البطل الاوليمبى إبن الفيوم تحدي الصعاب ليسعد الشعب المصرى

وصل البطل الاوليمبي الي ارض الفيوم بحى مساكن السد العالى بالمنطقة الصناعية بمدينة الفيوم يقيم البطل الاولمبى محمد إيهاب، الحاصل على برونزية أولمبياد ريو دي جانيرو 2016 مع والدته وشقيقه الاصغر.

وفى داخل البطل الدولى عقب عودته مطار القاهرة الدولى، وتشريفه لمصر فى الاولمبياد، للتعرف على مشوار حياته حتى وصل للبطولة الدولية وحقق هذا الانجاز العالمى لمصر ويقول محمد ايهاب البطل الاولمبى: أننى مؤمن بقضاء الله وقدره وجاءتنى صدمة شديدة عقب وفاة والدى الذى كان قدوة لى.

وأكد أنني كنت متأكد انني سوف أمثل مصر فى يوم من الايام وستكون رقم 1، كان يدعمنى بكل شئ، وتوفى شقيقى الاكبر الذى كان يعمل طبيب صيدلى فى حادث سيارة قبل زفافة بيومين، شعرت بأننى بمفردى وسط هذه الظروف، حتى أحد لاعبى الفيوم كان بيهزمنى فى البطولات المحلية، وأصبحت فى حيرة لوقوفى بمفردى وعدم وجود اى عمل أو دخل لى.

فوقفت والدتى وأشقائى معى تنفبذا لوصية والدى رحمة الله عليه، حتى وقفت على قدمى وسافرت بطولات وحققت ميداليات فى بطولات الناشئين وبطولات أفريقيا وبطولة عرب جاءت الصدمة الثانية فى عام 2012 أجريت تحليل محلى فتبين وجود مادة محظورة من قبل الاتحاد الدولى وصدر قرار بأيقافى عامين، ووقف معى شقيقى الدكتور الصيدلى حسين لأنه الذى كان يواظب على غذائى وأعطائى أى أدوبة وخطأى تحملت ثمنه بمفردى، وكنت أواظب على التدريب أثناء فترة أيقافى،أنتهيت تعليمى الجامعى خلال عامى الايقاف،وكذلك الخدمة العسكرية.

أضاف “ايهاب” تم رفع الايقاف عام 2014وقعت للمؤسسة العسكرية بالاسماعيلية وأخذت معسكرمغلق لمدة 4 أشهر والدتى ساعدتنى وصرفت على الكثيروأملها ان احقق وصية والدى رحمة الله عليه.

تعرضت لحرب كثيرة وتشكيكات من البعض لأنه يوجد ناس عايشة من اجل محاربة الناس وعاملين مثل السوس لابيرحموا ولابيتركوا رحمة ربنا تنزل، ورغم ذلك تحديت الجميع، وحققت بطولات دولية لمصر وأخرها الميدالية البرونزية فى الاولمبياد.

وأقول لكل شاب أنت البتصنع مستقبلك يأيديك وربنا سبحانه وتعالى بيقف معاك وحدد لنفسك مكان وخطة لكى تصل لهدفك،وسوف تقابلك صعوبات ستتغلب عليها باذن الله تعالى، ولا تلتفت لأعداء النجاح، وأبعد عن أصدقاء السوء وأى شئ يضر بصحتك ووضعك.

أضاف البطل الاولمبى بأننى أهدى هذا الفوزالى شعب مصر العظيم والرئيس عبد الفتاح السيسى والمؤسسة العسكرية والى روح والدى رحمة الله عليه والى أمى الحبيبة وأشقائى جميعا.