بالصور.. أطفال سوريين هزوا قلوب العالم.. «عمران» ممثلًا لمقعد سوريا في الجامعة العربية.. نقص الأدوية والإمدادات الطبية ينهي حياة «بلال الحويج».. و«إيلان» هرب من جحيم «بشار» واحتضنت أمواج البحر

الخميس، 18 أغسطس 2016 04:42 م
بالصور.. أطفال سوريين هزوا قلوب العالم.. «عمران» ممثلًا لمقعد سوريا في الجامعة العربية.. نقص الأدوية والإمدادات الطبية ينهي حياة «بلال الحويج».. و«إيلان» هرب من جحيم «بشار» واحتضنت أمواج البحر
أطفال سوريين هزوا قلوب العالم
سمر عبدالله

قدمان حافيتان يصلان بالكاد لحافة الكرسي، ووجه منتصفه ملئ بالدماء والنصف الآخر منه ظلّ يعبر عن آمال طفل صغير قد تحطمت وانهارت أمام عينيه، جسد عمره 5 أعوام فقط بعينين يبلغان ألف عام من هول ما رأوا، هذا هو مشهد الطفل السوري «عمران داكنشي» الذي اجتاح وسائل التواصل الاجتماعي بين العرب والأجانب منذ ساعات قليلة.

مصدومًا لا يتكلم لا يبكي لا يصرخ، فقط يجلس على الجزء السفلي من سيارة الإسعاف مذهولًا من هول ما رآه، التقطت صورة الطفل عمران أمس بعد أن قُصفت بلدته «حلب» من قِبل طائرات بشار الأسد والطائرات الروسية، وفور انتشارها سرعان ما تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي كافة لتثير غضب وشفقة الكثيرين من مختلف دول العالم، وبينما وصفها البعض بـ«أهوال يوم القيامة» في سوريا، وصفها البعض الآخر بأنها المعبرة عن حال سوريا الآن وما تعانيه.

«عمران ممثل سوريا بالجامعة العربية»، هكذا وُصف الطفل الصغير من قِبل عدد كبير من الأشخاص، الأمر الذي دفع البعض لوضع خلفية الجامعة العربية خلف الصورة، واضعين الطفل عمران على كرسي سوريا بالجامعة العربية، وأمامه جملة «الجمهورية العربية السورية»، وكان عمران أصيب أمس مع 12 طفل آخرين في قصف على منازلهم، ولم تتمكن المستشفى من الإفلات من القصف، فبعد أن لجأ الطفل إليها، سرعان ما تم قصفها.

ولم يكن عمران هو الطفل الوحيد الذي أثار غضب العالم، حيث سبقه عدة أطفال سوريين أصيبوا نتيجة القصف بحلب منذ بدء الثورة السورية.

«بلال الحويج»
توفى الطفل بلال الحويج بقصة مآساوية في الرابع عشر من الشهر الحالي، وذلك بعد ضرب تنظيم داعش لقريته «دير الزور»، حيث عانى كغيره من الأطفال من نقص الامدادات الطبية، وأجرى الأطباء له عملية الفتاق وفور الانتهاء منها تبين للطبيب أنه لم يقوم بالتخييط جيدًا، فقام بإعادة الخياطة مرة أخرى، وأثناء إعادة الخياطة توفى الطفل لعدم توافر الامكانيات.

«إيلان»
نائمًا على وجهه بلا رجعة على احدى شواطئ تركيا، ظنّ الكثير أنه هكذا «نائمًا»، إلا أنهم لم يدروا أنه قد مات غرقًا؛ خلال رحلة أبيه للهجرة غير الشرعية من بلدٍ إلى أخرى، وأثارت صورة الطفل إيلان غضب العديد من المواطنين حول العالم، كما جعلت قلوب الكثير تعتصر حزنًا على هذا المشهد المؤلم.

«توزيع الجيش الروسي الحلوى عليهم»
طفولة مسلوبة، حرمان من كل مسببات السعادة، هكذا كان حال مجموعة أطفال سوريون وهم يتهافتون على حلوى يوزعها الجيش الروسي في «معرزاف» التي تقع على بعد 15 كيلو متر من حماة السورية، في مشهد يُرثى له، فهو يعكس ما يوجد في طفولة هؤلاء من آلالام.

«طفل يحتمي من البرد»
في صورة هزّت العالم أجمع لطفل صغير يحتمي من البرد بجانب سيدة سورية بعد وصولهم على زورق إلى الحدود التركية، وظهرت السيدة وهي تلف ابنها ببطانية حرارية، في صورة تبرز ما يعانيه أطفال سوريا في الحرب.

«جين حوراني»
في غارة جوية شنتها القوات النظامية على حلب، أصيبت جين حوراني التي تبلغ من العمر 11 عامًا بإصابات عديدة، فقدت على إثرها كتفها بالكامل.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق