«10 دواننج ستريت».. منزل يصنع التاريخ
الخميس، 05 نوفمبر 2015 06:31 م
حل الرئيس عبدالفتاح السيسي ضيفا على 10 دواننج ستريت، أشهر الشوارع البريطانية التي تقع في قلب لندن، ويعرف باسم شارع الحكومة البريطانية لأنه بني خصيصا للسياسيين، لسهولة التنقل والمشي على الأقدام إلى مجلس البرلمان.
ويسكن رئيس الوزراء البريطاني في منزل رقم 10 في داوننج ستريت، بينما يسكن ووزير المالية برقم 11، وأخذ الشارع تسميته من السير جورج دواننج الذي بنى عديد من المنازل المطلة عليه في أواخر القرن السابع عشر الميلادي.
تم بناء هذه المنازل في عام 1680 من قبل السير جورج داوننج، وصممها السير كريستوفر رين الذي صمم أكثر كاتدرائيات شهرة، كارتدرائية القديس بولس، وفي عام 1732 منح جورج الثاني المنزل رقم 10 للسير روبرت والبول، الذي كان رئيسًا للوزراء في ذلك الحين.
أعيد بناء الجزء الأمامي من المبنى بعد ذلك بثلاثين عامًا. في الستينيات من القرن الماضي أعيد بناء المنزل رقم 10 والمنزل رقم 11 خلف واجهتيهما الأماميتين القديمتين.
وفي عام 1824، اشترت الحكومة البيوت في دواننج ستريت وتم بناء مجموعة من المكاتب الحكومية، من بينها مكتب رئيس الوزراء الذي كان في ذلك الوقت يعرف باسم وزير الخزانة، وبني مكتب لمجلس التجارة ومكتب لمجلس الملكة الخاص، وأصبح في عام 1902، آرثر جيمس بلفور، الذي كان اللورد الأول للخزانة رئيس الوزراء، وأعلن أنه قرر البقاء في منزله، وأصبح مقر إقامة لرئيس الوزراء، وتم إلغاء منصب اللورد الأول للخزانة وأصبح اللقب الفخري رئيس مجلس الوزراء.
وهناك قليل من المنازل المتروكة في داوننج ستريت لبناء مكاتب حكومية.
وكان من أوائل من سكن 10 دوونج ستريت على التوالي روبرت والبول، وسبنسر كومبتون، وهنري بلهام، ودوق نيوكاسل، ووليام كافينديش، ودوق نيوكاسل، وجون ستيوارت، وجورج جرنفيل، وماركيز روكنجهام، وويليام بيت الأكبر، وأغسطس فيتزروي، وفريديريك نورث، وماركيز روكنجهام، ويليام بيتي، ودوق بورتلاند ويليام بيت الأصغر خلال فترة مملكة بريطانيا العظمى عام 1676 إلى عام 1800.
ومن أشهر الزوار لدواننج ستريت، الرئيس الأمريكي باراك أوباما، وريس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ورئيس الوزراء التركي أحمد داو أوغلو، ورئيس الوزراء الباكستاني نواز الشريف، وحاكم قطر السابق الشيخ حمد بن خليفة، والقطري تميم بن حمد، ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، والرئيس الأمريكي السابق وزوجته بيل كلينتون.