أبرز 5 دول احتضنت قيادات «الإرهابية».. «قطر» الوكر الأكبر للعناصر الإخوانية.. «لندن» الحاضن الأبرز للجماعة.. «تركيا» تتستر على نائب المرشد العام.. و«أمريكا» تستخدمهم ورقة لتحقيق مصالحها

الثلاثاء، 16 أغسطس 2016 01:05 م
أبرز 5 دول احتضنت قيادات «الإرهابية».. «قطر» الوكر الأكبر للعناصر الإخوانية.. «لندن» الحاضن الأبرز للجماعة.. «تركيا» تتستر على نائب المرشد العام.. و«أمريكا» تستخدمهم ورقة لتحقيق مصالحها
الجماعة الارهابية
أمنية رمضان

دول عديدة حاولت النيل من مصر خلال الأحداث التي شهدتها عقب ثورتي 25 يناير، و30 يونيو، بهدف إسقاطها، وبعد فشلها في المخططات التي وضعتها لإسقاط الدولة المصرية، لجأت إلى طريقة أخرى تمثلت في دعمها للإرهاب واحتضانها له، باستضافة شخصيات محسوبة على منظمات إرهابية، وتمويلها بطرق مباشرة أو غير مباشرة، لكن هذه المحاولات وقفت عاجزة أمام شجاعة وبسالة الجيش المصري.

تستعرض «صوت الأمة» أبرز الدول التي استضافت شخصيات إرهابية ودعمت المنظمات الإرهابية من خلال التقرير التالي:

«قطر»
جاءت قطر على رأس الدول التي استضافت شخصيات إرهابية، وتعد الملاذ الأول للجماعات الارهابية وعلى رأسها جماعة الإخوان الارهابية، حيث تأوي قطر كل من حمزة زوبع المتحدث الرسمى باسم حزب الحرية والعدالة، وصلاح عبد المقصود وزير الإعلام الأسبق، وطارق الزمر رئيس حزب البناء والتنمية، عصام شيحة رئيس حزب الفضيلة، ومحمد عبد المقصود الداعية السلفى، يحيى حامد وزير الاستثمار الأسبق، جمال حشمت عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة، وعلى خفاجة أمين شباب الحرية والعدالة بالجيزة، محمد محسوب نائب رئيس حزب الوسط، المستشار وليد شرابى رئيس رابطة قضاة من أجل مصر، جمال عبد الستار، وكيل وزارة الأوقاف الأسبق، محمد الصغير وكيل وزارة الأوقاف الأسبق.

«تركيا»
تعتبر تركيا الملاذ الثاني للإخوان، نظرًا لعدم وجود اتفاقية بين مصر وتركيا لتسليم المجرمين الهاربين إليها، لذلك استضافت تركيا عدد من عناصر الإرهابية من بينهم محمود عزت، نائب المرشد العام لجماعة الإخوان، والمحكوم عليه بالإعدام في قضيتي «التخابر» و«اقتحام السجون»، ومحمود حسين، الأمين العام للجماعة، وصلاح عبد المقصود، وزير الإعلام السابق، ومحمد محسوب، نائب رئيس حزب الوسط السابق، وعمرو دراج القيادى بالحرية والعدالة، مجدى سالم القيادى بالبناء والتنمية، خالد الشريف المتحدث باسم البناء والتنمية، مراد غراب قيادى بحزب الفضيلة، ولكن هناك آليات في القانون الدولي تمنح مصر حق المطالبة بتسليم هؤلاء، وعلى الرغم من مطالبة «الإنتربول» لتركيا لتسليم تلك القيادات الإخوانية، إلا أنها تباطأت في ذلك حتى الأن، لتستخدمهم في دعم نظام أردوغان الحالي، خاصة بعد محاولة الانقلاب ضده.

«بريطانيا»
تعد بريطانيا الحاضنة الأولى لجماعة الإخوان من الدول الاوربية، على الرغم من منادتها الدائمة بالتصدي للارهاب إلا أنها تدعم جماعة الإخوان دائمًا، حيث استضافت كل من جمعة أمين نائب مرشد الإخوان، محمد سويدان أمين لجنة العلاقات الخارجية بحزب الحرية والعدالة، خالد محمد برلمانى سابق وعضو هيئة عليا بالحرية والعدالة، إبراهيم منير، وأسامة رشدى مستشار سياسي للبناء والتنمية، وما زالت المحاولات مستمرة بين مصر وبريطانيا لتسليم تلك القيادات، كما أنها ترعى منظمات لتتحدث باسم الإخوان في العالم وتزيد من مؤيدها على رأسها مؤسسة «قرطبة»، التي يترأسها أنس التكريتي، أحد قيادات جماعة الإخوان.

«أمريكا»
من المعروف عن «أمريكا» أنها تهتم بالمصلحة الشخصية أولًا لذلك أثارت خوف «الإخوان» حينما وافقت اللجنة القضائية في مجلس النواب الأمريكي على قرار يطالب وزارة الخارجية الأمريكية بتصنيف جماعة الإخوان بأنها «منظمة إرهابية أجنبية»، ولكن سرعان ما اطمئن قلبهم بعدما حصلوا على مصادر تؤكد عدم تطبيق القرار، ليثبت مصلحة أمريكا في وجود جماعة الإخوان للتدخل في الشئون الداخلية في مصر، لتكون أحد طرق «أمريكا» لدعم الإرهاب في مصر.

«ألمانيا»
ألمانيا هى الفرصة الأخيرة للإخوان حيث تقدم عدد من قيادات الجماعات الإرهابية للجوء إليها بحجة الاضطهاد مستندين إلى ما حدث أثناء فض اعتصامي «رابعة والنهضة» وكان من بينهم إسماعيل السيد عبد الحفيظ من محافظة أسيوط، وحمزة محمود الزويلي من محافظة الشرقية، ومحمد عبد اللطيف الجندي من محافظة الشرقية وزوجته، وأحمد سمير إسماعيل من محافظة الدقهلية، وسحر غالي أبوحمص من محافظة قنا، وإسلام محمد العيدى، وصالح محمد العيدي من محافظة الجيزة أيضًا.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة