في الذكرى الـ30 لوفاة الرئيس «المظلوم».. 10 معلومات لا تعرفها عن «محمد نجيب».. مظاهرات شعبية اعادته للحكم 3 أيام.. إعلان وفاته وهوعلى قيد الحياة خوفًاً من عودته للعرش..ووضع تحت الإقامة الجبرية 30 عام

الأحد، 28 أغسطس 2016 10:10 ص
في الذكرى الـ30 لوفاة الرئيس «المظلوم».. 10 معلومات لا تعرفها عن «محمد نجيب».. مظاهرات شعبية اعادته للحكم 3 أيام.. إعلان وفاته وهوعلى قيد الحياة خوفًاً من عودته للعرش..ووضع تحت الإقامة الجبرية 30 عام
محمد نجيب
أمنية سيد

تحل اليوم الذكرى الـ32 لوفاة محمد نجيب، الرئيس «المنسي» رغم التحديات والصعوبات التي واجهها، والثورات التي قادها، ولم يتذكر المصريين إلا اسمه المدون على محطة المترو بمنطقة عابدين.

وفي السطور التالية سترصد لكم «صوت الأمة» أهم 10 معلومات في حياة الرئيس «المظلوم».

«صعوبات القبول بالكلية الحربية»
واجه محمد نجيب، قائد تنظيم الضباط الأحرار، صعوبات عديدة في دخول الكلية الحربية، لقصر طوله عن 170 سم، إلا أنه بخفة دمه ورشاقته شب قليلًا حتى يصل للطول المطلوب، ودخل الجيش، واصبح قائدًا للثورة العسكرية الأولى في مصر.

«حرب 1948»
شارك في حرب 1948 وأصيب بالرصاص في معركة «التبه 86»، أثناء محاولته إنقاذ أحد الجنود، فظهر على الساحة السياسة، وقاد الضباط الأحرار، برتبة اللواء، ولكبر سنه تولى قيادة الثورة.

«متعدد الزوجات»
تزوج «نجيب» خلال عمره الطويل أربعة مرات، الأولى طلقها بعد 40 يومًا فقط، والثانية تدعى «زينب أحمد» وله منها ابنة واحدة تدعى سميحة، أما الثالثة التي وبقيت مع نجيب أطول مدة بينهما فهي السيدة «عائشة» التي أنجبت له 3 أولاد.

«قتل ابنه على ايدي اليهود»
لم يهنأ أولاد «نجيب» بالترف الذي غالبًا ما يحيط أي رئيس جمهورية، لدرجة أن ابنه «يوسف» عمل سائق تاكسى ليستطيع تأمين لقمة عيشه، وابنه الثاني فاروق دخل السجن بعدما ضرب عسكري قال له «أبوك لم يكن رئيس جمهورية»، أما «علي» فقتله اليهود في ألمانيا حيث كان يدرس الفيزياء النووية، وابنته سميحة ماتت وهي في ريعان شبابها بعد إصابتها بالسرطان.

«تنكر في زي خادم ليقابل النحاس باشا»
في عام 1929 تعلم محمد نجيب درسًا من مصطفى النحاس، فقد أصدر الملك فؤاد قراره بحل البرلمان لأن أغلبية أعضائه كانوا من حزب الوفد فتخفى «نجيب» في زي خادم نوبي، وقفز فوق سطح منزل النحاس، وعرض عليه تدخل الجيش لإجبار الملك على احترام رأي الشعب، لكن النحاس قال له: أنا أفضل أن يكون الجيش بعيدًا عن السياسة، ليكون ذلك أهم درس تعلمه «نجيب» وهو خارج البدلة الرئاسية.

«مظاهرات لعودته للحكم»
قدم محمد نجيب استقالته في 22 فبراير، فخرجت الجماهير في مظاهرات شعبية مطالبة بعودته لمدة 3 أيام، وعاد للحكم في 27 فبراير 1954.

«موته وهو على قيد الحياة»
اعلنت هيئة الاذاعة البريطانية «بي بي سي» عام 1967، وفاته وهو على قيد الحياة، حيث سربت الرئاسة المصرية وقتها هذا الخبر المغلوط، خوفًا من مطالبة الناس بعودته للحكم بعد وقوع النكسة.

«علاقته بالاخوان»
وجهت له تهم بعلاقته مع تنظيم الإخوان المسلمين، فأطاح به جمال عبدالناصر، وحدد إقامته.

«الاقامة الجبرية»
وضع تحت الإقامة الجبرية مع أسرته لمدة 30 سنة، ومنع من السفر، وعاش في قصر زينب الوكيل 29 سنة، منها 17 سنة وهو معتقل.

«وصايا نجيب التي لم تتحقق»
وكانت وصيته التي لم تحقق هي رغبته في أن يدفن في السودان بجانب أبيه، إلا أنه دفن في مصر بمقابر شهداء القوات المسلحة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة