رسائل «أبناء البنا» التحريضية تحرق مصر.. «حجازي»: اللي هيرش مرسي بالمايه هنرشه بالدم.. «الزمر» يتوعد بسحق المعارضين.. تهديدات بـ«الذبح» لمن يخرج ضد «مرسي».. و«الشاطر» يعلن عن «ساعة الصفر»

الأحد، 14 أغسطس 2016 10:45 ص
رسائل «أبناء البنا» التحريضية تحرق مصر.. «حجازي»: اللي هيرش مرسي بالمايه هنرشه بالدم.. «الزمر» يتوعد بسحق المعارضين.. تهديدات بـ«الذبح» لمن يخرج ضد «مرسي».. و«الشاطر» يعلن عن «ساعة الصفر»
عبدالرحمن الهندى

«احذر يا سيسي هنفجر مصر، سننشر السيارات المفخخة، والانتحاريين في كل مكان، وسنحول مصر لساحة حرب، أنت صنعت حركة طالبان جديدة بمصر، فكل هذه الجموع المعتصمة في رابعة العدوية ستفرق إلى جماعات استشهادية وهيدمروك وهيدمروا مصر»، كانت تلك الرسائل من أحد معتصمي ميدان رابعة العدوية قبيل فض الاعتصام، والتي انتشرت بشكل واسع في محاولة للتهديد بعدم الاقتراب من الميدان، مطالبين بعودة المعزول محمد مرسي مرة أخرى.

لم تقتصر رسائل التهديد على بعض المؤيدين للجماعة فقط، بل امتدت للصفوف الأولى، فقد أرسل صفوت حجازي أحد عناصر الجماعة الإرهابية رسائل تهديد من أعلى منصة رابعة العدوية قبيل فض اعتصام رابع العدوية، وقال: «محمد مرسي خط أحمر.. واللي هيرشه بالمياه هنرشه بالدم»، وقبل إعلان وزارة الداخلية فض الاعتصام خلال 48 ساعة، أرسل «حجازي» تلك الرسائل: «إحنا مستعدين ولو الداخلية رجالة تيجي تفض الاعتصام، وسيفض الاعتصام على جثثنا، وأكفاننا جاهزة، وسيرون آلاف من الجثث إذا كان لديهم استعداد فنحن جاهزون».

كما جاء التهديد من طارق الزمر، أحد المتهمين في قتل الرئيس الراحل أنور السادات عام 1981، والقيادي بتنظيم الجهاد، من فوق منصة التحرير في مليونية «لا للعنف» التي دعت لها الجماعة، قائلًا: «ستسحقون جميعًا، وسيكون هذا اليوم الضربة القاضية لكل المعارضة»، مضيفًا: «الذين دعوا لمظاهرات 30 يونيو، كفروا بالصندوق، لقد توعدونا لكنهم سيسحقون جميعًا، وستكون مظاهرات 30 يونيو إسلامية إسلامية، وسيرى العالم مع من سيقف الشعب، مع الثورة أم البطلجية».

وهدد عاصم عبد الماجد، أحد قيادات الإخوان، في كلمة في إحدى مؤتمرات الجماعة الإسلامية بالمنيا، أعضاء تمرد وكل من يخرج ضد محمد مرسي بـ«الذبح»، قائلًا: «أرى رؤوس أينعت وحان وقت قطفها»، في إشارة للثوار، مضيفًا: «أن ثورة 30 يونيو مؤامرة واضحة يتزعمها متطرفو الأقباط والفلول والشيوعيين».

وفي تهديد واضح وصريح من أعلى منصة رابعة، بعدما بدأت الأعداد تقل، قال أحد المتواجدين أعلى المنصة: «من يخرج من الميدان إما خائن أو مخابرات ولابد أن يتم القبض عليه»، وذلك لترهيب من يريد الانصراف بعد تحذيرات قوات الأمن خارج الاعتصام.

وكانت ساعة الصفر لغز لم يعرف إلا بعد فض اعتصام رابعة العدوية، فكان العديد من قيادات الجماعة الإرهابية يتحدثون عن «ساعة الصفر»، وقال خيرت الشاطر -والذي كان نائبًا لمرشد الجماعة الإرهابية-، أنه هناك مئات الالآف مرابطين في 10 أماكن متفرقة في القاهرة ينتظرون «ساعة الصفر».

لم تكن كل هذه التهديدات التي أعلنها أبناء حسن البنا وأعضاء الجماعة الإرهابية ومؤيديهم من معتصمي ميدان رابعة العدوية، مجرد كلمات بلا معنى، بل وعودًا صادقة أحرقت مصر، فبعد فض اعتصام رابعة العدوية، حدث العديد من التفجيرات في أماكن مختلفة على مستوى محافظات مصر، والتي راح ضحاياها أبناء الشعب المصري.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق