سر إقامة وزير التموين في فندق «سميراميس»

قال محمود دياب، المتحدث باسم وزارة التموين، إن وزير التموين والتجارة الداخلية من أهالى الإسكندرية وليس من القاهرة، والوزارة لا توفر مسكنًا للعاملين بها لذا إقامته في فندق كانت الأنسب بالنسبة له، لأنه مكان يليق بمكانة وزير ويوفر له تأمينًا جيدًا.

وأضاف "دياب"، في مداخلته الهاتفية ببرنامج «الحياة اليوم» على قناة «الحياة»، أن خالد حنفي يجلس في غرفة عادية ولا توجد غرفة أخرى للسكرتارية أو غرفة للحراسة كما قال البعض، إضافة إلى أن إقامته لمدة طويلة تجعل الإقامة تكلفتها أقل في الفندق.

وأوضح "دياب" أن وزير التموين يدفع تكاليف إقامته في الفندق كاملة من حسابه الشخصي، لافتًا إلى أن من ادعى أن الوزارة هي من تتحمل تكاليف إقامة الوزير عليه أن يثبت ذلك.

وأشار "دياب" إلى أن الإعلان عن مقر إقامة وزير التموين وتحديد رقم غرفته واسم الفندق على وسائل الإعلام، أمر يعرض حياة الوزير للخطر، في التوقيت الحالي.

ولفت "دياب" إلى أن رشيد محمد رشيد كان يجلس في نفس الفندق وكان يقيم في غرفة أياض، فالأمر ليس غريباً على الوزراء، خاصة أن الإقامة كانت على نفقة الوزير الخاصة.

من جانبه قال النائب البرلماني مصطفى بكري، إنه لم يتهم وزير التموين بتحميل الحكومة أو الوزارة تكاليف إقامته التي استمرت 31 شهرًا في فندق سميراميس.

وأضاف "بكري"، في مداخلته الهاتفية ببرنامج «الحياة اليوم» على قناة «الحياة»، أن وزير التموين الذي يتحمل تلك التكاليف هل دخله يسمح له بأن يتحمل تلك النفقات التي تصل للملايين، وهل إقرار الذمة المالية الذي قدمه قبل توليه الوزارة هل يوجد به ما يوضح أن ممتلكاته تتيح له أن ينفق بهذا الشكل.

ولفت إلى أنه عندما أفصح عن رقم غرفة الوزير لم يكن بهدف أن يعرض حياة الوزير للخطر، ولكن لتأكيد المعلومات التي وردت إليه، معبرًا عن تمسكه بأن يفصح الوزير عن كيفية إنفاقه ومن أين يدفع تكلفة إقامته؟.