في الذكرى الـ 92 لميلاد «هيكل» أبرز كاتب لـ«خطابات الرؤساء».. تعرف على صحفيين القصر الرئاسي في مصر.. «حسين» صاحب «تأميم السويس».. و«موسى صبري» عُرف بـ«رجل السادات» وكاتب «خطاب الكنيست»
السبت، 20 أغسطس 2016 03:21 م
تحل اليوم الذكرى الـ92 لميلاد الكاتب الصحفي، محمد حسين هيكل، الذي اشتهر بكتاباته لخطابات الرؤساء، الأمر الذي يمثل عبر التاريخ، منذ محمد نجيب، وصولاً للرئيس عبدالفتاح السيسي، لاحتواء تلك الخطابات على أفكار بعينها موجهة للشعب، و قرارات مؤثرة، واختيار دقيق للمفردات التي توضح المستوى الثقافي والتعليمي بين عموم الشعب.
وفي السطور التالية سترصد «صوت الأمة» اشهر كتاب لخطابات الرؤساء في مصر.
«هيكل»
عرف بـكاتب خطابات الراحل جمال عبدالناصر، التي من أهمها «خطاب السويس» التي لا زال المجتمع المصري، يتذكر بداية الخطاب بـ«تؤمم الشركة العالمية لقناة السويس البحرية شركة مساهمة مصرية»، بجانب خطاب «الوحدة المصرية السورية» عام 1958، وخطاب انفصال الوحدة 1961، وخطاب «التنحي».
بالإضافة إلى القليل من خطابات الرئيس الراحل محمد أنور السادات، بسبب التطور الذي سيطر على العلاقات بينهما، وكان اهم خطابين كتبهما للسادات «التوجيه الاستراتيجي لحرب اكتوبر»، وخطاب «الدرع والسيف» عام 1937.
«موسى صبري»
وفي عهد السادات، وعقب الخلافات التي نشبت بينه وبين «هيكل»، جاء موسى صبري، ليكون في مقدمة كاتبي خطاباته، وكانت تربطه علاقة وطيدة به، حتى اطلق عليه «رجل السادات»، وأهم خطاباته «خطاب الكنيست» عام 1977.
«مكرم محمد»
شغل منصب نقيب الصحفيين، لخمس دورات وأخرها كان عام 2007، وهو أحد الصحفيين الذين اقتربوا كثيرًا من الرئيس الأسبق حسني مبارك، وظل يدافع عنه وعن سياساته، فضلًا عن كتابته لخطابات مبارك، التي كان يلقيها في المناسبات المختلفة وما يلقيه حتى عام 2001 تقريبًا، وتوقف حينها مكرم عن كتابة تلك الخطابات ليحتفظ بمسافة بينه وبين الرئيس لحساب كتاباته النقدية للنظام – بحسب تعبيره-.
«أحمد المسلماني»
وكتب الصحفي أحمد المسلماني، الخطاب العاطفي للرئيس المخلوع، كما كتب في عهد المستشار عدلي منصور، رئيس المحكمة الدستورية العليا، الذي تولى منصب الرئيس المؤقت عقب الإطاحة بمرسي في 3يوليو 2013، اغلب خطاباته، بجانب الدكتور مصطفى حجازي، مستشاره للشئون السياسية والإستراتيجية.