في ذكري ميلاد «الأستاذ».. 20 معلومة عن محمد حسنين هيكل.. عمل محررا تحت التمرين بـ«الايجبشيان جازيت».. اعتقل في عهد السادات.. اعتزل الكتابة بعد مقاله «الوداعي ذو الجزئين».. عمل وزيرا للإرشاد القومي

السبت، 20 أغسطس 2016 01:44 م
في ذكري ميلاد «الأستاذ».. 20 معلومة عن محمد حسنين هيكل.. عمل محررا تحت التمرين بـ«الايجبشيان جازيت».. اعتقل في عهد السادات.. اعتزل الكتابة بعد مقاله «الوداعي ذو الجزئين».. عمل وزيرا للإرشاد القومي
الكاتب الصحفي محمد حسنين هيكل
حياة عبد العزيز

كاتب، سياسي، صحفي، عاش حياته في حب العمل الصحفي كما أنه من الصحفيين العرب القلائل الذين شاركوا في صياغة السياسة العربية، و كان متميزاً بكتابة الروايات، وتوالت رواياته الواحده تلو الأخرى، الكاتب الصحفي محمد حسنين هيكل، الذي تحل اليوم ذكري ميلاده الـ92.

حياته
ولد هيكل 23 سبتمبر 1923 بمحافظة الدقهلية، ودرس القانون في كلية الحقوق بالقاهرة، وحصل علي الدكتوراه في الحقوق من جامعة السربون بفرنسا، وبالرغم من دراسته للحقوق والقانون إلا أنه اتجه إلى دراسة وممارسة الصحافة، وفي بداية مشواره الصحفي عمل محررًا تحت التمرين بقسم الحوادث بجريدة «الإيجبشيان جازيت».

عمله
جدارته وتميزه في العمل الصحفي جعلت رئيس تحرير الجريدة يختاره لتغطية بعض معارك الحرب العالميه الثانية، لينتقل بعد ذلك للعمل كمحرر في مجلة «آخر ساعة»، ثم إلى جريدة «اخبار اليوم».
وأصبح هيكل مراسلاً «بأخبار اليوم» وتجول وراء الأحداث من بلد لأخري حتي استقر بمصر، حيث تولي عدة مناصب عقب استقراره بها، من بين هذه المناصب رئيس تحرير «آخر ساعة» ومدير تحرير «أخبار اليوم».

جريدة الأهرام
عُرض علي هيكل مرتين إدارة ورئاسة تحرير جريدة «الأهرام»، لكنه رفض في المرة الأولى، لكنه في المرة الثانية قبل الأمر وظل رئيسًا لتحرير جريدة الأهرام لمدة 17 عامًا.
وفي عام 1957 بدأ في كتابة عموده الأسبوعي الذي كان متميزًا به تحت عنوان «بصراحة» وانتظم بكتابتة حتي عام 1994 ، كما أنه ساهم في تطوير الجريدة.

الحياة الساسية
شارك الكاتب المصري في الحياه السياسية بجانب عمله في مجال الصحافة، حيث تولى في عام 1970 منصب وزيرالإرشاد القومي، وعاش الحياة السياسية بمختلف مراحلها، كما أن عمله بمجال السياسة جعلته الصديق المقُرب للرئيس الراحل جمال عبد الناصر، لكنه اختلف مع السادات في التعاملات السياسية حتي وصل الأمر إلى اعتقاله.

حياته الادبية
كان محمد حسنين هيكل مؤمنًا بالقيم الغربية وتأثر في هذا الاتجاه بعلي عبدالرازق ، وطه حسين و أحمد لطفي السيد، ولكن بعد الحرب العالمية الأولى والثانية حدثت فترة انتقالية في عقلية الكاتب حيث أنه اكتشف وحشية الغرب وأخلاقهم البذيئة.
كما أنه تأثر في كتاباته بالشيخ محمد عبده وقاسم أمين، حيث له العديد من المؤلفات الأدبية التي اشتهر بها وأبرزها «رواية زينب»، «هكذا خلقت»، «مذكرات في السياسة المصرية»، التي خرج جزئان منها في حياته وصدر الجزء الثالث بعد وفاته.

زواجه
في عام 1955، تزوج هيكل من السيدة«هدايت علوي تيمور» ولديه ثلاث أولاد هما علي هيكل « طبيب أمراض باطنية وروماتيزم في جامعة القاهرة»، وأحمد هيكل «رئيس مجلس إداره شركة القلعة للاستثمارات المالية» وحسن هيكل «رئيس مجلس الإدارة المشارك والرئيس التنفيذي للمجموعة المالية هيرميس».

اعتزاله
وفي عام 2003 قرر الكاتب الصحفي اعتزاله للكتابة المنتظمة وذلك بعد أن أثار ضجه بمقاله «الوداعي ذو الجزئين»، كما أنه عاد عقب ثورة يناير إلى جريدة الأهرام بعموده الأسبوعي الذي تميز به «بصراحة».

وفاته
تعرض المحلل السياسي لأزمة شديدة بدأت بماء علي الرئة ثم فشل كلوي، وخضع للعلاج لكن المرض هزمه وتوفي 17 فبراير 2016، عن عُمر يناهز 92، وقد نعاه الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي.


 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق