5 فضائح لـ«الإرهابية» على يد أبنائها.. تصريحات تكشف تسلح معتصمى رابعة.. «أحمد المغير»: كان مركزًا لتدريب الجهاديين المسلحين.. ويؤكد: الجماعة أبرمت صفقه مع بريطانيا لحرابة الدولة

الجمعة، 19 أغسطس 2016 08:31 م
5 فضائح لـ«الإرهابية» على يد أبنائها.. تصريحات تكشف تسلح معتصمى رابعة.. «أحمد المغير»: كان مركزًا لتدريب الجهاديين المسلحين.. ويؤكد: الجماعة أبرمت صفقه مع بريطانيا لحرابة الدولة
أحمد المغير
احمد الساعاتي

تزامنًا مع حلول الذكرى الثالثة لفض إعتصامي «رابعة والنهضة»، يظهر بين الحين والآخر تصريحات متضاربة تكشف فى طياتها كذب وإفتراء عناصر جماعة الإخوان المسلمين «الإرهابية» حول ما نشر بشان ميدانى «رابعة والنهضة»، ليكشفون الستار عن الكثير من الأمور التي باتت طيلة الثلاث سنوات في الخفاء، مسقطين الأدلة القاطعة علي المستببين الحقيقين في أكبر قضية فض إعتصام في تاريخ مصر.

«المغيرة»
أطلق أحمد المغير، أحد القيادات الشبابية لجماعة الإخوان، والملقب بـ«رجل خيرت الشاطر» في الأيام القليلة الماضية الكثير من التصريحات الصحفية التي فضحت جماعة الإخوان المسلمين، وقال «المغيرة»، في تدوينة بصفحته الرسمية على «فيس بوك»، إن الاعتصام كان مسلحًا، مشيرًا إلى أن من وصفهم بالخونة، أخرجوا معظم السلاح من مقر الاعتصام.

وأضاف: «هل اعتصام رابعة كان مسلحا؟ الإجابة ممكن تكون صادمة لكثيرين: أيوه كان مسلحا، أو مفترض أنه كان مسلحا... اللي بتكلم عنه الأسلحة النارية، كلاشات وطبنجات وخرطوش وقنابل يدوية ومولوتوف ويمكن أكتر، كان فيه سلاح في رابعة كاف إنه يصد مجرمي الداخلية، ويمكن الجيش كمان».

كتيبة «طيبة مول»
واعترف المغير، أن هناك سرية تحمل اسم «طيبة مول» بالقريب من مسجد رابعة العدوية، والتي تضم مجموعة من «الجهاديين»، ظلت محتفظة بسلاحها حتى النهاية.

وتابع: «معظم السلاح في رابعة تم إخراجه بخيانة حصلت، ولم يتبق إلا سلاح سرية طيبة مول، اللي كانوا جايبينه بفلوسهم الخاصة، الاعتصام ده لم يكن بالإمكان فضه نهائيا لو كان سلاحه فضل فيه، بس الهزيمة كانت من الخونة داخلنا».

تأكيد الإعتراف
وأثار التصريحات التي أطلقها «المغيرة» مأخرًا صدي واسعا في العالم كلة، وعاد مرة أخري أمس الخميس ويؤكد هذه الاعترافات، قائلًا: «كلامي عن تسليح اعتصام رابعة كان واضحًا جدًا»، مشيرًا إلى أن الأسلحة التي ضبطتها وزارة الداخلية مجموعة بسيطة، مؤكدًا أن تلك الأسلحة كانت كفيلة بمحاربة الجيش والشرطة، على غرار ما يحدث في سوريا، وفي الوقت نفسه كان ممنهجًا وليس مسئولية الأفراد.

صفقة مع بريطانيا
لم يكن هذا التصريح هو الأول لـ«رجل خيرت الشاطر»، بل اتهم الناشط الإخوانى في وقت سابق بعض قيادات الجماعة بأنهم أبرموا اتفاقًا مع بريطانيا بمساعدتهم في مواجهة من وصفهم بالمجاهدين، مقابل عدم اعتبار بريطانيا للجماعة أنها إرهابية.

