5 مناطق تسببت في الإطاحة بالجماعة المحظورة.. آلاف من أبناء القاهرة يحتشدون بالتحرير بنداء «أرحل».. عشرات المتظاهرين أمام «الإتحادية» فى مليونية «الإنذار الأخير».. وأهالى «الشرقية» طالبوا بعزل «مرسى»
الأحد، 14 أغسطس 2016 10:39 ص
«أرحل.. أرحل».. «يسقط يسقط حكم المرشد».. كلمات تأججت فى ميادين المحروسة فى مختلف محافظاتها، وخرج الملايين من الشعب بجميع محافظات مصر في ثورة 30 يونيو للإطاحة بنظام الرئيس الأسبق محمد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين.
وترصد «صوت الأمة» خلال السطور التالية أكثر أماكن انطلقت منها ثورة 30 يونيو:
ميدان التحرير
أشهر ميادين مصر التي انطلقت منه ثورة 25 يناير ومن بعدها شهد الشرارة الأولي لثورة 30 يونيو أيضًا، فقد اجتمع به مئات الآلاف مما يهتفون بإسقاط نظام الإخوان، ليقود من في الميدان جموع الشعب المصري في ثورته لتصحيح المسار ويشهد الميدان للمرة الثانية إسقاط ثاني رئيس في أقل من ثلاثة أعوام.
قصر الاتحادية
وهو مقر إقامة الرئيس، وقد شهد تدفق عشرات الآلاف على قصر «الاتحادية» في مصر الجديدة، ضمن ما عُرف بمليونية «الإنذار الأخير» التي شملت مظاهرات حاشدة في ميدان التحرير وأمام مبنى التلفزيون، إلى جانب مسيرات واحتجاجات في عدد من المحافظات، وشهدت هذه التظاهرة واقعة هي الأشهر في التظاهرات ضد الرئيس المعزول، وذلك بعد هروبه من الباب الخلفي للقصر.
عروس البحر المتوسط
وفي محافظة الإسكندرية، والتي تتسم بالطابع الثوري ضد أي نظام مستبد، وتمثل مكانا فارقا في تغيير مجريات الأحداث المؤثرة في الجمهورية، فلقد سطرت اسمها في أحداث الثورة حيث خرج مئات الآلاف من المواطنين إلي ميادينها يهتفون لإسقاط جماعة الإخوان المسلمين عن دفة الحكم.
ومن أشهر ميادينها هو ميدان «القائد إبراهيم، وسيدي جابر» الشاهدان علي الثورات المصرية.
محافظة الشرقية
لا تقل أهمية عن ميدان التحرير خاصة في ثورة 30 يونيو، وذلك لأنها مسقط رأس الرئيس المعزول محمد مرسي، وكان يروج البعض إلى أن مواطنيها سيعلنون تضامنهم وتأييدهم لابن بلدهم، ولكن علي عكس المتوقع شهدت الشرقية خروج الآلاف من المتظاهرين يحملون نفس المطلب بإسقاط حكم الجماعة.
ميدان الأربعين
بدأت من هناك شرارة ثورة الخامس والعشرون من يناير، فهي لا تقل ثورية عن أي من سابقيها بل أنها قد تزيد، وواحدة من محافظات القناة التي شهدت أعظم عمليات النضال ضد الاحتلال الإسرائيلي، ومن بعدها كانت دائمًا ما تقف أمام أي نظام حكم مستبد تمامًا كما فعل أهلها في ثورة 30 يونيو.