أشهر 10 مصريين في صفوف «داعش».. «أحد الدروي» ترك الداخلية وانضم لصفوف المقاتلين.. «إسلام يكن» يتولى المهام الرياضية للمجاهدين.. «عبد المجيد» ترك الراب في لندن للجهاد.. و«حلمي هاشم» أصبح كبير شرعي
الإثنين، 15 أغسطس 2016 10:52 ص
«طبيب.. ذبّاح.. رياضي.. مقاتل.. وآخرها كبير شرعي التنظيم»، جميعها وظائف اختار تنظيم الدولة الإسلامية «داعش» أن تصبح مهن المصريين المنضمين للتنظيم، سواء المنضمين قديمًا أو حديثًا، ورغم ما كانت تتسم به بعض الشخصيات من حبها للموسيقى وثرائها الفاحش، إلا أنها فضلت أن تنضم لصفوف التنظيم، لتجاهد في سبيل الله حسبما ذكروا، والذي كان آخر هؤلاء اليوم، بعد تولية ضابط مصري يدعى حلمي هاشم منصب كبير شرعي التنظيم.
وترصد «صوت الأمة» أبرز قصص المصريين المنضمين لداعش.
«أحمد الدروي»
شاب في العقد الثالث من عمره، كان يعمل في مصر ضابطًا بالشرطة المصرية، إلا أنه قدّم استقالته عام 2005 مبررًا سبب ذلك بأنه يرفض ممارسات العنف التي ترتكبها وزارة الداخلية بحق المواطنين، وعقب اندلاع ثورة يناير قدمته وسائل الإعلام على أنه «الضابط الإنسان» الذي يمكن أن يعيد وزارة الداخلية لتصبح مثلما يطمح الشعب المصري.
وفي عام 2012 ترشح الدروي للانتخابات البرلمانية كمرشح مستقل إلا أنه خسر بها، وبعد عام ونصف من خسارته في الانتخابات ظهر الدروي وهو يحمل بيده سلاح ويرتدي زيًا إسلاميًا في العراق، ويتم مناداته باسم أبو معاذ المصري.
«إسلام يكن»
تخرج إسلام يكن من كلية الحقوق جامعة عين شمس عام 2013، بعد أن أنهى دراسته في مدرسة الليسيه، كان من المعروف عنه لدى أصدقائه أنه متقن لعدة لغات أجنبية، كما كان يرتاد صالة الألعاب الرياضية باستمرار، وبين يوم وليلة، فوجئ أصدقاء إسلام بمقطع من الفيديو يظهر فيه يكن الذي أطلق على نفسه «أبو سلمة بن يكن» وهو يمارس التمارين في سوريا؛ مبررًا ذلك بأن المجاهدين في تنظيم داعش يحتاجونها كثيرًا هذه الأيام.
وتنوعت الصور ليكن، ما بين الصورة التي يحمل بها سكين الذبح وبين الصورة التي يحمل بها كلاشينكوف وبين الصورة التي يمتطي بها حصانًا.
«عبد المجيد عبد الباري»
يُعد عبد المجيد عبد الباري شابًا مصريًا يبلغ من العمر 23 عامًا، يهوى غناء الراب باللغات الأجنبية، عاشقًا للموسيقى، يمتلك منزل في لندن تبلغ قيمته مليون جنيه استرليني، إلا أنه في عام 2014 انضم للتنظيم الإرهابي «داعش»، تاركًا رسالة لأسرته بأنه فعل ذلك من أجل الإسلام.
وبعد عدة تحقيقات أجنبية نشرت صحف أمريكية بأنه بعد تحليل الصوت له ومقارنته بصوت الملثم الذي ظهر وهو يذبح صحفي أمريكي تأكدت أمريكا من أن عبد المجيد هو الذي كان ملثمًا ويقوم بذبح الصحفي الأمريكي، وتهديد أمريكا وانجلترا.
«أبو بكر المصري»
يعد أبو بكر المصري أمير لمنطقة جرابلس في حلب بسوريا، حيث ظهر في مقطع فيديو وهو يوجه أسئلة شرعية لمسن سوري ويستهزأ به، وكانت لهجته بالعامية المصرية، وفي نهاية الفيديو وبعد أن فشل المسن في الإجابة على هذه الأسئلة لوح المصري بالمسدس تجاهه، وبعد أيام من انتشار هذا المقطع، بث تنظيم داعش خبرًا يقول فيه، بأن التنظيم قام بعزل أبو بكر المصري لسوء تصرفه مع المسن.
«مروان سلام شحاتة»
بعد مقتل شقيقه في فض اعتصام ميدان رابعة العدوية، سافر إلى سوريا وانضم للتنظيم الإرهابي داعش، وأصبح سلام عضو بالهيئة التنسيقية لما يعرف بـ«الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح»، ولقى مروان مصرعه في نهاية عام 2014 بعد صراع مع قوات النظام السوري بشار الأسد.
«عادل عبد العاطي»
كان عضو بحركة «حازمون» السلفية بمحافظة السويس، كما كان ضمن الضباط الملتحين الذين قامت وزارة الداخلية بإقالتهم، بدأت بعدها أفكاره المتشددة تظهر واحدة تلو الأخرى، حتى انتهت بالتحاقه بتنظيم داعش في سوريا وقتاله في صفوف التنظيم.
«حذيفة عبد الباسط»
انضم لتنظيم داعش في عام 2014، عرض التنظيم مقطع فيديو للمصريين الذين قتلوا أثناء جهادهم، وجاء على رأس هؤلاء حذيفة عبد العاطي والذي قتل نتيجة اشتباكات مع الشيعة في لبنان.
«أحمد رفعت حسن»
ذهب أحمد رفعت إلى ليبيا للمشاركة في الثورة الليبية آنذاك، وبعد مقتل العقيد معمر القذافي قرر السفر إلى سوريا للانضمام إلى تنظيم داعش بسوريا، لكنه قتل في مدينة حلب نتيجة اشتباكات مع قوات بشار الأسد.
«عز الدين المصري»
كان ضمن قوات داعش في سوريا، لكنه لقى مصرعه في عام 2012 بريف حلب، بعد اشتباكات دامية بين أطراف التنظيم وبين قوات بشار الأسد النظامية.
«حلمي هاشم»
كان حلمي هاشم آخر هؤلاء المنضمين لداعش، حيث كان يعمل ضابطًا بوزارة الداخلية المصرية، إلا أن تنظيم داعش اليوم أصدر قرارًا بترقيته إلى منصب كبير شرعي التنظيم، وأوضحت المواقع الأجنبية أن هذه الترقية جاءت نتيجة ما يتميز به حلمي هاشم من شدة وصرامة في اتخاذ القرارات، حيث أنه كان طوال الفترة الماضية قادرًا على قتل كل من يخالف تعاليم التنظيم.