وكتب «المغير» عبر حسابه على «فيس بوك»: «قاعدة فقهية أصيلة مستمدة من نص قرآني بنفس الصياغة، ومعناها أن محدش هيتحاسب على وزر حد تاني، وكل واحد هيتحمل نتيجة أعماله هو، وبنفس الطريقة: لا ترث نفس إنجازات أخرى».

التنازل عن الدين
وتابع قائلًا: «يعني لما حد من 80 سنة يكون عمل خير معين فالعمل ده يخصه هو، إنجازه هو، حسناته هو، مش عملك أنت ولا إنجازك أنت ولا حسناتك أنت، فلما ييجي حد النهاردة يقولي ده أنا من جماعة بقالها 80 سنة حاربت الإنجليز وحاربت في فلسطين وعملت وسوت يبقى أقل وصف يتوصف بيه إنه حرامي إنجازات، لأن لا هو اللي حارب الإنجليز ولا هو اللي حارب في فلسطين ولا هو عمل ولا هو سوا، بل قد يكون هو ممن يفسدون كل الإنجازات اللي عملها الراجل اللي جه من 80 سنة، عاوز تثبت لي نفسك اتكلم عن نفسك وقول أنا عملت وأنا سويت، أما إنك تخدر نفسك والآخرين بالكلام عن إنجازات غيرك في الوقت اللي إنت فيه بتخربها وبتدمرها تمامًا فانت كده بتضحك على نفسك وبتضلل غيرك».

واختتم قائلًا: «بعض ممن يدعي انتسابه لهذه الجماعة اللي حاربت الإنجليز من 60 سنة، كان بيبوس إيد الإنجليز من كام أسبوع وتنازل فيها عن دينه واتفق معاهم على حرب المجاهدين مقابل إنها متعتبرهوش هو وشلته إرهابيين».

المساوة علي السلطة
لم تكن تلك التصريحات هي الأخيرة التي هزت الجماعة الإخوانية، ففي وقت سابق أطلق القيادي الإخواني حمزة زوبع تصريحات علي قناة «مكملين» التي أكد فيها أن تنظيم الإخوان الإرهابي كان يعلم أن اعتصام رابعة العدوية لن يعيد المعزول محمد مرسي إلى منصبه، ولكن الجماعة استغلته فقط للضغط على الجيش للوصول إلى مرحلة التفاوض السياسي، الأمر الذي أغضب عدد كبير من أنصار تنظيم الإخوان الإرهابي. مؤكدين أن تصريحات «زوبع» تساهم في تشويه اعتصام رابعة وتظهر المعتصمين بأنهم مجموعة من المغيبين.

الدعوة السلفية
ولم تتوقف التصريحات التي تكشف الفضائح الي هذا الحد، بل كانت للدوعوة السلفية أيضا نصيبا، فأكد الدكتور ياسر برهامي، نائب ريس الدعوة السلفية، قائلا: أن ما فعله الإخوان من مواجهة النظام هو عمل غير شرعي، ويجب التعايش مع تلك الحقيقة، وأن ما كانوا يفعلوه بـ«رابعة»، هو نوع من محاولة فرض الوجود حتى على سكان الحي.

وتابع برهامي، في فيديو تناولته مواقع سلفية: «الاعتصام كان ممتلئًا بالأسلحة، وكانت تطلق من وسط المعتصمين، في حين أن قوات الجيش والشرطة كانت حريصة على عدم إصابة أي شخص بأذى».

وأوضح نائب رئيس الدعوة السلفية، أن إجمالي الأعداد التي أعلنت عنها الجماعة الإرهابية غير صحيح، وان هناك زيادت من قب الجماعة تجاة مؤسسات الدولة المصرية.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق