خبراء تعليم يضعون 7 خطوات لمواجهة تسريب الإمتحانات العام المقبل.. أبرزهم الورقة المُشفرة والطباعة اللامركزية.. طبع الأسئلة قبل الإمتحان بساعة مع تواجد الطالب بلجنته.. وضع رقم جلوس الطالب بعلامة مائية

تواجه وزارة التربية والتعليم عدد من الظواهر التي تهدد العملية التعليمية، وتعد ظاهرة تسريب الإمتحانات والغش الإلكتروني الأسوء في تاريخ الوزارة، كما يوجد عدة مقترحات لمواجهة تلك الأزمة التي كثرت في الآونه الأخيرة من خلال الورقة المُشفرة والأمتحان الالكتروني، أخرها ما وعد به اللواء هانى أباظة، وكيل لجنة التعليم بمجلس النواب، بأن العام الدراسى الجديد سيشهد نظامًا تعليميًا مختلفًا عن الأعوام الماضية تقضي على هذه الظواهر.

وتستعرض «صوت الامة» 7 خطوات وضعها خبراء التعليم لورقة إمتحان مثالية خلال السطور التالية:


الورقة المشفرة
قال طارق نور الدين معاون وزير التربية والتعليم الأسبق، ما حدث من تسريب لإمتحانات هذا العام يعتبر كارثة تهاجم الوزارة، مضافًا طالبت اتباع برامج استراتيجية تحتوي على الحل الأمثل للقضاء علي ظاهرة تسريب الامتحانات منذ تولي محمود أبوالنصر وزيرًا للتربية والتعليم الأسبق.



الطباعة اللامركزية
وأشار «نورالدين» في تصريح خاص لـ «صوت الأمة» إلى أن الإمتحان المُشفر والطباعة اللامركزية هي الحل الأمثل لمواجهة ظاهرة تسريب الإمتحانات العام المقبل، حيث أنه يُطبع قبل بدء الإمتحان بساعة مع تواجد الطالب داخل اللجنة بالتعاون مع وزارة الإتصالات، من خلال تواجد رقم الجلوس الخاص بالطالب بعلامة مائية على الورقة المطبوعة.



الإمتحان الإلكتروني
ومن جانبها أكدت عزيزة عبد الرازق، إحدى المعلمات، على أهمية التصدي لظاهرة تسريب الإمتحانات بكل حسم حتى لا نقع في الأزمة التي واجهتنا خلال الإمتحانات السابقة، مشيرةً إلى أن الإمتحان الالكتروني أفضل وسيلة لمواجهة تلك الظاهرة من خلال وضع عدد من نماذج الأسئلة ويتم توزيعها علي الطالب داخل لجنة الإمتحان من خلال جهاز كمبيوتر خاص بكل طالب بإدخاله لرقم جلوسه.


إمتحان تراكمي
وطالبت «عبد الرازق» في تصريح خاص لـ «صوت الأمة» بضرورة أن يكون الإمتحان تراكمي، وذلك من خلال اجتياز الطالب طوال فترة الدراسة لامتحانات يتم تحصيل مجموعها واضافتها إلى نتيجة إمتحان آخر العام، حتى يستوعب الطالب كم المعلومات خلال السنة الدراسية، مؤكدة أهمية تجنب وضع الأسئلة المُركبة بالإمتحان مع مراعاة التنوع في الأسئلة.