6 تحديات أمام المرأة المصرية.. حالات اختطاف آخرها في الإسكندرية.. الاحصائيات العالمية تؤكد ارتفاع نسب زواج القاصرات والتحرش.. حالتا اغتصاب كل ساعة بـ«أم الدنيا».. والاتجار بالنساء الأبرز
الإثنين، 15 أغسطس 2016 01:22 م
ثمن الرئيس عبد الفتاح السيسي، منذ توليه الرئاسة دور المرأة في العديد من خطاباته، مؤكدًا على أهمية دور المرأة في المجتمع ومسيرة العمل الوطني والإنساني، كما حرص على تقديم الاعتذار لهن عن أي وقائع اعتداء أو إساءة تعرضن لها.
وترصد «صوت الأمة» ما تعاني منه المرأة في مصر من المشاكل والتحديات التي تقف أمام نساء «أم الدنيا» خلال السطور التالية:
«اختطاف فتيات اسكندرية»
ساعات قليلة مرّت على خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسي، ومطالبته لنساء مصر بالوقوف إلى جانب مصر، ليتفاجأ بعدها بخطف ثلاث فتيات من محافظة الإسكندرية، مما أثار غضب رواد مواقع التواصل الاجتماعي عقب هذا الحادث، فالتي تم اختطافهم ليست فتاة واحدة ولكن ثلاث فتيات.
الفتاة الأولى من منطقة «ميامي» وهي سارة ثروت زيدان، التي تبلغ من العمر 21 عامًا، وتمت واقعة الاختطاف معها بعد أن كانت ذاهبة لجلب «بيتزا» من مطعم أسفل المنزل، إلا أن أسرتها لم تجدها حتى الآن رغم كل المحاولات المستميتة التي بُذلت للبحث عنها.
أما الفتاة الثانية من منطقة «سيدي بشر» وهي نورهان، التي تبلغ من العمر 17 عامًا، وذلك عندما كانت ذاهبة لحضور احدى الدروس، وأخيرًا الفتاة الثالثة وهي هدير حلمي محمد، البالغة من العمر 23 عامًا والتي كانت ذاهبة إلى عملها في احدى المدارس كمثيلاتها من الفتيات الآخريات، إلا أن قصة اختطاف الثلاث فتيات أعادت إلى الأذهان ما كانت تفعله العصابة الإجرامية قديمًا «ريا وسكينة».
التحرش
مواقف يومية تتعرض لها كافة الفتيات من مختلف المحافظات بشكل يومي، حيث يتم التحرش بهن في المواصلات العامة، وأماكن عملهم وحتى أثناء سيرهم في الشوارع بطريقة اعتيادية، ما يجعل الفتيات يشعرن بالقلق في كل مكان يتواجدن فيه.
المركز الثاني
وفي احصائيات أصدرها مجلس الدفاع عن حقوق المرأة العالمية، احتلت مصر المرتبة الثانية في نسب التحرش بعد أفغانستان، حيث أكدت الاحصائيات أن 64 % من نساء مصر يتعرضن بشكل يومي للتحرش الجنسي، ما أثار استنكار العديد من المنظمات النسوية في مصر.
الإتجار بالنساء
أصدرت الأمم المتحدة في الشهور الماضية احصائية تفيد بأن مصر احتلت المركز الثاني في الاتجار بالنساء بأشكال مختلفة، لعل أبرزها زواج القاصرات خاصة في المناطق الريفية، ودعّمت الاحصائيات تقاريرها عن مصر بأن 36% من الزيجات الريفية دون السن القانوني أي «قاصرات».
اغتصاب
يُعد الاغتصاب من أبشع الجرائم التي تتعرض لها المرأة في المجتمع المصري، وذلك في أماكن عديدة، حيث يتم اغتصاب الفتيات الصغار والمراهقات وحتى المتزوجات، دون عقوبة رادعة تجعل المغتصب يتوب عن فعله الغاشم.
وفي إحصائية أصدرها المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، أشارت الإحصائية إلى أن حالتي اغتصاب تحدث كل ساعة في مصر، ورغم خطورة الإحصائية إلا أن القوانين التي من المفترض أن يتم استخدامها كرادع تُعد ضعيفة وغير كافية لمعالجة الجريمة.
عدم تعيينها محافظ
نادت مؤسسات نسوية كثيرة في مصر بتعيين المرأة في كافة الوظائف في مصر، إلا أن هناك عدة وظائف لم تعمل بها المرأة حتى الآن، فهي حكر على الرجل دون غيره، لعل أبرز هذه المناصب هي منصب «المحافظ» الذي دائمًا ما يحتله الرجال وحدهم، لذا من أبرز الأشياء التي تحتاجها المرأة من الرئيس السيسي هي توليها منصب المحافظ.
طول مدة التقاضي
كانت المرأة المطلقة ولا تزال حتى الآن تعاني من مشاكل عديدة، تحديدًا فيما يخص النفقة وطول مدة التقاضي في دعاوي الأحوال الشخصية أمام المحاكم، حيث نادى المجلس القومي للمرأة كثيرًا بمعالجة تأخر الحصول على النفقة وتفعيل الحكم بنفقة مؤقتة للزوجة والأولاد.