي عند حضورها أول قمة لمجموعة العشرين بعد توليها مسؤولية رئاسة الوزراء.
وبموجب الاتفاق الأولي الذي كان يشرف عليه وزير الخزانة السابق جورج أوزبورن في سبتمبر العام الماضي، فإن الشركة النووية العامة في الصين ستحصل على حصة الثلث في هينكلي بوينت سي، حيث يتم التخطيط لإنشاء مفاعلين، وتمويل جزئي لمنشأة أخرى في سوفولك، تقودها الشركة الفرنسية أيضا.