5 فضائح تجبر الداخلية على الاستعانة بـ «شركات أمن» لحمايتها.. تفجير مبنى الأمن الوطنى بشبرا كشف عجز الوزارة.. اغتيال لواءات شرطة وسط حراستهم الشخصية.. ولص يسرق خزينة «مديرية الإسكندرية» فى عز النهار

«خدمة الشعب.. حفظ الأمن والسلام».. غرضان أنشئت لأجلهما وزارة الداخلية على يد محمد علي باشا، في 1857، إلا أن ما تشهده الوزارة في الآونة الأخيرة، من هجوم على أقسام الشرطة واغتيال جنرالات الوزارة، إلى جانب اندلاع الحرائق بمديريات الأمن وسرقة أموال من خزائنها، يؤكد أنها- أى الداخلية- باتت فى حاجة ماسة إلى التعاقد مع شركات أمن خاصة لتتولى تأمينها وحمايتها، وأيضا حماية المصرييين!.

-سرقة مديرية أمن الاسكندرية

شهدت مديرية أمن الاسكندرية، الأربعاء، واقعة سرقة أموال طائلة من خزينة المديرية بنحو 90 ألف جنيه، حصيلة مبيعات وتوريد طوابع الشرطة، بمختلف أقسام الشرطة بالمدينة.

ولم يتمكن حتى الأن أمن الإسكندرية من كشف هوية الجانى أو تحديد إذا ما كان العمل داخلى أو خارجى، فى واقعة غريبة لم تحدث من قبل.

-اغتيال رئيس مباحث الفيوم

لم تكن تلك الواقعة الأولى والأخيرة، للانتهاكات الواضحة لكيان وزارة الداخلية، حيث لقى رئيس مباحث الفيوم مصرعه، على يد مجهولين قاموا باستهداف سيارة شرطة تابعة لمباحث طامية، وسط حراسته.

-حريق مديرية أمن الجيزة

كما نشب حريقًا ضخمًا بمديرية أمن الجيزة، في الشهور الأخيرة، وقامت قوات الأمن بإخلاء المبني من الضباط والمواطنين حرصًا علي سلامتهم، الأمر الذي أثار غضب العديد من المواطنين؛ لضياع الأوراق الهامة بالمديرية أثناء الحريق.

-تفجير مبنى الأمن الوطني

لم تتوقف وقائع فقد الوزارة لمهامها الأساسية عند هذا الحد، حيث شهد مبنى الأمن الوطني بمنطقة شبرا، تفجير ضخم في أغسطس الماضي، بواسطة سيارة ملغمة، ما أسفر عن إصابة مايقرب إلى 25 شخصًا بجروح وإصابات مختلفة.

-مقتل مساعد وزير الداخلية

وكانت أبشع جرائم الفترة الماضية، اغتيال محمد سعيد، مدير المكتب الفي لوزير الداخلية، أثناء خروجه من منزله بشارع الهرم، برغم وجود حراسة خاصة محيطة به.