5 شائعات هزت عرش مصر.. خطف 3 فتيات بمحافظة الإسكندرية.. وفاة «صلاح قابيل» مرتين.. وضع صورة «الزعيم» على الجنيه مقابل تسديد الديون.. و«أمنا الغولة» شخصية خيالية صنعها المواطنين

على مر التاريخ ردد المصريون عدة شائعات لازالت محفورة في ذاكرتهم حتى الآن، على الرغم من انها انتشرت بهذه السرعة وأثرت على المواطنيين قبل أن نجد التطور الهائل فى التكنولجيا ومواقع التواصل الإجتماعى، أما فى العصر الحديث نجد أن اسهل طرق لانتشار الشائعات هى مواقع التواصل الإجتماعى.

وتنشر لكم «صوت الأمة» أشهر 5 شائعات ترددت على لسان المصريين خلال السطور التالية:


حالة من الزعر والقلق أثارت جدلا واسعاً، وذلك بعد ظهور شائعة اختفاء 3 فتيات في الاسكندرية وامتنع الكثيرون من الفتيات الخروج وخصوصاً بالمحافظة نفسها، إلا أن تحقيقات المباحث بالاسكندرية كشفت أن الفتيات هاربن من أسرهن لأسباب تتعلق بالضغوط الأسرية أو أن أحد الشباب قد خدع إحداهن وهربت معه، فالفتاه التى تدعى «هدير» قامت بالهرب مع صديقها للساحل والثانية التى كانت تدعى «سارة» هربت مع عشيقها والثالثة تدعى «نورهان» كانت برفقة صديقتها للقاهرة.


وضع صورة الزعيم على الجنيه
فى وقت من الأوقات تعرض فيها الإقتصاد المصرى للكثير من الأزمات المتتالية وقد كثرت الديون الداخلية والخارجية على الدولة, تردد على لسان الجميع أن «الملياردير» عادل أمام قدم عروضا للحكومة، بأن يسدد جميع ديون مصر من أمواله الطائلة، وذلك مقابل أن تضع الحكومة صورته على الجنيه المصرى، بدلا من صورة رمسيس وتوت عنخ أمون.


موت صلاح قابيل
فى شائعة أخرى انتشرت على لسان المصريين، «صلاح قابيل مات مرتين»، وكانت التفاصيل إن النجم المشهور تعرض لغيبوبة وظن الطبيب المعالج له أنه قد فارق الحياة، وقام الأهل بدفنه، وبعد أن أغلق عليه القبر، فاق «قابيل»من غيبوبته ليكتشف الظلام الدامس الذى يقع بداخل القبر وقام بالوصول إلى باب القبر ليطرقه حتى يسمعه أحد ويفتح له الباب ويوصله إلى منزله لكن لم يجب عليه أحد، وقد سمع خدام القبور صوته وخاف من الدق على الباب، ووصل ليبلغ أهله، وعند الوصول إلى القبر وجوده ميتا على سلالم مقبرته من شده هول الموقف الذى وقع فيه.


أمنا الغولة
تعود الآباء والامهات تداول بعض الشائعات حول شخصيات لا وجود لها لترهيب الأبناء، وجلعهم يصغون إلى كلامهم وتنفيذ أوامرهم، وكان من أبرز الشخصيات التى تم تداول أسماهم بين الاباء والامهات هم «أمنا الغولة وأبو رجل مسلوخة» وكل منهم توحى أسمائهم إلى وجود شبح يتنظر من لم يضغى لكلام والديه لياكله أو ياتى له فى الأحلام.


السلعوة
فى تسعينات العقد الماضى، دب الخوف والرعب فى بيوت جميع المصريين، بسبب وجود كائن غريب يظهر فى المساء يدعى «السلعوة»، وتردد على لسان المصريين الكثير من وصف شكل «السلعوة»، وكان من ابرز ما قيل عن شكل الكائن أن وجهه يشبه الكلب، وجسده أكبر حجما، وقدماه الأماميتان قصيران، والخلفية طويلة، لكن بغض النظر عن هذه الصور المتضاربة وما أصاب الناس من رعب في مساكنهم، كانت شائعة السلعوة الاكثر كوميديا فى هذا الوقت بين المصريين، واعتقد المصرين عن هذا الكائن الخارفى أنه بإمكانه طرق الأبواب كالانسان تماما، والتزم المصريون فى هذا الوقت بيوتهم ليلا وامتنعوا عن فتح الأبواب خوفا من السلعوة.