أبرز طرق انتحار العسكريين حول العالم.. «جقماق» يشنق نفسه بعد القبض عليه لاتهامه بانقلاب تركيا.. مادة سامة تكتب نهاية حياة «جوبلز» وزوجته وأطفاله الستة.. و«جرعات المنوم» أبرز طرق الجنرالات لإنهاء حياته
الأحد، 21 أغسطس 2016 07:16 م
شهدت صفحات التاريخ العالمي، العديد من قادة عسكريين على مدار العصور، وكان لهم تأثير كبير على الساحة السياسية، وبالرغم من ذلك انتهت حياتهم بالانتحار، لأسباب تكاد تكون غامضة حتى الآن، ولكن الانتحار لازال في ذاكرة كافة الشعوب، خاصة الصين التي شهدت ثلاثة حالات انتحار لقادة عسكريين، وفقد مصر للمشير عبدالحكيم عامر.
وفي السطور التالية ترصد لكم «صوت الأمة» أبرز القادة الذين انهوا مسيرتهم العسكرية بالإنتحار، ولا زالوا في ذاكرة الشعوب.
تشن جى
تأتى واقعة انتحار المسؤول العسكري الصيني اللواء «تشن جى» 54 عامًا، الذى نظم حفل عودة «هونج كونج إلى الصين» عام 1997، وذلك بعد انتحاره عن طريق أخذ جرعة زائدة من الحبوب المنومة، والذي توفى قبل يوم واحد من ترقيته، وتعد هذه الحالة هى الثالثة من حالات الانتحار بين مسؤولين بارزين فى الجيش الصينى خلال أسبوع.
هنبعل
قائدعسكري قرطاجي من عائلة بونيقية عريقة يُنسب إليه اختراع العديد من التكتيكات الحربية في المعارك والتي ما زالت تعتمد حتى اليوم.
ويقول الجنرال الأمريكي نورمان شوارزكوف: تعلمت الكثير من «هنبعل»، طبقت تكتيكاته في التخطيط لحملتي في عاصفة الصحراء، يعتبر هنبعل واحدا من أعظم الجنرالات في العصور القديمة، وحين أيقن «هنبعل» حتمية وقوعه أسيرا آثر الانتحار مقدّما آخر درس له في رفض الإهانة والتّعلّق بالحرية.
«اسماعيل جقماق»
عقب الإنقلاب الأخير بدولة دوركيا، أقدم الضابط «اسماعيل جقماق»، على الانتحار في محبسه بـ«سجن سيليفري»، الموقوف فيه على ذمة التحقيقات المتعلقة بمحاولة الإنقلاب الفاشلة التي وقعت بتركيا، في 15 يوليو.
«جقماق» ضغط على زر جرس النداء في الزنزانة رقم 25، الواقعة ضمن المجمع «B» في السجن، ولدى وصول المسؤولين وجدوه قد شنق نفسه بواسطة شرشفه، وقام الطاقم الطبي نقله إلى المستشفى، إلا أنه كان قد فارق الحياة.
عبدالحكيم عامر
لم يكن المشير عبدالحكيم عامر مجرد قائدا بالجيش المصري في فترة من أهم فتراته فقط، ولكن ارتباطه وقربه من الرئيس جمال عبدالناصر، أعطاه أهمية خاصة، فقد كان رفيق كفاح وسلاح، بالإضافة إلى وفاته التي شابها لغزا لم يكشف عنه حتى الآن.
ويقول الراحل المشير محمد عبدالغني الجمسي، رئيس عمليات القوات البرية على أرض سيناء، في مذكراته: «بينما كنت أجلس مع اللواء أحمد إسماعيل ليلا في جبهة القناة نراجع نشاط العدو في سيناء ونتائج أعمال قواتنا، دق التليفون وكان المتحدث هو الفريق أول محمد فوزي من القاهرة، يخطرنا بإنتحار المشير عامر في منزله بمادة سامة شديدة المفعول كان يخفيها تحت الملابس الداخلية، وبالكشف الطبي عليه بواسطة لجنة طبية على مستوى عال وصلنا إلى نتيجة مؤكدة هي أن انتحار المشير عامر».
«أدولف هتلر»
حكم ألمانيا في الفترة من 1933 حتى عام 1945، ويعتبر من أكثر الشخصيات السياسية المؤثرة في القرن العشرين، انضم «هتلر»، إلى الحزب النازي في عام 1920، وأصبح زعيمًا له في عام 1921.
وانتهج «هتلر» سياسة خارجية لها السيطرة على مناطق معينة لتأمين الوجود لألمانيا النازية، وضمان رخائها الاقتصادي، وتوجيه موارد الدولة نحو تحقيق هذاالهدف، وفي عام 1945 نجحت جيوش الحلفاء في اجتياح ألمانيا من جميع جوانبها وحتى سقوط برلين، وأثناء الأيام الأخيرة من الحرب في عام 1945، تزوج «هتلر» من عشيقته «إيفا براون» بعد قصة حب طويلة، وبعد أقل من يومين انتحر.
«أفرايم برخاه»
انتحر قائد الوحدة الإسرائيلية للتحقيق في عمليات الاحتيال أفرايم برخاه، بإطلاق النار على رأسه داخل سيارته بالقرب من منزله جنوب القدس المحتلة، دون معرفة الأسباب التي دفعته لذلك.
ويعد برخاه الشخصية الأقوى في شعبة التحقيقات الإسرائيلية، وتعامل خلال الفترة الأخيرة مع عدة قضايا احتيال حساسة، إضافة إلى أنه من أكثر ضباط الشرطة الذين تلقوا تهديدات على حياته خلال الفترة الأخيرة.