«سامح شكرى» يتصدر الصحف الاسرائيليه بزيارته لهم

انشغلت الصحافة الإسرائيلية بزيارة وزير الخارجية المصري سامح شكري لإسرائيل، واعتبرتها إشارة جديدة على تنامي العلاقات بين تل أبيب والقاهرة.

فقد ذكرت صحيفة معاريف أن هذه الزيارة هي الأولى التي تتم منذ عام 2007، وقد بحث فيها الوزير المصري مع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو عددا من الملفات السياسية والأمنية، منها الجمود السياسي مع الفلسطينيين، ومبادرة السلام الفرنسية، والوضع الميداني في شبه جزيرة سيناء، والعلاقات الثنائية بين مصر وإسرائيل.

وقالت الصحيفة في تقريرها أن جدول زيارة شكري تضمن عقد لقاءين مع زعيم المعارضة الإسرائيلية «يتسحاق هرتسوغ »رئيس حزب المعسكر الصهيوني، ووزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة «تسيبي ليفني»، للضغط عليهما لدخول حكومة نتنياهو في عملية السلام مع الفلسطينيين.

وفى السياق ذاته اعلن «تسيبي مازائيل» السفير الإسرائيلي الأسبق بمصر أن زيارة «سامح شكري» وزير الخارجية المصري لإسرائيل الهدف منها هو دفع العلاقات الاقتصادية بين البلدين.

وأضاف في مقال نشرته صحيفة "يسرائيل هايوم" العبرية، بعنوان "زيارة الوزير المصري لدفع العلاقات"، أن "وسائل إعلام غربية تحدثت مؤخرًا عن هجمات شنتها طائرات بدون طيار إسرائيلية، على معاقل مخربين في سيناء بالتنسيق مع مصر، مصداقية وموثوقية هذه التقارير غير واضحة وكل من القاهرة وتل أبيب رفضتا التطرق للموضوع، لكن منالمعروفوجود تعاون أمني وطيد بين البلدين ضد الإرهاب الإسلامي في سيناء والذي يهدد مصر وإسرائيل".

ومن بين القضايا التي ناقشها شكري مع نتنياهو ظروف سقوط الطائرة المصرية مؤخرا في البحر الأبيض المتوسط، عقب العثور يوم الخميس الماضي على بعض شظاياها قرب شواطئ مدينة نتانيا شمال إسرائيل.

واوضح موقع «واللا » أن سامح شكري التقى نتنياهو في القدس على فترتين، بعد الظهر ومساءً، وكانت أجواء اللقاءين "إيجابية وودية"، حيث بحثا العديد من الموضوعات، ولا سيما القضايا الإقليمية، والدفع باتجاه العملية السلمية والترتيبات الأمنية مع السلطة الفلسطينية ودول المنطقة.

كما اكدت «تسيبي ليفني» وزيره الخارجيه الاسرائيليه السابقه ان علاقات إسرائيل مع مصر تعتبر "كنزا إستراتيجيا وأمنيا" بالنسبه لاسرائيل.