بالأسماء والتفاصيل.. خفايا «تنظيم الـ34» من سيناء إلى القاهرة لإقامة «إمارة داعشية».. سوريون بالخارج يمولون التنظيم بـ«الحوالات» وتركيا بوابة العبور.. وعائد من جحيم القتال: «لما لقوني معاق شغلونى»
السبت، 20 أغسطس 2016 04:27 م
لم تكن الهجمة الإرهابية التي تعرضت لها مصر، في أعقاب خلع الرئيس السابق، محمد مرسي، وليدة صدفة، ويخطئ من يتصور، أنها مجرد «هبة»، من مجموعة غاضبة اعتادت أن تستخدم السلاح وسيلة للدفاع عما تعتقده، وإنما كان تخطيطا مدبرا، ستقع تفاصيله لا محالة، مهما كان مستقبل مصر بعد ثورة 25 يناير.
وتشير أوراق التحقيقات في القضايا، التي يتم فيها محاكمة عدد كبير من العناصر التابعة لـ«داعش»، إلى هذه الحقيقة الجلية، والتي لم تعد قابلة للنفي، أو الشك، لاسيما إذا تم ربطها بالاعترافات الأخيرة لعدد من عناصر التنظيم، وعلى رأسهم فتى الشاطر، أحمد المغير، الذي أكد أن اعتصام رابعة العدوية، كان مدججا بأسلحة التي يمكنها صد الداخلية، على حد وصفه.
كما تكشف التحقيقات، واعترافات المتهمين عن وجود ارتباط عضوي بين المتهمين جميعا، وتورطهم في معظم العمليات الإرهابية، إلى جانب ارتباطهم بتنظيم «داعش» أيضا، وهو ما توضحه بجلاء تفاصيل القضية المتهم فيها 34 عنصرا تكفيريا، والتي بين أيدينا.
ولعل من أهم الدلائل على هذا الارتباط العضوي، أن أغلب المتهمين في القضايا الخاصة بالإخوان، ضالعون أيضا في قضايا داعش، وأنصار بيت المقدس، وعلى رأسها جريمة مذبحة رفح الثانية، واغتيال فرقة موسيقية في الشرقية، بالإضافة إلى هجومهم بطريقة الذئاب المنفردة على عناصر الأمن فرادى، وجماعات.
وفي السطور التالية نلقي الضوء على تفاصيل خطيرة، ولكن هذه المرة من واقع الاعترافات الرسمية، أمام النيابة والقضاء، لنكشف الحجم الهائل للمؤامرة التي تم تدبيرها ضد مصر، ونؤكد على حقيقة بالغة الأهمية، وهي أن إزاحة الإخوان، عجلت بانفجار قنبلة الإرهاب، والتي تمثل مخطط، لا هدف له سوى إسقاط مصر، وكان سيتم تنفيذه في التوقيت المناسب.
وتزيح تحريات جهاز الأمن الوطني، والتي تمت بمعرفة النقيب عمرو عمار، بتاريخ 312014، الكثير من الأسرار عن الإرهابي، سامح لطفي السيد محمد عطا، المقيم ببندر أبو كبير، ويعمل ترزيا، ومطلوب ضبطه، فى القضية رقم 3372013 حصر أمن دولة عليا، تحرك تنظيمي، لبعض العناصر التكفيرية الجهادية، بنطاق مدينة أبو كبير، بإمارة القياديين محمود محمد المغاوري، وعادل محمد إبراهيم الشهير بعادل حبارة، مواليد 2021984 حاصل على دبلوم صنايع، وعامل بمطعم.
وتلقى التحريات الضوء على حقيقة العلاقة بين أعضاء التحرك الإرهابي سامح لطفى، ياسر كلوب، ومحمود مغاورى، والذين سبق اتهامهم باستهداف سيارتي الشرطة رقمي 348914ب، 779412ب؛ لقناعتهم بأفكار تكفير افراد القوات المسلحة، والشرطة، والقضاء، بدعوى عدم تطبيقهم الشريعة الإسلامية، ووجوب محاربتهم وقتالهم.
