«مكتبة الإسكندرية» و«القدس للدراسات السياسية» يبحثان محاربة التطرف

الأحد، 14 أغسطس 2016 02:21 م
«مكتبة الإسكندرية» و«القدس للدراسات السياسية» يبحثان محاربة التطرف
أحمد مرجان

نظمت مكتبة الإسكندرية بالتعاون مع مركز القدس للدراسات السياسية، ورشة عمل بعنوان "التعليم الديني ودوره في محاربة التطرف"، وذلك بالعاصمة الأردنية عمّان، أمس، وافتتح الورشة كل من الدكتور خالد عزب رئيس قطاع المشروعات والخدمات المركزية بمكتبة الإسكندرية، والأستاذ عريب الرنتاوي مدير عام مركز القدس للدراسات السياسية، وشارك فيها عدد كبير من الخبراء والباحثين.

وأكد الدكتور خالد عزب، في الجلسة الافتتاحية، أن عجز التعليم الحكومي عن تلبية احتياجات الشباب والتواصل معهم؛ نتيجة اعتماده على أسلوب التلقين بدلاً من التحليل النقدي، هو السبب الأساسي وراء ظهور تيار تعليمي متطرف موازي للتعليم الرسمي للدولة، يستند بشكل أساسي إلى أفكار تمت صياغتها في سياق زمني ومكاني مخالف لما نحن عليه اليوم، الأمر الذي أصبح يمثل خطرًا حقيقيَّا على شبابنا العربي، ويتطلب من مؤسساتنا المحلية والإقليمية، حتمية التدخل السريع لحمايتهم من الوقوع فريسة في يد التنظيمات المتطرفة.

من جانبه، أشاد الأستاذ عريب الرنتاوي مدير عام مركز القدس للدراسات السياسية، بالتعاون المثمر والفعَّال بين كلٍ من مكتبة الإسكندرية، ومركز القدس للدراسات السياسية، في وضع استراتيجية لمجابهة التطرف من خلال اللقاءات التي تم تنظيمها على المستويين المحلي والإقليمي، لاسيما في ظل ظروف بالغة الصعوبة، تفتقر فيها أمتنا العربية إلى قيم التسامح وقبول الآخر.

وتضمنت ورشة العمل ثلاث جلسات أساسية استعرض المتحدثون خلالها العلاقة بين التعليم الديني وظاهرة التطرف في أربع دول عربية هي "الأردن، ومصر، والمغرب، وتونس".

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق