وزير الخارجية يؤكد خلال لقائه أهمية الحفاظ على الدولة اللبنانية

الثلاثاء، 16 أغسطس 2016 01:30 م
وزير الخارجية يؤكد خلال لقائه أهمية الحفاظ على الدولة اللبنانية

التقى وزير الخارجية سامح شكري، في اليوم الأول من زيارته إلى بيروت، مع رئيس وزراء لبنان تمام سلام، حيث تناول اللقاء كافة الجوانب المتعلقة بالعلاقات الثنائية المصرية اللبنانية وتطورات الأوضاع السياسة الداخلية في لبنان وسبل تجاوز أزمة الفراغ الرئاسي القائمة.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المستشار أحمد أبو زيد - في تصريح صحفي - إن رئيس الوزراء اللبناني أعرب في بداية اللقاء عن تقديره البالغ للزيارة التي يقوم بها وزير الخارجية إلى بيروت وما تعكسه من اهتمام متنام من جانب مصر بدعم لبنان، لاسيما خلال المرحلة الحالية التي تمر فيها الحياة السياسية اللبنانية بأزمة الفراغ الرئاسي وتداعياتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية في لبنان.
من جانبه أكد شكري أن الهدف الرئيسي من زيارته إلى بيروت هو التأكيد على دعم مصر للبنان وعلى أهمية الحفاظ على الدولة اللبنانية واستقرارها السياسي والاقتصادي والاجتماعي، لاسيما في ظل التحديات الإقليمية المتزايدة وما تشهده منطقة الشرق الأوسط والمشرق العربي على وجه الخصوص من بزوغ النزاعات الطائفية وإضعاف دور الدولة المركزية.
وأضاف أبو زيد أن وزير الخارجية أعرب - لرئيس الوزراء اللبناني - عن قلق مصر من استمرار الأزمة السياسة في لبنان لفترة طويلة قد تجعل من استمرارها وضع طبيعي يتعايش معه المواطن اللبناني والتيارات السياسية المختلفة، وهو ما يشكل خطرا إذا ما انفرط عقد هذا الوضع وواجهت الحياة السياسية أزمة حقيقة تؤثر على مقدرات الدولة اللبنانية.
كما أكد شكري متابعة مصر للوضع الإقليمي بشكل عام، والأزمة السورية على وجه الخصوص، مشيرا إلى أهمية توصل الأشقاء اللبنانيين إلى حلول توافقيه تسمح باختيار رئيس توافقي للدولة وعودة الاستقرار للحياة السياسية اللبنانية.
كما تناول شكري - خلال اللقاء - العلاقات الثنائية بين مصر ولبنان والتعاون في المجالات الاقتصادية والتجارية المختلفة، معرباً عن حرص القيادة السياسية المصرية على استمرار التواصل والحوار مع المسئولين اللبنانيين وتقديم كل دعم ممكن لدعم الاستقرار السياسي والاقتصادي في لبنان.
وأشار المتحدث باسم الخارجية إلى أن وزير الخارجية اتفق مع رئيس الوزراء اللبناني على استمرار التشاور خلال المرحلة القادمة، سواء على هامش اجتماعات قمة عدم الانحياز في كاركاس أو على مستوى القيادات السياسية على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق