بالفيديو.. الكنيسه «المُعلقة».. شاهد عيان على الوحدة الوطنية
الأربعاء، 17 أغسطس 2016 05:21 م
على بعد أمتار من محظة مارجرجس، تجد عدد من أثار مصر القبطية، منها الكنيسة «المُعلقة»، ومن جوارها تقع عدة مساجد أثرية ومن أشهرههم «عمرو بن العاص»، ومن جانبة تجد أيضًا معبد «بن عزرا» اليهودى، ليعكس صورة الوحدة الوطنية فى مصر.
وتعد الكنيسة «المُعلّقة» من أقدم الكنائس المصرية، والتى ما زالت تحافظ على هيئتها منذ نشاتها، ففى العصر الإسلامى، تمّ تجديد الكنيسة عدّة مرات، الأولى منها فى خلافة هارون الرشيد فى زمن الدولة العباسية، وذلك حينما طلب البطريرك الأنبا مرقس من الوالى العباسى الإذن بتجديد الكنيسة، ومرّة فى عهد الخليفة الفاطمى العزيز بالله.
وبدأت عمليات تجديد وترميم الكنيسة المعلقه خلال عام 1998 إلى جانب الاهتمام بمنشآت الكنيسة ومبانيها وأيقوناتها، فضلًا عن معالجة الآثار الناتجة عن زيادة منسوب المياه الجوفية أسفل الكنيسة، وذلك عن طريق مشروع متكامل لخفض منسوب المياه فى المنطقة المحيطة وأسفل المبانى، إلى جانب العمل الدقيق والفنى المتخصّص على ترميم الرسوم الجدارية والأيقونات. كذلك شملت عمليات ترميم وتجديد الكنيسة ومبانيها ومنشآتها.
وأجرت «صوت الأمة» جولتها الميدانية للمنطقة، لرصد هذه المشاهد التاريخية.
فى البداية قال سامح نعيم، مرشد سياحي، إن هذه الكنيسة سميت بهذا الأسم لانها بنيت علي برجين من حصن بابليون من أصل 6 أو8 أبراج من هذا الحصن، وهذا الحصن حاصره العرب عام 641م، ولايوجد شئ حامل الكنيسه من الأرض غير خشب عروق النخل.
وأشار المرشد إلي أن الكنيسه ترجع نشاتها الي القرن الثالث وبدايه القرن الرابع ق.م، مضيفًا أن الكنيسه كانت في الأصل معبد روماني من أجل صلاه المواطنين قبل دخولهم للحصن.
وتابع: «عند ترميم الكنيسه أكتشفوا علي الجدران زخارف ورسومات للالهه الرومانيه تخص المعبد الروماني، وفي الديانه المسيحيه نرمز شئ بشئ مثل سقف الكنيسه علي شكل قارب مقلوب بيرمز إلي أن قلبك نقي وايضا ينجو من شرور العالم كما ينجو من الموت ايضا كما دخل البشر في ملك نوح ونجو من الموت».
وذكر المرشد أن الصلاه الأساسيه بالكنسية فى أيام الأحد والأربعاء أو الجمعة، وتفتح أبواب الوسط ونرى مابداخلها ونقوم بعمل القداس.