وأضافت التحريات أن الأسلحة والذخائر المضبوطة، اشتراها المدعو سامح لطفي من محمود عبد الحميد، صاحب ورشة الوميتال؛ بقصد تنفيذ عمليات عدائية ضد أفراد الشرطة والقوات المسلحة، بتكليفات من القيادي محمود محمد المغاورى، وبتحريض وترتيب من المدعو أسامة السيد قاسم، مشيرة إلى أنه عقب علم المدعو سامح لطفي بواقعة استهداف بعض زملائه من عناصر التحرك، ومن بينهم صبري محمد إبراهيم، صاحب مطعم، اتجه لتسليم الأسلحة والذخائر، التي كانت بحوزته، لشقيقه المتهم إبراهيم لطفي عطا، بغرض إخفائها حتى لا يتم ضبطه بها، والحفاظ عليها لحين استخدامها فيما بعد.
ولفتت التحريات الى أن المتهم إبراهيم لطفي، أخفى الأسلحة والذخائر في ورشة الملابس المملوكة له، وهو على علم تام بتحركات شقيقه المذكور.
وقال ضابط الأمن الوطني عمرو عمار أمام النيابة، إن المتهمين تلقوا تدريبات مكثفة على استخدام الأسلحة، وارتكاب العمليات الإرهابية، في سيناء، وأن أحدهم مهمته إخفاء العناصر المطلوبة، فيما يتولى آخر إمدادهم بالسلاح.
وأشار إلى أن التحريات أسفرت عن توافر معلومات من أحد المصاد السرية، بحيازة المتهمين الخرطوش، والذخائر غير المرخصة، بمحل إقامتهم، فى إطار تنفيذ العمليات العدائية ضد الدولة، كما أكدت التحريات مشاركتهم فى كل أوجه العمل بالتنظيم، وقيام المتهم محمد منصور بإخفاء المتهم محمد السيد مرسى فى مزارع الدواجن، فيما يمدهم المتهم عمرو حماده بالسلاح، والذخائر غير المرخصة.
ويعد الإنترنت وسيلة التجنيد وتركيا بوابة العبور، وإذا كانت تحريات الأمن الوطني، تكشف عن تفاصيل دقيقة، حول الوقائع التي يجري فيها التحقيق، عبر هذه القضايا، فإن اعترافات المتهمين، لم تقل عن هذه التحريات، من حيث ما تحمله، من تفاصيل، ومفاجآت.
ومن بين هذه الاعترافات، ما ورد على لسان بعض المتهمين، حول طرق ووسائل السفر إلى سوريا، للمشاركة في أنشطة تنظيم داعش، والتدريب على المهام الإرهابية، وكشف متهمون في القضايا عن أن السفر إلى سوريا يبدأ عن طريق سؤال على صفحة داعش على الإنترنت: "أنضم لكم إزاي؟" أما الإجابة فلا تأتي إلا بعد قدر كافي من الإلحاح.
ويتبع ذلك دخول أحد مسؤولي صفحة التنظيم ويدعى أبوحسام، والذي يخبر الشخص الراغب في السفر، بأن عليه استخراج تأشيرة سياحية إلى تركيا، وهناك يتولى هو كل شيء.
تحقيقات النيابة تكشف ضلوع "أبو سبحة الأب"
ويعد الشحات محمد سبحة، أبرز المتهمين في عدد من القضايا المتعلقة بالأمن القومي المصري، وضرب مقدرات الوطن، وواحد من المجرمين الخطرين، لما يتمتع به من خبرات قانونية، اكتسبها من عمله محاميا، وهو ما مكنه من مراوغة النيابة العامة، وعدم الإجابة عن الأسئلة الموجهة له بوضوح كاف، وإنكاره معظم التهم.
ورغم كل ما سبق فإن جرائم، هذا المحامي الذي ضل طريقه إلى قفص الاتهام، واختار لنفسه مصيرا أسودا، ثابتة في حقه، بفضل الأحراز التي تم ضبطها في حيازته، كما أن ضلوعه في عدد ضخم من العمليات الإرهابية، ووضعه على رأس قائمة المطلوبين، قبل ضبطه؛ دليل دامغ على الصيد الثمين الذي وقع في أيدي رجال الأمن، عند ضبط هذا الشخص.
وتوضح التحقيقات التي أجريت مع "الشحات أبو سبحة"، عقب ضبطه، أن سقوطه يمثل نقطة تحول في مصير الحركات الإرهابية في مصر، خاصة أنه كان واحدا ممن علموا على مد نفوذ العمل الإرهابي إلى أكثر من محافظة، وإلى نص التحقيقات التي أجريت أمام النيابة العامة.
ويكشف محضر فض الأحراز أمام النيابة العامة عن وجود قطعة معدنية اسطوانية الشكل ملفوف عليها لاصق أسود اللون، وهاتف محمول ماركة نوكيا أسود اللون، مزود بشريحتين، إحداهما فوادفون، والأخرى اتصالات، وكذا شريحة هاتف برتقالية اللون مدون علي خلفيتها "turkell" وكارت ميمورى.
كتب الفكر المتطرف
كما تم ضبط عدد من الكتب التي تتبنى الفكر المتطرف، ومنها بعنوان «تلخيص الدروس العسكرية»، الدورة الأولى، حرب العصابات، مكون من ورقتين بعنوان «وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين»، ومطبوع مكون من 4 ورقات بعنوان "دورة المبتدئين للشباب المجاهدين"، وكتاب "إدارة الوحش أخطر مرحلة ستمر بها الأمة"، وكتاب بعنوان "أفترت القاعدة"، وملزمة بعنوان "الجهاد كيف نفهمه وكيف نمارسه"، وملزمة بعنوان "اللياقة البدنية العليا بقلم أبوأنس الحربي"، وكتيب بعنوان "الثورة على الكتالوج الأمريكي"، ومطبوع بعنوان "فتنة الديمقراطية من آثار فتنة مباحث أمن الدولة"، وكتاب بعنوان "مقالات الظواهري"، بقلم أيمن الظواهري، وكتاب بعنوان "الرد على من أجاز دخول البرلمان، وأباح فيه الكفران بدعوة إزالة الطاغوت وتحكيم شريعة الرحمن"، بقلم أبوالمنذر المصري، ومطبوع مكون من 3 ورقات بعنوان "حكم من أعان النصارى على بناء كنائسهم".
كشف كواليس لحظات القبض عليه.. شقيق الإرهابي الهارب يعترف: أخي طلب مني إخفاء المضبوطات بورشتي
أقوال شقيق الهارب
حملت أقوال محمد عطا، شقيق الهارب، سامح عطا، الكثير من المعلومات، التي كشفت عن تفاصيل دقيقة تخص شقيقه، والطريقة التي أقنعه بها بإخفاء السلاح لديه، وأسماء المتورطين في الجرائم.
وقال عطا، البالغ من العمر 24 سنة: «من حوالي 4 شهور تقريبا اتصل بي شخص اسمه محمد السيد مرسي، وشهرته أبو منة، صديق شقيقي سامح بالجماعة السلفية، وقال لي إن هناك أشياء يريد إخفاؤها عندي، بعلم أخي، وبعدها حضر بصحبة آخر يدعى أحمد سعيد عطية، ومعه الأسلحة، ولكن كانت مغلفة، في شكارة، وأجرى أمامي اتصالا بأخي، الذي طلب مني إخفاء هذه الأشياء لدي بالورشة».
وأضاف: «قال لي أخي الحاجات دي أمانة خليها عندك، ولا تفرط فيها، وأنا تركتها في الورشة تحت البنك اللي بشتغل عليه، وبعد يومين اتصل بي أخي وقال لي إن شخصا يدعى الشيخ بلال سيحضر لأخذ الأمانة الموجودة عندي، ولما حضر الشيخ بلال فتح الشيكارة، وأخرج منها بندقيتين، وكيس ملفوف عليه بلاستيك، تقريبا كان خزن البنادق، وترك باقي الحاجة، وقال لي الحاجة الباقية دي ملك سامح خليها عندك».
وتابع: «في هذه اللحظة علمت بأن أخي ضالع في أنشطة الجماعات المتطرفة، وتأكدت أن له دور لأنه قال لي في التليفون أنه هارب؛ لأنه مطلوب في قضية ضرب عربيات الأمن المركزي فى العدوة، وساعتها أنا خفت وفكرت أن خشيت أن اتهم فيها».
