«خد عروسة وعليها هدية» شعار السعودية لحل أزمة «العنوسة».. تدشين جمعيات لتعدد الزوجات بالمملكة.. عروض مالية للزواج من فتيات فوق الـ30.. وغلاء «المهور» يتسبب في وجود 4 ملايين فتاة «عانس»
الأحد، 21 أغسطس 2016 05:03 م
تتميز المملكة العربية السعودية، بازدهار اقتصادها، وبرغم ذلك ارتفعت نسبة «العنوسة» بها، حتى وصلت إلى 4 ملايين فتاة، مما دفع اشخاص عدة، لتدشين جمعيات لتعدد الزوجات، فضلًا عن عروض رجال الأعمال الجذابة للشباب، لزواج فتيات تجاوز عمرهن الـ35، وسط تأكيدات الخبراء، على تسبب غلاء المهور في تلك الأزمة.
«جمعية لتعدد الزوجات»
في غضون ذلك، أعلن الدكتور عطاالله العبار، رئيس جمعية الأسرة بمحافظة القريات، شمال السعودية، عن قرب إطلاق أول جمعية لتشجيع تعدد الزوجات في المملكة، في محاولة لحل أزمة العنوسة، والارامل والمطلقات، مؤكدًا على أنه قام بكافة الاجراءات ولا ينقصه سوى الترخيص.
«مكافأة مالية»
لم يكن هذا الإجراء الأول من نوعه لمحاربة العنوسة في المملكة العربية السعودية، حيث اعلن أحد ملاك قصر أفراح في منطقة القريات السعودية، عن حصول من يتزوج فتاة تجاوزت الـ35 عام في القريات، على القصر للإحتفال مجانًا، بجانب مبالغ مالية طائلة تسلم له ليلة الزفاف.
«نسبة العنوسة»
في هذا الصدد، كشفت إحصاءات وزارة الخدمة الاجتماعية، عن تجاوز نسبة العنوسة في المملكة الـ 1.529.418 فتاة، بنسبة تصل إلى 33.45% من إجمالي عدد النساء في المملكة البالغ 4.572.231 فتاة.
وأوضحت «الوزارة» أن عدد «العوانس» في المملكة بين الفتيات السعوديات ارتفع إلى أكثر من 4 ملايين فتاة عام 2015، بعدما كان مليونًا ونصف المليون فتاة عام 2010، وظل يتزايد في الآونة الأخيرة.
«أسباب العنوسة»
ومن جانبهم، أوضح خبراء سعوديون، معاناة السعودية، من العنوسة على مر العصور، برغم ارتفاع اقتصادها، برغم ازدهار الحالة الاقتصادية، لعدة اسباب، اهمها ارتفاع المهور بشكل كبير، وتنوعه بحسب طريقة الزواج والذي قد يصل في بعض القبائل لأكثر من 400 ألف ريال سعودي أي ما يعادل 106 ألف دولار أمريكي.
النقطة السوداء
وأكد «الخبراء» على أن «المهر» يعتبر النقطة السوداء بمنظومة الزواج بالمملكة، حيث يمثل بـ 30 % من معوقات الزواج، فضلًا عن الشروط التعجيزية، سواء من الفتاة أو أهلها أو ما يفرضه المجتمع على الشاب، الأمر الذي يجعل الشاب يبحث عن زوجة من جنسية أخرى.