تصاعد معركة «الأدوية المغشوشة» بين «الصيادلة» و«الصحة»

تصاعدت أزمة «الأدوية المغشوشة ومنتهية الصلاحية»، بعد اتهامات مباشرة من نقابة الصيادلة لوزارة الصحة بالتقاعس عن أداء دورها فى مواجهة «مافيا» الأدوية المغشوشة.

وحمّلت النقابة الإدارة المركزية لشئون الصيدلة بوزارة الصحة، مسئولية ملف مصانع وشركات ومخازن «بير السلم» لإعادة تدوير الأدوية منتهية الصلاحية.

جاء ذلك فى الوقت الذى أرجع فيه الدكتور كمال صبرة، مساعد وزير الصحة لشئون الدواء الأسبق، السبب فى انتشار ظاهرة الأدوية المغشوشة بالسوق المصرية، إلى أزمة صناعة الدواء فى مصر بشكل عام، وعدم وجود «هيئة مصرية مستقلة للدواء»، وهو ما جعل مصنعين فقط يحصلان عن شهادة «الجودة العالمية» من أصل 155 مصنعاً للدواء فى مصر.

وكشف الدكتور محمود عبدالمقصود، رئيس الشعبة العامة للصيدليات باتحاد الغرف التجارية، عن وجود «لوبى دولى»، لتدمير صناعة الدواء الوطنية، مشيراً إلى أن شركات الأدوية الأردنية تروّج شائعات عن الدواء المصرى أساءت إلى سمعته خارجياً، الأمر الذى أدى إلى انخفاض صادرات مصر من الدواء إلى أكثر من 90%.