محافظ أسيوط يزور دير السيدة العذراء بذكرى رحلة العائلة المقدسة

الإثنين، 22 أغسطس 2016 12:46 م
محافظ أسيوط يزور دير السيدة العذراء بذكرى رحلة العائلة المقدسة
محافظ أسيوط بدير السيدة العذراء

قام المهندس "ياسر الدسوقي" محافظ أسيوط دير السيدة العذراء بقرية درنكة التابعة لمركز أسيوط لتقديم التهنئة للاخوة الأقباط بمناسبة ختام احتفالاتهم بذكرى رحلة العائلة المقدسة داخل الأراضى المصرية والتي بدأت يوم 7 أغسطس وانتهت أمس، وذلك كان بمرافقة اللواء "عبد الباسط دنقل" مساعد وزير الداخلية لمنطقة وسط الصعيد.

رافق المحافظ أيضا خلال الزيارة اللواء "عاطف القليعى" مدير أمن أسيوط والعميد "أسامة البدرى" المستشار العسكري للمحافظة والشيخ "محمد العجمى" وكيل وزارة الأوقاف واللواء "تادرس قلدس" عضو مجلس النواب ولفيف من القيادات الأمنية والدينية والتنفيذية.

وعبر المحافظ - خلال الزيارة - عن سعادته بتواجده وسط الآلاف من المواطنين، أقباط ومسلمين في احتفالات يسودها المودة والحب والتسامح موجهًا الشكر لنيافة الأنبا يؤنس" أسقف مطرانية الأقباط الأرثوذكس بأسيوط وتوابعها على استضافته للقيادات التنفيذية والشعبية والأمنية في الاحتفال لأنه خير دليل على التعايش كنسيج واحد مسلمين وأقباط داخل وطن واحد.

وأشار محافظ أسيوط إلى دور المحافظة بالتنسيق بين الأجهزة الأمنية والدير قبل بدء مولد السيدة العذراء وحتى انتهاء الاحتفالات وإتاحة كل الوسائل والسبل لإنجاح الاحتفالات إضافة إلى توفير عدد كبير من سيارات الإسعاف وقوات الحماية المدنية تحسبا لأي طوارئ.

ووجه الأنبا يؤنس الشكر لمحافظ أسيوط وجميع القيادات التنفيذية والأمنية التي شاركت في الاحتفال قائلا أن الاحتفال جمع المسلمين والأقباط بنسبة مشاركة من الاخوة المسلمين تجاوزت 10 % من الزوار البالغ عددهم هذا العام مليونين ونصف المليون خلال أيام الاحتفال وهو دليل على الحب الذي يجمعنا وقوة العلاقات بين أبناء المجتمع الواحد.

وقال الشيخ "محمد العجمى" أن احتضان محافظة أسيوط لرحلة العائلة المقدسة هو خير دليل على طيبة وكرم وتسامح الشعب الأسيوطى الذي ضرب الامثلة في التلاحم بين صفوفه واستطاع أن يواجه أي محاولات للنيل من وحدته.

يذكر أن دير درنكة يقع على بعد 10 كم من مدينة أسيوط و3 كم من قرية درنكة ويرتفع أكثر من 100 متر عن سطح البحر وكان يتم اللجوء إلى كنيسة المغارة للاحتماء من فيضان النيل منذ أيام الفراعنة وبدأ بإقامة كنيسة في القرن الأول الميلادي تعد من أقدم الكنائس في العالم ثم تحولت لدير في القرن الرابع الميلادي واشتهر بدير الرهبان النساخ لأنهم كانوا ينسخون الكتب ويترجمونها ويقام الاحتفال بهذه المناسبة كل عام بحضور مئات الآلاف من المواطنين من مختلف المحافظات إضافة إلى وفود الدول المختلفة

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق