5 دول لجأ إليها أعضاء «الإرهابية» عقب «فض رابعة».. «قطر وتركيا» تحتضنان العدد الأكبر.. «بريطانيا» أولى الدول التي وقفت ضد «30 يونيو».. ومكان اختباء «محمود عزت» لايزال سرًَا
الأحد، 14 أغسطس 2016 10:38 ص
رغم مرور ثلاث أعوام على فض ميدان رابعة، تبقى قيادات جماعة الإخوان حرة في بعض البلدان التي لجأوا إليها عقب 30 يوليو، ومن أبرز الدول التي لجأ إليها بعض رموز الجماعة هى «تركيا، قطر، ألمانيا، لندن، إيطاليا».
فقد لجأ أحمد منصور مذيع الجزيرة إلى ألمانيا، والذي حكم عليه في القضية رقم 12057 جنايات قصر النيل، بالسجن لمدة 15 عامًا، في واقعة تعذيب المحامي أسامة كمال وهتك عرضه بالقوة في ميدان التحرير إبان ثورة 25 يناير، وهى القضية المتهم فيها محمد البلتاجي وحازم فاروق وصفوت حجازي.
أما محمود عزت المرشد الحالي للجماعة والمسئول الأول عن عمليات التدريب والجهاز الخاص، واسمه على القائمة التي تقدمت بها الحكومة المصرية للإنتربول الدولي، ما زال مكان اختبائه لغزًا، فأحيانًا يشاع أنه في غزة، وأحيانًا في تركيا، ولا أحد يعلم مكانه على وجه التحديد.
وانتقل محمود حسين عضو مكتب الإرشاد بالجماعة وأمين عام الجماعة خلفًا لمحمود عزت، من قطر إلى إنجلترا واستقر في لندن.
وتحظى قطر بالنصيب الأوفر من قيادات الجماعة، منهم جمال حشمت عضو مجلس شورى الجماعة، وعبدالرحمن البر عضو مكتب الإرشاد، ومفتي الجماعة، وصلاح عبدالمقصود وزير الإعلام الأسبق، وحمزة زوبع المتحدث باسم حزب الحرية والعدالة، ويحيى حامد القيادي بالجماعة، ووزير الاستثمار الأسبق، طارق الزمر القيادي بحزب البناء والتنمية، وأشهر المحرضين ضد الجيش والشرطة والدولة المصرية عبر منصة رابعة وعبر الفضائيات الموالية لجماعة الإخوان في قطر، التي يقيم فيها عاصم عبدالماجد الذي دعا إلى استمرار أعمال العنف والمظاهرات حتى عودة المعزول محمد مرسي للرئاسة، وصدور حكم بالسجن ضده من محكمة أسيوط في قضية قتل المتظاهرين في 30 يونية، وصدور عدة أحكام أخرى ضده.
وفي بريطانيا يقيم جمعة أمين، نائب المرشد العام، أما الشقيقة السودان هرب إليها أحمد المغير أحد شباب الجماعة، وعبدالرحمن عز عضو الجماعة ومنفذ الكثير من عملياتها الإرهابية، وفي الولايات المتحدة يعيش عبدالموجود راجح المتحدث باسم حزب الحرية والعدالة.
وتأتي تركيا بعد قطر في تسترها على العشرات من الهاربين مثل عمرو دراج رئيس لجنة العلاقات الخارجية بحزب الحرية والعدالة، ومحمد عبدالمقصود محلل العمليات الإرهابية ضد الجيش والشرطة، وعز الدين الكومي عضو مجلس شورى الجماعة.
واستقر وجدي غنيم بعد تنقله في عدة دول في ماليزيا.
أما يوسف ندا، رجل أعمال مصري يحمل الجنسية الإيطالية، والذي يقيم في كامبيونا الإيطالية الواقعة في سويسرا، وهو المفوض السابق للعلاقات الدولية في جماعة الإخوان المسلمين.
وتعد تركيا وقطر من أبرز الدول التي ترعى جماعة الإخوان، تأتي بعدهم بريطانيا والولايات المتحدة، والذين وقفوا من البداية في وجه 30 يوليو ودعموا الجماعة بشكل علني.