وحول لحظات القبض عليه أوضح المتهم، أنه فوجئ في صباح يوم 212014، داهم الورشة عناصر أمنية، وسألوا عن أخي وطلبوا مني الأشياء المخبأة لدي، وبتفتيش المكان وجدوا الشيكارة، واستجوبوني فرويت لهم واقعة حصول الشيخ بلال على بعض البندقيتين، وبعدها غموا عيوني وركبوني ومشينا ولما شالوا الغمامة من على وشى لقيت نفسي في النيابة.
واعترف المتهم بوجود صداقة بين شقيقة، والقياديين الإرهابيين محمود محمد مغاوري، وعادل حبارة..
صنع المتفجرات ومراقبة المنشآت الحيوية
وواصلت التحقيقات كشف أبعاد المؤامرة التي كان تتم ضد مقدرات، وأمن الوطن، وهو ما كشف عنه المتهم في القضية ذاتها محمد السيد مرسى باز، والذي يتمتع بتاريخ إرهابي كبير، بعد أن انخرط تنظيميا ضمن بؤر جهادية تكفيرية متعددة، إلى أن استقر به المقام بين رجال عادل حبارة، المسؤول عن ارتكاب مذبحة رفح الثانية، ضد رجال الأمن المركزي، كما هو ثابت بمحضر التحريات، وهو من المتهمين شديدي الخطورة، الضالعين في عدد من الحوادث الإرهابية، وسنرى كيف يتكرر اسمه في تحقيقات أكثر من قضية منظورة أمام المحاكم حاليا.
وفجرت التحريات التي وثقها محضر رسمي بتاريخ 642014، وتمت بمعرفة ضابط الأمن الوطني عمرو عمار، مفاجآت ضخمة، منها اشتراك المتهم مع عادل حبارة فى تنفيذ عمليات ضد ضباط وأفراد الأمن، حيث أشار إلى أنه بضبط وتفتيش شخص، ومسكن المذكور؛ لانخراطه تنظيميا ضمن بؤرة تكفيرية جهادية، بنطاق مراكز أبو كبير، وهيهيا، وفاقوس، يتولى مسؤوليتها القيادى محمود محمد مغاوري، تم رصد بعض الأنشطة التنظيمية لعناصر تلك البؤرة، ومن بينها تدارس الأفكار التكفيرية، والجهادية، وتلقى تدريبات على استخدام الأسلحة، والعبوات المتفجرة، والشراك الخداعية.
وأضافت التحريات التي سطرها المحضر، أن المتهم تدرب على رصد ورفع المنشآت، وتصويرها، واستخدام نظارات الميدان، وشرح أساليب المتابعة الأمنية، وطرق التنكر، والتخفى، والهروب من المراقبة، واستخدام الأسماء الحركية.
كما تلقى تكليفا بتنفيذ بعض العمليات العدائية ضد المنشآت العامة، والحيوية، ودور العبادة الخاصة بالمسيحيين، والمنشأت الشرطية، والعسكرية، وأفراد وضباط الجيش، والشرطة.
وأثبتت التحريات أيضا ارتباطه تنظيميا، ببعض المتهمين فى القضية رقم 3372013 حصر أمن دولة عليا، المعروفة بمذبحة رفح الثانية "تحرك القياديين محمود محمد مغاورى، وعادل محمد إبراهيم وشهرته عادل حبارة"، وتنفيذهما بعض العمليات العدائية ضد المواطنين، وأفراد وضباط الشرطة، كما أكدت التحريات استمرار قناعة المتهم بتلك الأفكار، وفيما يلى نص التحقيقات مع المتهم:
وكشف المتهم عن تلقيه عرضا بالسفر إلى سوريا للجهاد هناك، مشيرا إلى أن شخصا يدعى محمود محمد مغاوري، وهو جار له، في "أبو كبير"، هو من عرض عليه فكرة السفر، إلا أنه رفض ذلك.
قرار الإحالة وأدلة الثبوت
تخلص الواقعة فيما قرره الرائد ربيع طنطاوى، رئيس مباحث شرطة مركز أبو كبير، إلى أن تحرياته السرية، دلت على إحراز كل من إبراهيم لطفي السيد، ومحمود عبد الحميد محمد، أسلحة وذخائر، وأنه تم استصدار إذن من النيابة العامة، بضبط وتفتيش شخص ومسكن المتهمين المذكورين، وملحقات مساكنيهما، وهو ما تم تنفيذه بالانتقال إلى مسكن المتهم إبراهيم لطفي، وتفتيش ورشة تصنيع الملابس الخاصة به، والكائنة أسفل مسكنه، حيث عثر داخلها على 4 قنابل يدوية "f1" وبندقية آلية و230 طلقة آلية، و16خزينة ذخيرة، خاصة بالسلاح الآلى ونظارة ميدان، و"سنجة" كبيرة الحجم، ودائرة كهربية، وجهاز إنذار موصل بدائرة كهربائية.
وأكدت النيابة في مذكرتها الخاصة بأدلة الثبوت، أنه بسؤال أحمد إسماعيل غالب، معاون مباحث مركز شرطة أبو كبير، شهد بمضمون ما قرره سالف الذكر، وهي ذات الشهادة التي أقر بها النقيب عمرو عمار، الضابط بالأمن الوطني.
وأوضح عمار في شهادته أمام النيابة العامة، أن تحرياته السرية دلت على أن المضبوطات خاصة بالإرهابى الهارب سامح لطفي، والمنضم لتحرك تنظيمي لبعض العناصر الجهادية بنطاق أبو كبير، بإمارة كلا من القياديين محمود محمد المغاورى، وعادل محمد إبراهيم "حبارة"، وارتباط المدعو سامح لطفى السيد، بأعضاء ذلك التنظيم، وهم أسامة السيد محمد قاسم، وياسر محمد كلوب، ومحمد إبراهيم المغاورى.
وأضاف أن المتهم إبراهيم لطفى، كان على علم تام بتوجهات شقيقه، والغرض من استخدام تلك المضبوطات، مشيرا إلى أنه عن سؤال المتهم بمحضر تحريات الأمن الوطني أقر أن المضبوطات كانت بحوزته، وأنها ملك شقيقه، كما ثبت بالاطلاع على تقارير إزالة القنابل، للقوات المسلحة، أن القنابل المضبوطة يدوية بالمفجر، وهي كهنة ومن مخالفات الحروب السابقة، وجميعها صالحة للاستخدام، لوجود المفجر الخاص بها، كما ثبت بالاطلاع على تقرير قسم الأدلة الجنائية، أن البندقية الآلية صناعة أجنبية، وأنها كاملة وسليمة وصالحة للاستخدام.
وفي النهاية طالبت مذكرة النيابة المحامي العام بالموافقة على قيد الأوراق جناية، ضد إبراهيم لطفي السيد، محمود عبد الحميد محمد، سامح لطفي السيد، ياسر محمد محمد كلوب، محمود محمد مغاورى، محمد إبراهيم مغاورى، وعادل محمد إبراهيم "حبارة "؛ لأنهم فى غضون شهر يناير من عام 2014، بدائرة مركز أبو كبير انضموا إلى جماعة تكفيرية على خلاف أحكام القانون، الغرض منها تعطيل أحكام الدستور، واستهداف أفراد الشرطة والجيش، بينما أمد المتهم إبراهيم لطفي السيد، عناصر التنظيم بالسلاح، والذخائر، والمفرقعات؛ بقصد استخدامها في عمليات عدائية.
أسماء المتهمين الـ34 وأبرز القضايا المتهمين فيها:
الاسم
المهنة
هارب أو محبوس
أهم القضايا المطلوب على ذمتها
1ـ أسامة السيد قاسم هارب، صاحب مخبز ويقيم فى إسماعيلية والشرقية وسبق اتهامه والحكم عليه فى القضية رقم 4621981 حصر أمن دولة عليا ومطلوب ضبطه وإحضاره على ذمة القضية رقم 1292014ادارى ابو كبير.
2ـ عمرو حماده محمد محبوس صاحب مفروشات مطلوب في القضية 3055 2014 جنح أبوكبير.
3ـ عبد الله نبيل عبد الحميد محبوس صاحب مصنع مخللات أول مرة.
4ـ الشحات محمد السيد ابراهيم "ابو سبحة" محبوس محامى مطلوب ضبطه واحضاره فى القضيتين رقمي 3372013 حصر أمن دولة عليا المتهم فيها حبارة مقتل الجنود فى سيناء "مذبحة رفح الثانية " و1292014 ادارى مركز أبو كبير.
5ـ ياسر محمد سالم كلوب محبوس حلوانى من ابوكبير مطلوب ضبطه واحضاره فى القضية رقم 129لسنة 2014
6ـ جمال عبد الرحمن إبراهيم محبوس مهندس إلكترونيات أول مرة.
7ـ محمد محمد ضياء الدين محبوس فني صيانة أول مرة.
8 عطية سعيد عطية محبوس ترزي أول مرة.
9ـ احمد محمد محسن محبوس سائق توك توك أول مرة.
10. عدي محمد زكي محبوس ترزي أول مرة.
11ـ محمد ابراهيم عطية محبوس وشهرته عسكر ميكانيكي أول مرة.
12. محمد سيد مرسي محبوس ترزي أول مرة.
13. محمد ابراهيم صبري محبوس ترزي أول مرة.
14. محمد أحمد علي محبوس صاحب مصنع تطريز مطلوب في مذبحة رفح رقم 337 2013.
15. محمد منصور محبوس سباك أول مرة.
16 سامح لطفى عطا هارب ترزي ومطلوب ضبطه وإحضاره فى القضيتين رقمي 3372013 حصر أمن دولة عليا المتهم فيها حبارة مقتل الجنود فى سيناء "مذبحة رفح الثانية " و1292014 ادارى مركز أبو كبير.
17 أحمد سعيد عطية هارب ترزي مطلوب ضبطه وإحضاره فى القضية 3372013حصرأمن دولة والقيضة 129 لسنة 2014 حصر أمن دولة عليا ومحكوم عليه غيابيا 25عام فى القضية رقم225982012جنايات مركز فاقوس.
18 محمود سعيد عطية هارب ترزي مطلوب ضبطه وإحضاره فى القضية رقم 3372013 حصر أمن دولة عليا ومحكوم عليه غيابيا 25 سنة مذبحة رفح الثانية.
19. عبد المنعم الديدموني هارب تاجر أول مرة.
20. محمد محمد أحمد هارب أول مرة.
21. محمد عكاشة محمد على هارب تاجر مطلوب ضبطه واحضاره 3372013حصرأمن دولة.
22. محمد صلاح خليل هارب ترزي مطلوب ضبطه واحضاره فى القضية رقم 3372013 حصرأمن دولة.
23. السيد سعيد حامد وشهرته سلطان هارب فكهاني مطلوب ضبطه واحضاره فى القضية 3372013حصر امن دولة عليا
24.أشرف محمود ابو طالب محمود هارب صاحب محل احذية ومطلوب ضبطهواحضاره فى القضية 3372013حصر امن دولة عليا.
25. أحمد محمد متولى هارب بائع حلويات أول مرة.
26 محمود عبد الحميد محمد هارب صاحب ورشة مطلوب ضبطه واحضاره فى القضية رقم 1292014 ادارى مركز ابو كبير
27 محمد ابراهيم المغاورى هارب ترزي مطلوب فى القضية رقم 225982012 جنايات فاقوس ومطلوب ضبطه واحضاره فى القضية رقم 1292014 ادارى مركز ابو كبير
28 رمضان محمد ابراهيم وشهرته رضا كسلة هارب ترزي أول مرة
29 بلال محمد ابراهيم هارب صاحب محل احذية ومتهم فى القضية رقم 3372013 حصر أمن دولة عليا.
30. أحمد مأمون محمد سليمان هارب ترزى مطلوب فى القضية رقم 3372013حصر أمن دولة عليا ومحكوم عليه غيابيا 25 سنة فى القضية رقم 22592012 جنايات فاقوس.
31 احمد محمد عبد الله وشهرته احمد المصرى هارب ترزى ومطلوب فى القضية رقم 3372013حصر امن دولة عليا
32. أحمد سليمان محمد هارب سائق أول مرة.
33 شلبي محمود ابراهيم هارب عاطل أول مرة.
34. محمد عبد الحميد مرسي عاطل أول مرة.
35. عادل محمد إبراهيم محبوس وشهرته "حبارة" والمحبوس فى القضية رقم 3372013حصر أمن دولة عليا.