بالفيديو.. «عالجوه كما لو كان إيطاليًا».. بطل «لامبيدوزا» الصغير يكشف عوارت أم الدنيا.. الخارجية تمسح عار بلاد النيل بـ «بلده أولى بعلاجه».. ووقائع الوفاة والطرد من المستشفيات تكذب بيان «أبو زيد»

الأحد، 21 أغسطس 2016 12:56 م
بالفيديو.. «عالجوه كما لو كان إيطاليًا».. بطل «لامبيدوزا» الصغير يكشف عوارت أم الدنيا.. الخارجية تمسح عار بلاد النيل بـ «بلده أولى بعلاجه».. ووقائع الوفاة والطرد من المستشفيات تكذب بيان «أبو زيد»
بطل «لامبيدوزا» الصغير
أمنية سيد

«بلده أولى بعلاجه».. جملة تبدو مؤثرة حاول من خلالها المتحدث باسم الخارجية المصرية، أحمد أبو زيد، مسح العار الذي تسبب فيه ماتيو رينزي، رئيس الوزراء الإيطالي، بعد اصداره قرار بعلاج شقيق الطفل «أحمد» المصري صاحب الـ 13 عام، الذي استطاع عبور البحر المتوسط في قارب مطاطي متوجهًا لايطاليا، بحثًا عن علاج لشقيقه بعد أن ضاق صدر «أم الدنيا» على فلذة كبدها.

الوطن يرحب بأبنائه
وفي كلمات أثارت سخرية المواطنيين، قال المستشار أحمد أبوزيد، المتحدث باسم وزارة الخارجية، إن الوطن يرحب بأبنائه ويشملهم بالرعاية، ما لا يدع مجالًا لقيام مواطن بهجرة غير شرعية لأي سبب.

التواصل مع الدولة
وأوضح «أبو زيد» أن السلطات المصرية علمت بالموضوع من وسائل الإعلام الإيطالية، خاصة وأن صاحب الطلب هاجر بطريقة غير شرعية، ولم يكن لدى الدولة أي معلومات عن خروجه من مصر.

ودعا المتحدث باسم الخارجية، أسرة الطفل المصري بالتواصل مع الدولة، معلنًا تكفل الدولة بعلاج شقيقه في مصر، مؤكدًا على أن مصر أولى، مثلما يحدث مع الكثير من الحالات في مصر التي يتم علاجها على نفقة الدولة.


وترصد «صوت الأمة» 5 وقائع أدت إلى موت الأطفال في مصر «الأولى بعلاجهم» بعد طردهم من المستشفيات ورفض علاجهم بمختلف المحافظات.


«رفض استقبال طفل»
أثار فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، غضب العديد من المواطنين، لرفض مستشفى 57375، القائمة على التبرعات، استقبال أحد الاطفال المصاب بالسرطان، وسط صريخ الأم قائلة «يا ناس ابني بيموت».


«مستشفى بلا علاج»
لقى طفل رضيع يُدعى محمد محمد الداوادي، مصرعه عقب مجيئه إلى الدنيا بـ48 ساعة، لرفض استقباله من قبل المستشفيات الحكومية ببورسعيد، لتلقيه العلاج المناسب لإكمال نموه، لولادته قبل الموعد لطبيعي بثلاثة أشهر، بحجة عدم وجود العلاج اللازم لتلك الحالة.


«افتقار للأجهزة الطبية»
لم تكن الواقعة هذه الواقعة الأولى من نوعها، لوفاة الأطفال على أبوب المستشفيات المصرية، حيث لفظ «كريم الأمير جلال السباعي»، الذي يبلغ من العمر 11 عامًا، أنفاسه الأخيرة، أمام إحدى مستشفيات سوهاج، لرفضها استقباله، بزعمهم عدم قدرتهم على التعامل مع تلك الحالات، حيث كان يعاني من نزيف بالمخ، عقب وقوع العرضة عليه أثناء ممارسته لعبة كرم القدم.


«مؤسسات بلا أطباء»
كما لفظ طفل آخر أنفاسه الأخيرة في مستشفى الضبعة، خلال الأيام القليلة الماضية، عقب ظهور أعراض المرض عليه، ورفض الاطباء الاطلاع على الحالة، وتحديد نوع المرض، لعدم وجود متخصصين، حتى لاقى مصرعه.


«عاهة مستديمة»
كما تعرض الطفل «أنس» الذي لا يتعدى عمره 8 أشهر، إلى بتر إصبع قدمه اليسرى، عقب إصابته بغرغرينا، نتيجة للإهمال الطبي، أثناء بقائه في الحضانة التي تم وضعه بها بعد ولادته مباشرة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة